بعد استقالة "بكري" من "دعم مصر".. دستوريون يكشفون مصيره "تحت القبة"

كتب: دينا عبدالخالق

بعد استقالة "بكري" من "دعم مصر".. دستوريون يكشفون مصيره "تحت القبة"

بعد استقالة "بكري" من "دعم مصر".. دستوريون يكشفون مصيره "تحت القبة"

بعد مرور نحو 3 أسابيع على عقد أولى جلسات البرلمان، تقدم النائب مصطفى بكري، اليوم الثلاثاء، باستقالة مكتوبة من ائتلاف "دعم مصر"، إلى رئيسه اللواء سامح سيف اليزل، قائلا فيها: "جمعتنا قواسم وطنية مشتركة وأمالا عريضة، نتمنى أن تبقى دائما هي الأساس المشترك في علاقتنا تحت قبة البرلمان وخارجه".

وتابع بكري في استقالته، أنه سيظل مستقلا ولن يدخل أي ائتلاف، بل سيتعاون مع "دعم مصر"، مؤكدا أن قراره جاء بمحض إرادته، وأنه مستمر في تأييد الائتلاف ودعمه على كافة الأصعدة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور رمضان بطيخ الفقيه الدستوري، أن الاستقالة لا علاقة لها بالعضوية، لكون "دعم مصر" ائتلاف تشكل بصورة ودية حتى الآن، ولم يتم الاستقرار على شكله النهائي بعد، وليس حزبا كي يصبح الانفصال عنه تغييرا للصفة الحزبية.

وأضاف بطيخ، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن النائب البرلماني سيتحول وصفه إلى "مستقل" و"ناجح على قائمته"، حيث إن أعضاء الائتلاف داخل البرلمان، يتمتعون بحرية الانضمام إليه أو تركه، ما يؤكد عدم تغيير الصفة الحزبية.

وهو نفس الأمر الذي اتفق عليه الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، قائلا: "كل من تم انتخابه لصفته الحزبية لا يجوز له تغيير صفته، كما لا يمكن للمستقلين الانضمام لأحزاب أخرى، أو العكس".

وأكد السي، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الصفة الحزبية تظل كما هي لحين انتهاء فترة البرلمان، وأن العضوية البرلمانية تسقط في حال تغيير الصفة الحزبية، بينما الحال للأحزاب يختلف عن الائتلافات.

وكان اليزل، أدلى بتصريحات إعلامية مؤخرا، أعلن فيها أن اعتراضه على موقف بكري من نتيجة الانتخابات الداخلية للائتلاف، قائلا: "إذا خرج من الائتلاف فهو حر، وإذا استمر في الائتلاف فعليه الالتزام بنتيجة اليوم"، وأضاف: "بكري اتهم جهات سيادية عليا بالوقوف وراء استبعاده من ترشحه لوكالة البرلمان، من خلال إفشاله في انتخابات الائتلاف".


مواضيع متعلقة