محكمة إسرائيلية تناقش أهلية المتهم الرئيسي في قتل أبوخضير
محكمة إسرائيلية تناقش أهلية المتهم الرئيسي في قتل أبوخضير
تعقد محكمة إسرائيلية، اليوم، جلسة لتحديد ما إذا كان المتهم اليهودي الرئيسي بقتل الفتى الفلسطيني محمد أبوخضير حرقا عام 2014 مسؤولا جنائيا عن القتل.
وقالت متحدثة باسم محكمة القدس المركزية، إن النقاشات، ستجري ضمن جلسة مغلقة لأنها تتعلق بالتقييم النفسي ليوسف حاييم بن دافيد، ولم تؤكد المتحدثة ما إذا كان قرار سيصدر اليوم.
وقال مهند جبارة محامي عائلة محمد أبوخضير، لوكالة "فرانس برس"، إن المحكمة "ستعلن إذا كان المتهم الرئيسي يوسف حاييم بن دافيد، مسؤولا جنائيا عن أفعاله أم لا".
وقتل محمد أبوخضير (16 عاما)، من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة في الثاني من يوليو 2014 بعدما خطفه 3 إسرائيليين وضربوه ونكلوا به ورشوا عليه البنزين، وأحرقوه وهو على قيد الحياة في غابة في القدس الغربية.
وقدم محامو المتهم يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) المحرض والمنفذ الرئيسي للجريمة في نوفمبر الماضي تقريرا طبيا يفيد "عدم أهليته العقلية للمحكمة، وأن وضعه النفسي ينفي عنه المسؤولية الجنائية".
وأفادت المحكمة، أن المحامين قدموا وثيقة لدعم أقوالهم قبل بضعة أيام فقط من قرار الإدانة، ما أدى إلى تغيير مفاجئ في سير المحاكمة.
وفي نفس الوقت، أدانت المحكمة الإسرائيليين الآخرين اللذين كانا قاصرين عندما شاركا في خطف وقتل أبوخضير، وطالبت النيابة بالحكم المؤبد عليهما.
وأكد جبارة، أن "المحكمة مكونة من 3 قضاة، وإذا قررت أن بن دافيد مسؤول جنائيا، وإدانته فستنطق الحكم عليه الخميس مع المتهمين القاصرين".
قال بن دافيد وهو يهودي مقيم في مستوطنة قريبة من القدس للمحققين عند توقيفه أنه أراد الانتقام لخطف 3 إسرائيليين، وقتلهم قبل بإيدي فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة 3 أسابيع.
