رسالة لأبناء بنى سويف!
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
مُحافظ بنى سويف (منوفى زى حالاتى).. له خبرة طويلة وجيّدة جداً فى الإدارة.. وكُلنا يعلم أن مُصيبتنا فى «الإدارة»، ولهذا نرى عشوائيات فى كل مكان!!
المهندس شريف حبيب المحافظ، لديه رغبة عارمة فى النجاح، لكنه يعلم أن «العين بصيرة والإيد قصيرة»؛ فالدولة ميزانيتها بالسَّلف والدين.. والحل: أن يستخدم أسلوب المثل القائل: «الشاطرة تغزل برجل حمار»!!
ولهذا بدأ بدعوة «مبدئية» لأصحاب الخبرات من أبناء بنى سويف (المقيمين والمشتغلين والمستثمرين فيها) للقاء بمبنى المحافظة. وكان مطلبى منه عندما دعانى كمتحدث بهذا اللقاء أن يتركنا وحدنا مع المستثمرين ومسئولى المحافظة لبعض الوقت.. ليه؟
حتى يجهر الكل بالحقائق، بعيداً عن المجاملات أو المزايدات، ليُعبِّر كل واحد عن مشاكله بصراحة بدون لف ودوران.. حتى نضع أيدينا على «المشكلة والحل» من وجهة نظرهم!!
بعد 3 ساعات، اكتشفنا أنه «ليس هناك جديد»؛ فالتشريعات الفاسدة وغابة القوانين المتعارضة، مع اللوائح البالية المعلَّقة فوق رقبة الموظفين، هى العائق الأول والأساسى فى وقف حال الناس ورعشة إيد الموظف.. وهى التى تفتح الدُّرج للفساد فى المحليات.. ومن جهة أخرى، فميزانية المحافظات لا يمكن أن تفى باحتياجات وطموحات الناس، وهى السبب الرئيسى فى إحباط الشباب، وهروبهم إلى المدينة.. أىَّ مدينة.. إنشالله عبر البحار أو حتى المحيطات!!
والحل الوحيد هو:
1- أن يكون المحافظ هو رئيس جمهورية المحافظة (لديه كل الصلاحيات وبيده كل الموافقات والتصريحات) كما هو الحال فى كل بلدان العالم، من إثيوبيا وبوركينافاسو إلى دول الغرب التى تقدَّمت.. وفيها المحافظ رئيس جمهورية محافظته.. وبجزء من الضرائب العامة مع الضرائب العقارية، ومعظم الرسوم المحلية يملأون بها خزانة المحافظة لرفع مستوى الخدمات.. والمجالس الشعبية تقوم بالرقابة والمتابعة.
2- دور أجهزة المحليات هو تسهيل الإجراءات ودعم إقامة المنشآت والشركات، طبقا لمميزات وخصائص كل محافظة، ويا سلام لو فيه دراسات جدوى جاهزة بما تحتاجه كل محافظة من مشروعات!!
المُدهش أن محافظة بنى سويف -كما عرفت- هى أكبر محافظة فى مصر لإنتاج وتصدير «الزيوت والنباتات الطبية والعطرية»، وأيضاً هى محافظة مُنتجة للحوم الطيور وتسمين الحيوانات بشكل مُكثَّف.. والدليل أن معظم الحاضرين كانوا من «الموقوف حالهم» فى مشروعات تصنيع الأعلاف، ومُكمِّلات الإنتاج لكل هذه المشروعات.. ليه؟
«الموافقات، التصريحات، الأختام، التعقيدات... إلخ». من بيروقراطية عقيمة، وروتين عفن يقطع الخميرة من البيت!!
تخيَّل لو أن «إيد المحافظ» وكل مرؤوسيه ليست «مغلولة» وليست مرعوشة بسبب ترسانة القوانين، ولو أن هناك رقابة شعبية، ولكل محافظة «ميزانية» من ضرائب ورسوم محلية ومن حصيلة بيع أراضيها الصحراوية، وأن معيار استمرار «المحافظ» كمحافظ هو: حجم الاستثمارات التى يجذبها لمحافظته، وعدد «فُرص العمل» التى يخلقها لأبناء المحافظة؛ لتغيَّرت جغرافية المحافظات، ولأصبحت جذَّابة وجاذبة لشبابها وليست طاردة كما هو الحال الآن!!
السؤال: طالما أن الحكاية سهلة قوى كده، وبقالنا خمسين سنة بنعيد ونزيد، والحمد لله بعد نصف قرن وصلنا لتشخيص كل مُشكلة، وعرفنا الحلول.. فلماذا نحنُ مُصمِّمون على الاستمرار فى نفس الطريق؟.. والنتيجة معروفة سلفاً: «هنلبس فى الحيط»، وسندفع الثمن غالياً!!
صباح الخير سيادة الرئيس..
اعذرنا يا ريس.. فليس هناك مُؤسسات أخرى «فاعلة» سوى مؤسسة الرئاسة لنتحدث معها.. فالحكومة المنوط بها الإجابة على تساؤلات الناس (عاملة «ودن من طين والأخرى من عجين»).. ربما لقناعتها بأن «المشى جنب الحيط» هو الطريق المضمون للاستمرار على الكراسى.. تحسُّباً أو خوفاً من أن يُفهَم خطأً أنها تُنافس سيادتك فى حُكم البلاد، ولهذا لا نرى منهم إبداعات أو حتى اجتهادات!!
ولهذا أتمنى أن تُصدر إليهم «تعليمات» بأن سيادتك هتبقى سعيد جداً، لو كل واحد «قام بشغله» كما يراه دون انتظار لأى توجيهات.. لأن سيادتك عارف أننا دولة مركزية من آلاف السنين، وأن المسئولين من أيام الفراعنة مُعتادون على انتظار أوامر الفرعون.. رغم أن سيادتك قُلت أكتر من مَّرة إنك «واحد منِّنا».. لكن هيهاااات.. هيهاااات!!
سيادة الرئيس..
صحيح أن لدينا الآن مجلساً للنواب، ولكن بما أننا لم نتغيَّر (حتى بعد «25 و30»)، وما زلنا جميعا إلاَّ قليلاً بنسمع الكلام.. فهل ممكن سيادتك تكلِّم النواب فى الكواليس، لحثِّهم على سرعة إنجاز (الخمس قوانين) اللى بترعش إيد أى وزير أو محافظ.
(5 قوانين × 36 وزير = 180 قانون + 27 محافظ × خمسة قوانين = 135 قانون) بمجموع 315 قانوناً طبقاً للدستور الجديد (المركون على الرف).. هنلاقى «مصر» المتكتِّـفة تقوم كالمارد، لتقفز ثم تطير إلى سماء العالمية، لتصبح أم الدنيا «قد الدنيا» كما وعدتنا!!
الخلاصة: حمَّلنى سيادة المحافظ رسالة أن أتوجَّه بنداء إلى أبناء بنى سويف المقيمين بالخارج والداخل، خاصة الراغبين فى الاستثمار بمحافظتهم «الاتصال به».. وهو مُستعد أن يُحطِّم البيروقراطية العقيمة والروتين العفن، «ويُوقِّع» على أى «ورقة» تخدم أبناء المحافظة بجذب استثمارات إليها (وانشالله يتسجن) زى الرئيس ما قال «هنمضى وإنشالله نتسجن».. وهذه شجاعة أنا شخصياً لا أمتلكها (واللى عايز يتسجن هوَّ حُر)!!
«تحيَّة» لأمثال هذا المحافظ الجرىء.. وفى انتظار استجابة أبناء بنى سويف لتلبية هذه الدعوة.. وسنوافيكم بالمستجدات التى يُمكن أن تحدث بهذه المحافظة «المنسيِّة» لأن موقعها الجغرافى جعلها لا هى بحراوية (من وجه بحرى) ولا هى صعيدية (من الصعيد)!!
ونلتقى الثلاثاء المقبل.
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية
- أم الدنيا
- الاستثمارات ا
- الثلاثاء المقبل
- الحمد لله
- الضرائب العامة
- الضرائب العقارية
- المجالس الشعبية
- المقيمين بالخارج
- المهندس شريف حبيب
- النباتات الطبية