بان كي مون يأمل بإنهاء الحرب في سوريا.. ويدعو طهران والرياض لتسوية خلافاتهما

بان كي مون يأمل بإنهاء الحرب في سوريا.. ويدعو طهران والرياض لتسوية خلافاتهما
- الاتفاق النووي
- الحرب في اليمن
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- الاتفاق النووي
- الحرب في اليمن
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- الاتفاق النووي
- الحرب في اليمن
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
- الاتفاق النووي
- الحرب في اليمن
- بان كي مون
- الأمم المتحدة
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، خلال زيارة لسلطنة عمان، أطراف النزاع السوري المجتمعين في جنيف، على إنهاء معاناة شعبهم، داعيا إيران والسعودية للتوصل إلى "تسوية" في الشرق الأوسط.
وقال كي مون، في كلمة ألقاها في كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان: "نحن بحاجة ماسة للمساعدة على إنهاء المعارك، وعمليات الحصار والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان، التي وصمت هذه الحرب في سوريا".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، هم أولى ضحايا النزاع السوري، الذي أسفر عن مقتل 260 ألف شخص، وأجبر ملايين الأشخاص على النزوح منذ مارس العام 2011.
وبدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الإثنين، مهمة صعبة تقضي بإدارة محادثات غير مباشرة، بين وفدي النظام السوري والمعارضة، تهدف إلى وضع حد للنزاع المستمر منذ نحو 5 أعوام.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أن مهمة دي ميستورا "لن تكون سهلة، ولكن علينا أن نبدأ"، مضيفا: "المسار لإنهاء النزاعات قد يكون طويلا وصعبا، لكن دبلوماسية حاسمة يمكن أن تساعد على احتواء الأزمات في المنطقة"، مشيرا أيضا إلى الحرب في اليمن.
وطالب كي مون، القوى الإقليمية والدولية المختلفة المشاركة في العملية الدبلوماسية، للوصول إلى تسوية تفاوضية في سوريا، وذكر خصوصا السعودية التي تدعم المعارضة، وتدعو إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وإيران التي تعتبر، إلى جانب روسيا، حليفا رئيسيا لنظام دمشق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "آمل أن تبدي إيران والسعودية، رغم عدم الثقة والصعوبات التي تواجهانها، واقعية ومسؤولية وتسوية في علاقاتهما ومن أجل المنطقة".
وأعرب كي مون، عن أمله في أن تتصرف إيران، التي تحررت من العقوبات الدولية منذ دخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ في يناير، "بمسؤولية أكبر" في الشرق الأوسط، حيث تخوض طهران والرياض حروبا بالوكالة، بخاصة في سوريا واليمن.
وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية، إلى أزمة مفتوحة في بداية يناير الحالي، مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، ردا على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر الذي عرف بانتقاداته الشديدة للنظام السعودي.
وأشاد بان، الذي التقى اليوم الإثنين في مسقط، مسؤولين عمانيين، بينهم وزير الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، بدور الوساطة الذي تؤديه السلطنة في النزاعات الإقليمية، لا سيما في اليمن.