هوجة الانتحار فى «المترو»: قتيل على القضيب.. ومرضى نفسيون على الرصيف

هوجة الانتحار فى «المترو»: قتيل على القضيب.. ومرضى نفسيون على الرصيف
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
وسط الزحام الخانق يكتب القدر للبعض أن يكونوا شهوداً على ما لم يكن أحدهم يتخيله فى أعتى كوابيسه، جسد مسجى على قضبان السكة الحديد، ليأتى القطار بأقصى سرعته، ممزقاً الجسد إلى عشرات القطع التى تعجز معها القلوب عن الحصر، يتوقف الزمن ثوانى لا يعود العقل يستوعب شيئاً، وسط الصراخ والنحيب يظل السؤال الأبرز: «هو فيه إيه؟». {left_qoute_1}
إغراء غير مفهوم، أصبحت تمثله محطات مترو الأنفاق لكارهى الوجود، الذين بدا من تزايد أعدادهم أنهم وجدوا أخيراً الحل النهائى الذى لا يحمل احتمالات لفشل أو ألم، تتعدد المحطات لكن القاسم المشترك بين أكثرها هو الزحام، فمن محطة مترو العتبة، إلى فيصل، والمظلات، وجامعة القاهرة، يتخذ المشهد التفاصيل ذاتها عادة، حيث يمضى المنتحر إلى خالقه ليبقى الشهود يعانون الكوابيس والذكريات المؤلمة مع كل مرة يقطعون فيها تذكرة المترو.
«كنت راكبة المترو وفجأة السرعة قلت فى دخلة جامعة القاهرة عشان واحدة رمت نفسها قدامه، السواق حاول يقف، لكن على ما وقف فعلاً، كانت العربية اللى أنا فيها واقفة فوق المرحومة بالظبط».. لم ترَ سلمى محمد عبدالغنى، الشابة الثلاثينية، فى وجوه الواقفين على المحطة سوى الكثير من الذعر والصراخ: «عمرى ما هانسى منظر الناس وهى نازلة تجيبها.. مشهد بشع». تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة «قتيل على القضبان» كذلك الإجراءات واحدة، يتحدث عنها أحمد عبدالهادى، المتحدث الرسمى للشركة المصرية لإدارة مترو الأنفاق، قائلاً: «أولاً يتم فصل التيار الكهربى، وحركة القطارات على الخط، لو كان الحادث على الخط الثانى أو الثالث. «الانتحار» اللفظة المعتادة لا تأتى -بحسب عبدالهادى- إلا عقب شهادة الشهود فى المحطة، الذين يؤكدون عادة أن الشخص ألقى بنفسه دون تدافع أو تعمد من الموجودين.
معاناة يشترك معه فيها كل من رأى وسمع بالحادث، د. يسرى عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسى، أكد أن تلك الطريقة بالذات فى الانتحار تحمل الكثير من التعمد والجدية، والرغبة فى توصيل رسائل.
يرحل القتيل ويبقى الشهود فى حالة صدمة، تجعلهم فى أحيان كثيرة بحاجة إلى مشورة نفسية لا يتلقونها عادة: «مشاهدة شخص يتوفى صدمة قاسية للغاية، تدخل أصحابها فى حالة من الحزن الشديد والندم على أنه كان يستطيع إنقاذه ولم يفعل، وصولاً إلى الإصابة بالاكتئاب لمن لديهم استعداد.
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى
- الإصابة بالاكتئاب
- التيار الكهربى
- الخط الثانى
- السكة الحديد
- المتحدث الرسمى
- تذكرة المترو
- تزايد أعداد
- جامعة القاهرة
- أسباب
- أستاذ الطب النفسى