"البقالين التموينيين" بالفيوم: "فين السلع؟".. و"الغرفة التجارية": الوزير هو السبب

01:31 م | الأحد 31 يناير 2016

اشتكى عدد من البقالين التموينيين في مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، من عدم توفر زيت الطعام والسلع التموينية الأخرى، التي تخصصها الشركة المصرية لتجارة الجملة، لهم، لبيعها للمستفيدين من منظومة التموين الجديدة، كفارق نقاط للخبز، هذا الشهر.

وقال مصطفى مخلوف، بقال تمويني في قرية طبهار، التابعة لمركز أبشواي، إنه وبعض البقالين الآخرين، زملاءه، توجهوا بالأمس إلى فرع الشركة المصرية لتجارة الجملة 2، في مركز أبشواي، والتي تصرف السلع التموينية للبقالين التموينيين بقرى طبهار، وأبو دنقاش، والنصارية، والعجميين، التابعة للمركز، وأخبرتهم بأنها ستصرف لكل بقال تمويني ما بين 3 إلى 4 كراتين فقط، وكمية من الطحينية.

وأضاف مخلوف أنهم توجهوا، اليوم، إلى مقر الشركة المصرية لتجارة الجملة، بمساكن المحلج، بمنطقة الشيخ حسن، بحثا عن زيت الطعام وسلع تموينية أخرى، مشيرا إلى أنه لا توجد سلع تموينية لدى الشركة، حتى يتمكنوا من توفيرها للمواطنين المستفيدين من منظومة التموين والخبز الجديدة.

ومن جانبه، أكد مجدي جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، أنه لا توجد سلع تموينية في الشركة المصرية ولدى البقالين التموينيين، على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن قرار وزير التموين، بمنع البقالين التموينيين، من شراء السلع التموينية من تجار الجملة، وقصرها على الشركة، جعل البقالين يعانون من عدم وجود السلع التموينية، حيث لم تتمكن الشركة المصرية من توفير السلع للبقالين.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، أن الغرفة أرسلت فاكسات للوزارة، وخاطبت مديرية التموين في الفيوم، يوم الأربعاء الماضي، بشكاوى البقالين التموينيين، من عدم توفر السلع التموينية، في الشركة المصرية، وأن البقالين يتعرضون لمشكلات مع المواطنين، الذين لا يعرفون طبيعة الأزمة، وأن البقالين لا ذنب لهم في نقص السلع التموينية.

وأشار "جاب الله" إلى أن وزارة التموين، كانت ترغب في إفادة الشركة المصرية بالدعم المخصص لمنظومة التموين والخبز الجديدة، بقصر توريد السلع التموينية للبقالين على الشركة، ولكن ذلك أدى إلى عدم توفر السلع التموينية سواء لمنظومة التموين، ومنظومة الخبز الجديدة، واستبدال فارق نقاط الخبز، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم بين اليوم والآخر، وأن الغضب يسود بين التجار والمواطنين بسبب تلك الأوضاع.