توقيع اتفاقية صداقة بين "القاهرة" و"شينيانج" لتعزيز العلاقات المصرية الصينية

كتب: سلامة عامر

توقيع اتفاقية صداقة بين "القاهرة" و"شينيانج" لتعزيز العلاقات المصرية الصينية

توقيع اتفاقية صداقة بين "القاهرة" و"شينيانج" لتعزيز العلاقات المصرية الصينية

وقعت محافظة القاهرة ومدينة شينيانج الصينية، اليوم، اتفاقية الصداقة والتآخي والتعاون بين المدينتين؛ لتعزيز التنمية والرخاء المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات، في مجالات العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتبادل الأفواج السياحية، وتنمية الاستثمارات والتعاون التجاري. 

وشهد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، توقيع الاتفاقية بين ممثلي المدينيتن الدكتور جيهان عبدالرحمن نائب المحافظ، ممثلاَ عن محافظة القاهرة والسيد جو تشانمينج النائب التنفيذي لعمدة شينيانج، والتي شملت سبل التعاون المشترك بالعديد من المجالات مثل مجالات التعليم، وتبادل الطلاب، والبعثات العلمية، وتبادل الفرق الرياضية، وفرق الفلكلور الشعبي، ومعارض المشغولات اليدوية، والتراث الشعبي والفني، وإقامة المعارض التجارية.

ودعا الوفد، المحافظ، القاهرة لزيارة الصين في إطار تفعيل اتفاقية التآخي والتعاون بين المدينتين.

وأعرب المحافظ، عن سعادته البالغة بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي المتنامي بين الجانبين المصري والصيني، كما استعرض أهم معالم القاهرة وتقسيمتها الإدارية، والتحديات، والملفات الهامة، التي تواجهها، والجهود المبذولة، والمشاريع الجارية والمنفذة لتطوير القاهرة في مجالات النقل، والمرور، والنظافة، والإسكان الاجتماعي، والحفاظ على التراث وتنمية فرص الاستثمار ومواجهة الباعة الجائلين، وتطوير منطقة وسط المدينة، واستراتيجيات الحفاظ على المناطق التراثية والتاريخية، وخطط ومشاريع تطوير الميادين الرئيسية.

كما وجه الوفد الصيني، الشكر والامتنان للمحافظ على حسن الاستقبال والضيافة، متمنيا دعم واستمرار التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي في كافة المجالات، وعلى مستوى جميع الأصعدة، مؤكدا أن محافظة القاهرة كأقدم وأكبر العواصم العالمية تمثل تشابك، ومزيج مبهر، وواضح بين الحضارة القديمة والحضارة المعاصرة، وهي تتشابه في ذلك كثيرا مع مدينة شينيانج الصينية.

وأوضح أن المدينة الصينية، يسكنها أكثر من 8 ملايين نسمة، وترجع نشأتها إلىالقرن 17، وتحوى العديد من الآثار والمواقع التاريخية، وهي من أكبر وأعرق المدن الصناعية والاقتصادية في شمال الصين ويصل حجم ميزانها التجارى أكثر من 72 مليار يوان صيني "112 بليون دولار"، حيث تضم أكبر شركات التكنولوجيا والإلكترونيات وصناعة السيارات العالمية.

 

ضمت بنود الاتفاقية، تبادل الخبرات في مجال حماية البيئة، والإجراءات التي اتخذتها كل مدينة للحد من المشكلات البيئية الناتجة عن تغير المناخ، وبشكل خاص تبادل التجارب الناجحة في إدارة المخلفات الصلبة، وتوليد الغاز من النفايات وفقا لأحدث وسائل وأساليب المعالجة، وتبادل الخبرات والتعاون في مجالات النقل الجماعي العام، ومشاكل الاختناق المروري، ومشاريع، وخطط ترميم، وصيانة الآثار، والحفاظ على التراث التاريخي.

تأتي اتفاقيات الصداقة والتآخي بين العاصمة المصرية والمدن الصينية الكبرى، استكمالاَ للتقارب والتعاون بين مصر والصين، والذي تكلل بتوقيع أكثر من 21 اتفاقية تعاون كبرى تمت خلال زيارة الرئيس الصيني، والوفد المرافق له مؤخرا للبلاد.

وحضر التوقيع، سونج آيجو سفير الصين بالقاهرة، والسفير عمرو عبدالوارث ممثلاَ عن وزارة الخارجية، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية.

 


مواضيع متعلقة