رئيس "النصر الصوفي": دي ميستورا يسعى للقضاء على المعارضة السورية

01:31 م | السبت 30 يناير 2016

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن مطالبة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في رسالة مصورة إلى الشعب السوري أن يرفع صوته ويقول "كفى قتلًا وكفى دمارًا"، ما هي إلا محاولة خبيثة للقضاء على المعارضة السورية، والبقية الباقية من الشعب السوري من أجل مجرم سفاح سقطت شرعيته.

وأضاف زايد، أن الاستخفاف بالشعوب العربية وصل إلى الدعوة لمفاوضات "جنيف 3"، في ظل ما يحدث من إبادة للشعب السوري، متسائلًا، أي مفاوضات تتم تحت القصف الجوي على الشعب السوري؟، مؤكدًا أنه ما كان ينبغي أن تضغط الإدارة الأمريكية على المعارضة بقطع المساعدات من أجل حضور المعارضة للمفاوضات بلا شروط، مشيرًا إلى أن تلويح الغرب بقضية اللاجئين ما هو إلا ضغط على المعارضة السورية.

وأكد زايد، أن ما يحدث في المنطقة من الغرب والمتآمرين معهم يهدف لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط، على يد الحليف الإستراتيجي للغرب إيران، مذكرًا الأخيرة بأنها مجرد أداة في يد الغرب، وسرعان ما سيأتي الدور عليها لصالح الكيان الصهيوني إسرائيل.

وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أن القضاء على "داعش" يجب أن يكون الهدف الأسمى للدول العربية، وليس القضاء على من ينادون بالحرية في سوريا، مطالبًا الدول الغربية بوقف مد الجماعات الإرهابية بالسلاح؛ لجعلهم وسيلة للتدخل وزعزعة أمن الشرق الأوسط.

وطالب زايد بتطبيق قرار وقف إطلاق النار، والضغط على بشار الأسد الذي يقتل آلاف الأبرياء من الشعب السوري بالبراميل المتفجرة، وحل مشكلة اللاجئين السوريين في الدول الغربية، مشيرًا إلى أن الأولى باللاجئين هم العرب وليس والغرب.

وشدد زايد على ضرورة عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية، لاتخاذ قرار حاسم ضد ما يحدث من عمليات قتل وإبادة للمواطنين في سوريا، وتوصيل المساعدات والإعانات للشعب المطحون، ومتابعة أوضاع السوريين واللاجئين منهم في الدول المختلفة، وتوجيه إنذار شديد لبشار الأسد برحيله ووقف قتل الشعب السوري.