يحدث فى «المترو»: انتحار وكهرباء وتحرش.. و«ضحك كالبكاء»

يحدث فى «المترو»: انتحار وكهرباء وتحرش.. و«ضحك كالبكاء»
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
صراخ وسط الجموع الغفيرة كفيل بإحداث حالة من الفوضى والفزع، لا مكان للهروب وسط أطنان من اللحم البشرى من كل اتجاه، هكذا الحال داخل أغلب محطات المترو، لاسيما الحيوية، دقائق معدودة من التأخير تكفل لآلاف الركاب رحلة عامرة بالمشاحنات والأزمات، وأحياناً مفارقات أكثر سوءاً، كسلم «مكهرب»، و«منتحر» تلو آخر وتحرش، إلى آخره من قائمة كوارث صنعت من المترو عالماً خاصاً، وجعلت شعاره: «الداخل مفقود والخارج مولود».
«العتبة» عنوان لـ«هاشتاج» انطلق عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، يحذر من المحطة المنكوبة، التى شهدت حادثين فى أقل من 24 ساعة، أحدهما يتعلق بالسلم الكهربائى والآخر بحادث انتحار، حيث أعرب المغردون خلاله عن غضبهم، فيقول أحمد خليل: «البلد وشبابها بقى حالهم يصعب على الكافر، والمترو بقى جحيم»، وحاولت «نظيرة» أن تلخص المشهد فى عدة تفاصيل من قلب الحدث: «ناس بتموت، وناس بتعيط، وناس بتشتم واللى بيشوف الزحام فرصة للتحرش، والأغرب إن البعض بيقدر يحافظ على ضحكته وسط كل ده»، وأرجعت أسباب المشهد إلى: «حالة الهمجية المنتشرة، وقلة العقل والنظام وثقافة يالا نفسى».
{long_qoute_1}
«مصطفى زيدان» شاهد عيان على واقعة السلم الكهربائى: «لا كهرباء ولا حاجة، السلم عطل كالعادة من كتر الناس عليه، أمن المترو منعوا اللى فوق فى الخط التانى ينزلوا عشان التدافع، وبالتنظيم الدنيا فكت شوية بشوية»، يحمد الشاب العشرينى الله على الخروج سالماً من هذه المعركة، التى يفسرها اللواء أسامة عبدالسميع، مدير إدارة شرطة مترو الأنفاق، بأنها «طبيعية»، فالأمر يتكرر كثيراً خاصة فى المحطات التبادلية «الشهداء والسادات والعتبة»، بسبب الأعداد الكبيرة.
«المترو أسرع وسيلة مواصلات وأرخص من غيره، ما جعله الوسيلة المفضلة لدى كثيرين، حتى إن البعض يترك سيارته ويستخدمه، ومع الأعداد الضخمة تبدأ المشاكل الخاصة بالتحرش والمشاحنات والاحتكاكات»، حسب «زيدان»، الذى أكد أن أمن المترو يؤدى واجبه، لكنه لا يتحمل مسئوليات غيره: «نتدخل كأمن لكننا لا نستطيع منع الحوادث، كذلك لا نحتمل وزر أمور خارجة عن إرادتنا كعطل فى سلم عليه مئات المواطنين أو مريض نفسى محتمل ينتحر ليخلف وراءه آلاف المتعطلين عن أعمالهم».
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات
- التواصل الاجتماعى
- حادث انتحار
- شاهد عيان
- شرطة مترو الأنفاق
- محطات المترو
- مدير إدارة
- مريض نفسى
- مصطفى زيدان
- أحمد خليل
- أزمات