"حراس الثورة" بالمنيا يرفضون قرار "بدر" بتعيين القيادات الشبابية: "تطبيل"

09:37 م | الجمعة 29 يناير 2016

قال حزب حراس الثورة بالمنيا، في بيان له اليوم، إن الشباب أصيبوا بصدمة، بسبب قرار الدكتور زكي وزير التنمية المحلية، واللواء طارق نصر محافظ المنيا، بتكوين مجلس للقيادات الشبابية بالتعيين وبرئاسة المحافظ ويشترط في أعضائه أن يكونوا موظفين بالحكومة، وبذلك ستكون هذه المجالس لـ"التطبيل الشبابي"، خاصة أن الموظفين لن يستطيعوا عرض السلبيات ومعارضة المسؤول، بحسب تعبير الحزب.

وأضاف الحزب أن العاملين بمراكز المعلومات بمجالس المدن، تم مخاطبتهم من قبل رئيس مركز المعلومات بالمحافظة، لترشيح عدد من القيادات الشبابية بكل مركز، لإنشاء مجلس للقيادات الشابه برئاسة المحافظ بشرط أن يكون المرشح موظفا حكوميا.

وأوضح الحزب أن هذا القرار يأتي لتعميم تجربة قام بها محافظ الغربية السابق الذي قرر إنشاء مجلس شبابي من الموظفيين وادعى أنها تجربة ناجحة وقام جهازه الإعلامي بالترويج للفكرة، رغم أنها تجربة فاشلة، حيث لم يمثل المجلس القيادات الشبابية النشطة بالمحافظة واقتصر على الشباب من الموظفين.

وقال محمد عبد النعيم أمين حزب حراس الثوره بالمنيا، إن اللواء صلاح زيادة المحافظ السابق، رفض تنفيذ الفكرة، لاعتراض الشباب والأحزاب، خاصة أن المجلس الذي سيتم تشكيله من الموظفين وبالتعيين، وقال حينها زيادة: "هناك مجالس محلية سيمثل فيها الشباب هذا العام بالانتخاب ولا نحتاج لتعيين أحد"، كما أن المحافظ السابق تم انتقاده بشدة، عقب اختيار مجلس شبابي لمتابعة برنامج مشروعك، فيما يحاول المحافظ الحالي إحياء الفكرة رغم رحيل صاحب الفكرة الأساسي وهو محافظ الغربية السابق سعيد مصطفى كامل، بعد اعتراضات على قراراته من المواطنين والشباب.

وأضاف عبد النعيم أن المحافظ سيختار أعضاء مجلس القيادات الشابة فهل هم ممثلون حقيقيون للشباب، وجميع الأحزاب ترفض أي مجالس معينة وتطالب بانتخابات هذه المجالس أو انتظار المحليات.

وتشهد الأحزاب والحركات الشبابية في المحافظة حالة غضب من طرح الفكرة مجدداً وأكدوا أن هذا المجلس إذا تم إنشاؤه لن يتم الاعتراف به نهائياً وسيعتبروه محاول للقفز على الشباب وأحلامهم، وطالب الشباب الرئيس السيسي بالتدخل لوقف تلك المهزلة ومحاولة القفز على أحلامهم.