«دعم مصر» يبدأ الاجتماعات للاتفاق على الأجندة التشريعية

كتب: ولاء نعمة الله

«دعم مصر» يبدأ الاجتماعات للاتفاق على الأجندة التشريعية

«دعم مصر» يبدأ الاجتماعات للاتفاق على الأجندة التشريعية

يبدأ ائتلاف «دعم مصر» عقد سلسلة من الاجتماعات مع أعضائه، خاصة نواب الأقاليم، للاتفاق على خطط العمل فى الفترة المقبلة، قبل عودة الجلسات البرلمانية للانعقاد فى 7 فبراير المقبل.

ويعقد الائتلاف، ابتداء من غد الأحد، ولمدة أسبوع، اجتماعات يومية للتوصل إلى صياغة محددة لشكل ومهام الائتلاف فى المرحلة المقبلة، وعلى رأسها الأجندة التشريعية التى سيتقدم بها نوابه للمجلس. وقالت مصادر لـ«الوطن» إن الاجتماعات ستشمل نواب الأقاليم للتنسيق معهم فى المهام المنوطة بهم، باعتبارهم أعضاء فى الائتلاف، فضلاً عن تلقى الرغبات بشأن الترشيحات على مناصب هيئات مكاتب اللجان النوعية، استعداداً للانتخابات التى سيجريها البرلمان بعد إقرار لائحته الداخلية.

{long_qoute_1}

وأوضحت المصادر أن نتيجة تلك الاجتماعات سيتوقف عليها تحديد الموعد الرسمى لإجراء الانتخابات الداخلية للائتلاف لتشكيل هيئة مكتبه، وأضافت أنه من المحتمل إجراء تلك الانتخابات قبل عودة الجلسات البرلمانية للانعقاد حال التوافق بين الأعضاء، وأشارت إلى أن الائتلاف رفض التقدم بمقترح مشروع قانون اللائحة الجديدة لمجلس النواب خشية الاصطدام بأعضاء وبممثلى الهيئات البرلمانية، وأن اللواء سامح سيف اليزل، رئيس الائتلاف، اتفق مع ممثلى الائتلاف باللجنة المكلفة بإعداد اللائحة، وهما الدكتور أحمد سعيد، واللواء سعد الجمال، لتقديم المقترحات الواردة من الائتلاف وفقاً لكل باب يتم مناقشته داخل اللجنة.

ولفتت المصادر إلى أنه تم اتخاذ قرار داخلى بين قيادات الائتلاف بتأجيل فصل عدد من الأعضاء، والذى انفردت «الوطن» بنشره من قبل، بسبب عدم التزامهم بالقرارات، وذلك لمنحهم فرصة جديدة للاندماج داخل الائتلاف مجدداً. وأكد النائب أسامة هيكل، نائب رئيس الائتلاف، أن «دعم مصر» سيبدأ مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة، مبيناً أن الهيكل التنظيمى للمكتب السياسى والذى تم الإعلان عنه مؤقت وليس نهائياً كما يتصور البعض، والهدف منه تنظيم عمل القيادات للتمكن من التشاور مع بقية الأعضاء وبالأخص النواب المستقلين.

وقال «هيكل» لـ«الوطن»: «فكرة تشكيل الائتلافات ليست جديدة على البرلمان المصرى فقط، وإنما على الحياة السياسية عموماً، وبالتالى ما واجهه (دعم مصر) من مشكلات ما هو إلا ظاهرة صحية، ونعمل حالياً على تثبيت عدد من القواعد التنظيمية لتقوية الائتلاف، وأى اختلاف فى وجهات النظر لا يُعد انقساماً داخلياً، وإنما هو مزيد من الوضوح والشفافية»، مشيراً إلى أن ما يثار حول وجود انشقاقات على رئاسة الائتلاف أمر غير صحيح بالمرة، لأن الائتلاف اختار اللواء سامح سيف اليزل وفقاً لانتخابات شفافة ونزيهة، لافتاً إلى أن الأعضاء اتخذوا قراراً بشأن ترك الحرية لنواب الائتلاف لإبداء رأيهم فى مشروعات القوانين دون الالتزام بموعد موحد، وقال: «أردنا من ذلك التأكيد على أن (دعم مصر) تكتل سياسى تحت القبة، وليس حزبياً، حتى يلزم هيئته البرلمانية بقراراته».

وأكد النائب المخضرم علاء عبدالمنعم أن الائتلاف ما زال الوحيد القادر على مواصلة الحوار مع أعضائه، وقال: «كثير من التكتلات أعلنت عن نفسها تحت قبة البرلمان ولم يتضح وجودها بشكل حقيقى، ونسعى حالياً لرأب الصدع بين أعضاء دعم مصر، والترتيب للعمل فى المرحلة المقبلة.

 


مواضيع متعلقة