«الخارجية الأمريكية»: لا تغيير فى العلاقات الأمنية مع مصر

08:33 م | الجمعة 29 يناير 2016

أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أنه لا يوجد تغيير فى العلاقات الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر، وقال فى تصريحات صحفية، أمس، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن فى مارس الماضى عن إجراء تغييرات فى المساعدات العسكرية الأمريكية الموجهة إلى مصر للسماح بتحويل مزيد من الأموال من أجل التصدى لبعض التهديدات الرئيسية التى تواجه الأمن فى القاهرة، خصوصاً فى مجال مكافحة الإرهاب والتهديدات الحدودية.

وأوضح «تونر» أن «أوباما اتخذ القرار الخاص بتحويل مزيد من الأموال فى ضوء القلق المشترك إزاء التهديدات الأمنية التى تواجه مصر بصفة عامة». واعتبر دبلوماسيون أن تصريحات الخارجية الأمريكية عن عدم وجود تغيير فى العلاقات الأمنية مع مصر «أمر إيجابى» يعمل على تعزيز التعاون بين البلدين، فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة، وخصوصاً فى شبه جزيرة سيناء. وقال السفير عبدالرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق فى واشنطن، إن الولايات المتحدة تدرك جيداً المخاطر الأمنية التى تواجهها مصر فى سيناء، وأنها عملت على وقف بعض المساعدات العسكرية لمصر، باستثناء المساعدات الخاصة بمحاربة الإرهاب، لأنها تعلم أن تعزيز الاستقرار الأمنى فى مصر ينعكس على مصالحها المرتبطة بالدول الأخرى فى الشرق الأوسط.

وقال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة تعلم أن أى تأثير على الوضع الأمنى فى مصر فى ظل المخاطر الإرهابية التى تمر بها «ليبيا وسوريا والعراق واليمن» سيؤثر سلبياً على الأوضاع بشكل عام فى الشرق الأوسط، مما يدفعها إلى تعزيز التعاون الأمنى من خلال ضخ المساعدات العسكرية المعتادة للجانب المصرى.

وأضاف «الغطريفى» أن الولايات المتحدة تسعى بشكل كامل إلى تزويد مصر بالمساعدات العسكرية الخاصة بمحاربة الإرهاب قبل أى شىء.