الأزمة السورية: «كيرى» يتحرك من «أبوظبى».. و«بوتين» يواجه فى إيران

كتب: سيد خميس ومحمد طارق ووائل فايز، ووكالات

09:41 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

أجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس، محادثات مع مسئولين إماراتيين وسعوديين فى «أبوظبى»، لبحث توحيد جماعات المعارضة السورية فى مؤتمر تستضيفه السعودية الشهر المقبل، لتشكيل وفد معارضة سورية مدعومة من دول غربية وعربية، للمشاركة فى مباحثات مع النظام السورى، فيما توجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى طهران، أمس، للمشاركة فى «منتدى الدول المُصدرة للغاز»، والتباحث مع نظيره الإيرانى حسن روحانى، ولقاء المرشد الأعلى على خامنئى، لبحث ملف الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. {left_qoute_1}

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن فرنسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، زارا، صباح أمس، صالة «باتاكلان» التى شهدت الاعتداءات الإرهابية فى 13 نوفمبر، وأعلن «كاميرون» أنه وضع قاعدة جوية بريطانية فى قبرص تحت تصرف فرنسا لتوجيه ضربات لتنظيم «داعش» الإرهابى، فيما يستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم، نظيره الفرنسى بالبيت الأبيض، حيث يأمل «أولاند» فى دفع واشنطن لتحرك أكبر ضد «داعش».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طائراتها نفذت خلال اليومين الماضيين 141 طلعة فى سوريا، وأغارت على 472 موقعاً للإرهابيين بـ8 محافظات سورية، فيما فرض الجيش السورى السيطرة الكاملة على بلدة «مهين» وقرية «حوارين» فى ريف حمص الجنوبى الشرقى بعد تكبيد مسلحى «داعش» خسائر فى الأفراد والعتاد.

وذبح تنظيم «داعش» الإرهابى، مواطناً تونسياً يدعى «مبروح الراعى» بتهمة تزويده جيش بلاده بمعلومات عن أماكن وتمركز عناصر التنظيم الإرهابى، ونشر التنظيم تقريراً مصوراً بعنوان «ذبح الجاسوس التونسى». وفى ليبيا قال أبوعباس الليبى، أحد عناصر «داعش»، عبر أحد المواقع التكفيرية، إن التنظيم بدأ تنفيذ خطة لتوسيع مناطق سيطرته داخل ليبيا، فى مدن سرت ودرنة، تزامناً مع تكثيف الغارات على عناصر التنظيم فى سوريا والعراق وتوافد أعداد كبيرة منهم إلى ليبيا مقبلين من سوريا والعراق.

من جهته، قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، خلال استقباله وفداً برلمانياً أمريكياً، أمس، بدار الإفتاء، إن من الخطأ إلصاق تهمة التطرف بالإسلام وحده، فالتطرف لا يرتبط بديانة معينة، لأنه هو نتاج انحراف أتباع الأديان وليس انحراف الأديان.