مقتل 4 جنود أتراك في اشتباكات مع مسلحي "العمال الكردستاني".. وتوسيع حظر "التجوال"

كتب: ا ف ب

مقتل 4 جنود أتراك في اشتباكات مع مسلحي "العمال الكردستاني".. وتوسيع حظر "التجوال"

مقتل 4 جنود أتراك في اشتباكات مع مسلحي "العمال الكردستاني".. وتوسيع حظر "التجوال"

أعلن الجيش التركي، مقتل 4 جنود، في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في دياربكر جنوب شرق تركيا، فيما وسعت السلطات فرض حظر التجول لمناطق جديدة في المدينة، التي تسكنها غالبية من الأكراد.

وأضاف الجيش، أن مسلحين أكراد هاجموا قوات الأمن، اليوم الأربعاء، بالرشاشات والقذائف الصاروخية في سور وسط ديار بكر، وأعقب ذلك اشتباكات كثيفة، أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين، وتوفي الجندي الرابع لاحقا في المستشفى.

وفي مسعى لإخراج حزب العمال الكردستاني من مراكز المدن، فرضت السلطات في الأسابيع الأخيرة، حظر تجوال على 3 مواقع في جنوب شرق البلاد، لدعم عمليات الجيش التي يقول ناشطون، إنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.

ووسعت السلطات حظر التجوال في سور المستمر منذ 2 ديسمبر الماضي، ليشمل 5 أحياء جديدة، وطريقا رئيسية، لمساعدة قوات الأمن في إزالة القنابل والحواجز، التي أقامها المسلحون، بحسب السلطات المحلية.

وذكر مصور وكالة "فرانس برس"، أن السكان المحليين في المناطق التي فرض عليها حظر التجول، سارعوا إلى حمل أمتعتهم والفرار إلى أحياء أخرى طلبا للحماية، وما يزال حظر التجول مفروضا منذ 14 ديسمبر، في بلدة جيزرة في محافظة سرناك القريبة من الحدود العراقية، ورفع حظر التجول المفروض على سيلوبي المجاورة جزئيا الأسبوع الماضي.

وأعلن الجيش كذلك، أن 20 مسلحا كرديا قتلوا في جيزرة وسور أمس الثلاثاء، ما يرفع عدد المسلحين الذين قتلوا في البلدتين إلى نحو 600 منذ بدء عملية "مكافحة الإرهاب" في ديسمبر، ولم يتسن التأكد من هذه الأرقام من مصدر مستقل.

وتعتبر هذه العمليات، تصعيدا جديدا في القتال المستمر منذ 6 أشهر، بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني، منذ انهيار الهدنة التي استمرت عامين ونصف العام.


مواضيع متعلقة