«نورا».. رحلة كفاح فى زمن البراءة

«نورا».. رحلة كفاح فى زمن البراءة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
لم يجبرها أحد على التخلى عن طفولتها وارتداء حجاب وهى فى الثامنة من عمرها، والخروج إلى سوق العمل لتعول أسرتها المكونة من والديها و6 أشقاء. من تلقاء نفسها خرجت الطفلة «نورا طاهر»، إلى سوق العمل مبكراً، عندما اكتشفت أن والدها الذى يعمل بائعاً متجولاً فى العتبة غير قادر على الإنفاق على أشقائها الستة. لا تعرف «نورا» شيئاً عن حقوق الطفل ولا المبادرات والمؤتمرات التى تعقد من أجل الحفاظ على براءته وإعطائه حقه فى الحياة، كل ما تعرفه هو «اليومية» التى تعود بها إلى أسرتها وتسعد بها 8 أفراد. تعمل «نورا» فى إحدى ورش سوق «أم الغلام»، مهمتها «لضم» السبح، هى الطفلة الوحيدة التى تعمل بين عدد كبير من الرجال والنساء فى الورشة، وذلك تقديراً لظروفها المادية، التى جعلتها تعمل وهى فى سن صغيرة. جاكت جلدى منفوخ وبنطلون بيجامة، زى «نورا» الذى يخفى وراءه جسداً نحيلاً ووجهاً شاحباً بسبب قلة التغذية، تقول إن عمرها الحقيقى 8 سنوات ويزيد بأشهر قليلة، بينما لا يعطيها من يراها أكثر من 5 سنوات: «كل اللى بيشتغلوا هنا كبار فى السن، أنا الطفلة الوحيدة بينهم، كل الناس هنا بيحبونى عشان عارفين إنى بصرف على أهلى ولأنى باشتغل كويس».
{long_qoute_1}
تأتى «نورا» من منزلها فى مصر القديمة إلى سوق «أم الغلام» فى الحسين، فى الحادية عشرة صباحاً وتعود فى العاشرة مساء، وخلال تلك الفترة تعمل بشكل متواصل دون راحة، حتى إن وجهها الصغير لا يعرف الابتسامة من شدة تركيزها فى العمل: «شغلتى هى لضم السبح، ممكن يوصلوا لـ100 سبحة فى اليوم، ويوميتى 10 جنيه، بديها كلها لأمى عشان تعمل بيها أكل لإخواتى». تدرس «نورا» فى الصف الثالث الابتدائى، وخلال فترة الدراسة توازن بين عملها ومدرستها: «فى الأجازة زى دلوقتى باشتغل طول اليوم، وفى أوقات الدراسة بروح المدرسة الصبح والورشة من بعد الضهر لغاية بالليل». كل العاملين فى سوق «أم الغلام» يعرف «نورا»، يتحدثون إليها ويضحكون معها، ويحملون همها لأنها لم تعش طفولتها ولم تلعب مثل أقرانها. ترفض «نورا» أى مساعدة مالية تأتيها من أى شخص: «أنا مش شحّاتة أنا باشتغل زيّى زيكو».
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة
- الصف الثالث الابتدائى
- العاشرة مساء
- حقوق الطفل
- سوق العمل
- فى مصر
- مساعدة مالية
- مصر القديمة