المفتى: يجوز للحاكم منع إذاعة الصلاة.. وتشغيل القرآن عبر مكبرات المساجد بشرط

09:28 م | الاثنين 25 يناير 2016

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، من حق ولى الأمر ممثلاً فى وزارة الأوقاف بحكم مسئوليتها عن المساجد تقييد المباح للمصلحة، فإذا وجد ضرراً وإزعاجاً للناس فى تشغيل مكبرات الصوت بالمساجد لإذاعة الصلاة، أو تشغيل إذاعة القرآن، أو إلقاء الدروس الدينية له أن تمنع ذلك، لوجوب طاعته فى غير معصية الله تعالى، ومن حق الوزارة منعها ويجب طاعتها مصداقاً لقول الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم»، إضافة إلى ما فى ذلك من أذى للخلق.

جاء ذلك فى رد المفتى على سؤال، هل يجوز تشغيل الميكروفون الخارجى قبل الصلاة على محطة القرآن، وفى أثناء الصلاة الجهرية وفى الأحاديث التى بعد الصلاة، علما بأن هناك سكان يشتكون من ذلك؟ وأضاف «علام»،، نص بعض الفقهاء على أنه يُشرع للإمام أن يجهر بتكبيرات الإحرام والانتقال بين أركان الصلاة ليسمع المأمومين حتى يتسنى لهم متابعة حركاته والائتمام به، ومقتضى هذا أنه لا يشرع له ما زاد على ذلك، وتابع: إذا كانت إقامة الصلاة فى المساجد والآذان من الشعائر المأمور بها، فليس من مقصود الشرع، وغاياته إسماع الناس صلاة الجماعة وقراءاتها الجهرية، وتلاوة القرآن من المذياع والدروس الدينية، مؤكداً أن تنبيه الناس للصلاة إنما يحدث بالآذان الذى شرع للإعلام بدخول الوقت والإقامة التى شرعت لتنبيه المنتظرين للصلاة إلى الشروع فيها.