وقفة لصحفيين بـ"الأهرام" اعتراضا على "انتهاكات السياسة التحريرية والإدارية"
وقفة لصحفيين بـ"الأهرام" اعتراضا على "انتهاكات السياسة التحريرية والإدارية"
نظم ما يقرب من 50 صحفيا بجريدة الأهرام اليومية وقفة أمام مبنى الجريدة، اليوم، استكمالا لوقفة قاموا بها قبل أيام، للاعتراض على ما وصفوه بـ "انتهاكات السياسة التحريرية والإدارية".
وذكر المشاركون، في بيان لهم اليوم، أنهم نظموا الوقفة بعد استمرار "الأهرام" في نهج سياسة موالية للنظام السياسي الحاكم بطريقة متعمدة وواضحة، بما من شأنه إلحاق الضرر بوحدة الوطن، والتمييز بين مكوناته الاجتماعية حسب البيان.
وأوضحوا أن القضية مهنية بالدرجة الأولى والأخيرة وبعيدة عن أي مآرب سياسية، وأضافوا "لكل من يرسل تهديدات مبطنة لإرهاب المحتجين معنويا وماديا لمعارضته تلك السياسة المفروضة المخالفة لميثاق الشرف الصحفي، فلن يتم السماح بإعادة نظام ديكتاتوري جديد يكرس التبعية لنظام حاكم أيا كان اسمه ويصادر رأي معارضيه مرة أخرى .. فقد انتهى هذا العهد ولن يعود مجددا إلا على جثث شرفاء الأهرام"، حسب البيان.
وقال أحمد عبادي الصحفي بقسم الشؤون العربية إن الصحفيين المشاركين في الوقفة "معترضون على الصحافة في الدستور الجديد وعلى ما يتعلق بإغلاق الصحف وحبس الصحفيين، وإجراءات الشورى في تعيين رؤساء مجلس الإدارة والتحرير، إضافة إلى مخططات استهداف الصحفيين، وآخرها ما حدث للزميل الحسيني أبو ضيف بجريدة الفجر، والذي تعرض لإصابة تركته بين الحياة والموت خلال تغطيته لأحداث الاتحادية، وهو ما لم يتخذ بشأنه موقف حاسم من جانب نقيب الصحفيين".
وأشار عبادي، في تصريح له، إلى أن "التوجه الإداري بشكل عام في الأهرام موجه لمصلحة فصيل معين"، موضحا أن "هناك حديث عن تعيينات جديدة في مجلس الإدارة لتمرير أي قرارات".
وأوضح أن "هناك اتجاه لإجراء تعيينات جديدة في الجمعية العمومية لإحلال المعينين القدامى سعيا لتمرير القرارات بعد رفض الجمعية العمومية الحالية إقرار الميزانية".