«كرداسة»: يوم هادئ تحت مراقبة بـ«الهليكوبتر»

«كرداسة»: يوم هادئ تحت مراقبة بـ«الهليكوبتر»
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
يبدو يوماً عادياً لا يختلف عن غيره، فلا يبدو على وجوه أهالى كرداسة أى خوف أو قلق من هجوم محتمل أو أحداث عنف، تحيل هدوء اليوم إلى حفل للبارود والرصاص المتطاير، بمجرد اقترابك من قسم الشرطة المشتعل الذى لا يزال كما هو محتفظاً بآثار العنف التى شهدها، من سواد النيران التى اشتعلت فيه، إلى إحدى سيارات الشرطة المحترقة أمام بابه.. شىء واحد أضيف إلى هذا الهيكل المحترق، هو القمامة والمخلفات الملقاة فى طرقاته وغرفه. {left_qoute_1}
قال محمد عبدالناصر، 45 عاماً، نجار وأحد أهالى كرداسة، إنهم لم يشاهدوا أى مدرعات للشرطة تجوب المنطقة، وأن الأمن اكتفى بمراقبة كرداسة من الجو عن طريق مروحيات الهليكوبتر، مشيراً إلى أن غالبية الأهالى يرغبون فى عودة الأمن لتحقيق الاطمئنان والاستقرار لبلدهم، ولـ«كرداسة» التى تضم نحو 700 ألف مواطن، لا يوجد إلا عدد قليل للغاية من الإخوان إلا إنهم يجوبون فى مسيرات ليلية ويحدثون بعض الفوضى والقلق لباقى الأهالى، الأمر الذى يتطلب عودة الأمن من جديد، وإصلاح مركز الشرطة وافتتاحه.
أكد «عبدالناصر»، أن كرداسة تعانى الكساد، حتى فى شارع «السياحى» الذى يعتمد على بيع الملابس للسياح، فقد توقف البيع والشراء تماماً بعد الثورة، وحادث حريق المركز فى 2013، مشيراً إلى أن الثورة أزاحت نظاماً، ولا بد من الاستقرار وليس إعادة الثورة دون بناء.
وقال «أ. ف» أحد الأهالى، طلب عدم ذكر اسمه، إن غياب الشرطة تسبب فى تحول المنطقة إلى دواليب للمخدرات والمسيرات التى تسبب الفوضى والقلق للأهالى، مع أن الأمن نجح فى تطهير «كرداسة» من العناصر الإخوانية بنسبة 90%، ولم يتبق منهم إلا قلة لا قوة لهم، مضيفاً: «كرداسة ما مرش فيها مدرعات ولا دبابات، هى طيارة بتلف فى الجو، ولو علينا إحنا بنرحب بالأمن والسلاح والمدرعات ما هم هايحمونا ويحموا ولادنا ويطمنونا، لذلك يجب عودة الخدمات للمنطقة من مستشفى ومركز شرطة، وسيكون ذلك خطوة تقرب الأهالى من الشرطة والنظام». وأكد ياسر الكرمانى، 41 سنة، أحد أهالى كرداسة، أن المنطقة فى حاجة إلى يد تطبق القانون، وحضور أمنى لتطبيق العدالة.
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف
- أهالى كرداسة
- البيع والشراء
- العناصر الإخوانية
- حادث حريق
- حريق المركز
- سيارات الشرطة
- غياب الشرطة
- قسم الشرطة
- آثار
- أحداث عنف