"دافوس" لا يرى كارثة اقتصادية في تباطؤ الاقتصاد الصيني

"دافوس" لا يرى كارثة اقتصادية في تباطؤ الاقتصاد الصيني
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
رأى القادة المشاركون في منتدى "دافوس" الذي يختتم السبت بعد استعراض وضع الاقتصاد العالمي الحافل بالتحديات، أن تباطؤ الاقتصاد الصيني ليس أسوأ المخاطر ولن يؤدي إلى كارثة اقتصادية.
وككل سنة اجتمع أصحاب القرار السياسيون والاقتصاديون لأربعة أيام في المنتجع السويسري في جبال الألب المكسوة بالثلوج وسط تدابير أمنية مشددة.
وتجول القادة بين الفنادق الفخمة وقصر المؤتمرات والأمسيات المفتوحة والمغلقة للمشاركة في الاجتماعات وعقد لقاءات عدة.
وشكل تباطؤ اقتصاد العملاق الصيني وتقلب أسواق المال وتدهور أسعار النفط والمواد الأولية التحديات الأبرز التي أضيفت إليها في الفضاء السياسي أزمة الهجرة وبروز تيارات شعبوية والتوترات الدبلوماسية.
وقال رئيس المنتدى كلاوس شواب، إنه "على مدى 46 عاما من وجود المنتدى الاقتصادي العالمي لا أذكر أننا واجهنا مثل هذا الكم من المشكلات في وقت واحد".
التباطؤ في الصين التي سجلت في سنة 2015 مستوى نمو سنوي من 6.9% هو الأدنى خلال 25 عاما كان أكثر المواضيع تداولا خلال أيام المنتدى لكن الكثير من الأصوات سعت إلى إشاعة أجواء من الاطمئنان.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم: "لا نتوقع تحولات درامية.. نشهد تطورا، تغيرا كبيرا سيكون مليئا بالمطبات. علينا أن نعتاد عليه ومن الطبيعي جدا والملائم ان يتم الانتقال نحو نمو اكثر استدامة واكثر جودة كما نأمل جميعا".
مع أن لاجارد نفسها قالت الخميس، في دافوس، إن بكين "لديها مشكلة تواصل" حول سياساتها الاقتصادية وإستراتيجيتها بشأن أسعار الصرف.
ورأى وزير المالية البريطاني جورج أوسبورن، أن الصين طغت تقريبا على مناقشات دافوس، وقال: "حتى مع هذه الوتيرة من النمو، ستضيف الصين إلى الاقتصاد العالمي بنهاية هذا العقد ما يساوي حجم ألمانيا". وأضاف "اعتقد أنه من مصلحتنا تماما أن نجلب الصين إلى المؤسسات الدولية متعددة الأطراف".
وعلق المدير العام لبنك كريدي سويس تيجان ثيام، قائلا: "الأمر بسيط، لقد شهدنا بداية سنة هي أسوأ ما شهدته أسواق المال".
وأضاف المصرفي الفرنسي "الأسواق قلقة جدا بشأن الصين بالطبع. أنها تخشى من انكماش عالمي".
لكنه قال: "نعتقد أن الصين ستشهد تحولا ناعماً، الأمر لا يقلقنا كثيرا".
وقال الملياردير الأمريكي جورج ساروس مساء الخميس، أن التحول الكبير حصل "لكن الصين لديها الوسائل لمعالجة الأمر وهامش مناورة أكبر ما لدي العديد من الدول".
- أزمة الهجرة - وفي حين بدأ المشاركون في المنتدى هادئين في ما يتعلق بالوضع في الصين فإن الوضع كان مختلفا إزاء أزمة الهجرة في أوروبا، والتي قال كثيرون منهم أنها تهدد بقاء المؤسسات الأوروبية.
واعتبرت كريستين لاجارد ورئيس وزراء فرنسا مانويل فالس والهولندي مارك روتي وسوروس، أن تدفق المهاجرين يهدد وجود المؤسسات التي تجهد للتوصل إلى حل ويدفع الدول إلى اتخاذ قرارات أحادية.
وهددت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل - ليتنر السبت اليونان بطردها مؤقتا من فضاء شنجن إذا لم تعزز المراقبة على حدودها وتوقف تدفق المهاجرين. ولكن هذا الطرح لم يلق قبولا لدي وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير.
وأثار تدهور أسعار النفط، المسألة الأخرى المثيرة للقلق، آراء متعارضة حيث قال البعض إن ذلك سينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي عبر أضعاف الأسواق الناشئة والاستثمارات على المدى المتوسط.
وعلى العكس من ذلك اعتبر آخرون أن هبوط سعر النفط سيكون له أثر إيجابي. وقال ثيام "نعتقد أن أسعار النفط جيدة للاقتصاد العالمي، جيدة للمستهلك الأمريكي والأوروبي، جيدة لخمسة مليار إنسان هم مستهلكو النفط".
- تأييد ترشيح لاجارد - وكان ترشيح لاجارد رسميا لفترة ثانية على رأس صندوق النقد الدولي مسألة أخرى أثارت الاهتمام في دافوس حيث قامت بحملة هادئة كسبت من خلالها تأييد قوى عظمى مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
خلال فترتها الأولى شاركت لاجارد بفعالية في اتخاذ قرار إضافة اليوان الصيني إلى سلة عملات صندوق النقد في خطوة رمزية حظيت برضا بكين.
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية
- أسعار الصرف
- أسعار النفط
- أسواق المال
- اقتصاد الصين
- الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- المؤسسات الأوروبية
- المؤسسات الدولية