وكيل الأزهر: الشباب فقد الثقة في التحالفات المناهضة لـ"داعش"

وكيل الأزهر: الشباب فقد الثقة في التحالفات المناهضة لـ"داعش"
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن هناك أسبابا واضحة لانتشار التطرف والإرهاب في العالم لا تحتاج إلى تعريف أو شرح، أما ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية تحديدا من مشكلات فهي كثيرة، أبرزها إحساس الشباب العربي بالظلم الواقع على المنطقة، وفقدانه الثقة في مواقف الدول الكبرى خاصة الغربية من قضيته الأم، وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال استقباله للسفيرة تينا جورتيك منسق العلاقات الأوروبية مع دول البحر المتوسط، وأرو بايتوكين من صندوق مساعدات الكنيسة الفنلندية، أن الشباب العربي يجد الدول الكبرى "تكيل بمكيالين وتحابي الكيان الصهيوني"، وتتخذ القرارات الفاعلة والحاسمة التي تصب في صالحه، أما إذا تعلق الأمر بإقامة الدولة الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، فإن الأمر يختلف ولا تجد للقرارات مسارا للتنفيذ، وهو ما زاد من حدة فقدان الثقة لدى الشباب ووصل إلى مرحلة الكراهية.
وأكد وكيل الأزهر، أن الشباب يرى أيضا أن هناك أموالا تم إنفاقها لتدمير دول عربية دون مبرر مثل العراق، وكذلك سوريا، وليبيا، واليمن، في وقت لو أنفقت فيه هذه الأموال على تحسين الحياة للمجتمعات لحلت معظم مشكلاتها وبخاصة مشكلات الشباب.
وأشار وكيل الأزهر، إلى أن هذه الأمور، وهذه الحالة من الكراهية ساعدت الجماعات المتطرفة على إيجاد بيئة خصبة لضم الشباب إليها بدعوى الجهاد والخلافة وغيرها، وهذا الاتجاه واجهته جميع الدول العربية، لتوضيح حقيقة الإسلام ومبادئه التي تحض على السلام والتعايش السلمي، إلا أن الدول الغربية فتحت الباب لتلك الجماعات وساعدتها على النمو داخل مجتمعاتها بدعمها وتصدرها للمشهد الدعوى بها، مؤكدا أن الأزهر حذر مرارا وتكرارا من تصدر غير المؤهلين للدعوة في الدول الغربية وعدم ترك الساحة لهم، لكن للأسف الشديد لم تستجب تلك الدول للأزهر فرأينا آلاف الشباب الأوروبي ينضمون لداعش.
وأضاف وكيل الأزهر، أن الشباب العربي فقد الثقة في التحالفات التي نشأت من أجل القضاء على "داعش"، بعد أن شاهد داعش تزداد قوة والطائرات بدلا من ضربها تلقى إليها بالأسلحة.
وأكد شومان، أن الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية في العالم تتعاون مع الجميع من أجل نشر السلام وتوضيح حقيقة الإسلام السمحة، وأصدر الأزهر الشريف عدة وثائق من أهمها وثيقة الحريات التي تؤكد حق الإنسان في العيش المشترك والتعايش السلمي، مشيدا بتجربة بيت العائلة المصرية داخليا وخارجيا، مضيفا أن الأزهر يؤمن بالتعددية التي لا يمكن أن تكون محلا للخلاف ويدعم الخطابات التي تؤكد على التعايش السلمي.
من جهتها أكدت السفيرة على تقديرها لدور الأزهر وجهوده من أجل دعم ونشر السلام العالمي، موضحة أن وكيل الأزهر أجابها على كثير من الأسئلة التي تحتاج إلى معرفتها، وأوضح لها الكثير من الأمور التي كانت غائبة عنها، وأنها تتفق معه في كل ما قاله، وستكون محل الاعتبار في تقاريرها.
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى
- إقامة الدولة
- الأزهر الشريف
- البحر المتوسط
- التصدى لداعش
- التطرف والإرهاب
- الجماعات المتطرفة
- الخطاب الدينى
- الدول العربية
- الدول الغربية
- الدول الكبرى