المرشحون الأمريكيون يعلنون موقفهم من القضايا الرئيسية من "داعش" إلى الاقتصاد

المرشحون الأمريكيون يعلنون موقفهم من القضايا الرئيسية من "داعش" إلى الاقتصاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
يعلن المرشحون إلى البيت الأبيض مواقفهم عن المسائل الكبرى في المجتمع من الهجرة إلى ملف الأسلحة النارية الشائك، مرورًا بانعاش الاقتصاد ومكافحة تنظيم "داعش".
وهم يأملون في جذب الناخبين عشية المرحلة الأولى الحاسمة من الاقتراع، وقد هيمن الاقتصاد على الحملات الأخيرة في أوج الأزمة المالية التي حدثت في 2008، لكن استطلاعات الرأي الاخيرة تشير إلى أنها قد تشمل أيضًا مسألة الأمن.
وبعد اعتداءات باريس وهجوم سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا، الذي نفذه زوجان أمريكيان باكستانيان، وأسفر عن سقوط 14 قتيلًا، بدأ الأمريكيون يشعرون مجددًا بخطر الإرهاب الذي انتقل إلى رأس لائحة أولويات الناخبين، حسب نتائج استطلاعين كبيرين على الأقل.
وفي الجانب الجمهوري، انتهز دونالد ترامب الفرصة ليهاجم المسلمين الذين احتفلوا على حد قوله باعتداءات 11 سبتمبر 2001 من دون أن يكترث بالوقائع الحقيقية.
ومن دون أن يدخلوا في خطاب معاد للمسلمين، تنافس خصوم ترامب الجمهوريون في استخدام المفردات لانتقاد سياسة الرئيس باراك أوباما في سوريا، التي يرون أنها تفتقد إلى الصرامة واقترحوا تكثيفًا لعمليات القصف ولمهمات القوات الخاصة.
وينتقد الجمهوريون أيضًا الاتفاق عن النووي الإيراني، الذي ينص على الإفراج عن موجودات إيرانية ورفع للعقوبات، وهم يرون أن الولايات المتحدة أعطت الكثير لكنها لم تحصل سوى على القليل.
أما في صفوف الديمقراطيين، الذين لا تثير حملتهم حماسًا كبيرا حتى الآن، فقد أكدت هيلاري كلينتون والسناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز، والحاكم السابق لولاية ميريلاند مارتن أومالي على خطر مواقف الجمهوريين التي لا تؤدي سوى إلى إبقاء فكرة "صدام الحضارات" التي يستخدمها الإرهابيون في التجنيد.
أكد كلينتون، أن ترامب وغيره يغذون بتصريحاتهم التيار الإرهابي.
وفي الأشهر الأخيرة، طغت القضايا الأمنية على قضية الهجرة، ولدى الديمقراطيين، عبر المرشحون الثلاثة الرئيسيون عن تأييدهم لاستقبال لاجئين سوريين، أما الجمهوريون فيعارضون ذلك، ومرة أخرى خاض ترامب في هذه القضية ليطلب إغلاق الحدود الأمريكية أمام المسلمين.
ويؤيد الديمقراطيون اعترافًا بالمواطنة الأمريكية لـ11 مليون مهاجر في وضع غير نظامي جاء نصفهم من المكسيك، لكن الجمهوريين يعارضون ذلك أيضا، ويتحدث غالبية المرشحين الجمهوريين عن إمكانية تسوية أوضاع هؤلاء المهاجرين بينما يشدد ترامب على ضرورة طردهم، وحتى بناء جدار على حدود المكسيك.
فيما يركز الجمهوريون على القضايا الأمنية التي يربطون بها مسائل الهجرة والأسلحة النارية، لكن الديمقراطيين يشددون على حصيلة أدائهم الاقتصادي.
فنسبة البطالة في الولايات المتحدة، اليوم، تبلغ 5%، أي الحد الأدنى منذ فبراير 2008، ومنذ هذه الأزمة أحدث أكثر من 13 مليون وظيفة في الولايات المتحدة، وهي حصيلة يركز عليها المرشحون الديمقراطيون، الذين يختلفون في بعض الأحيان عن مسألة الضرائب.