"الشركات المنتجة للسوفالدي": قرار الجمارك يضرب مرضى فيروس "سي" في مقتل

01:26 م | السبت 23 يناير 2016

طالبت الشركات المنتجة للسوفالدي المصري، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وهاني قدري دميان وزير المالية، بالتدخل لحل "الأزمة"، بعد قرار مصلحة الجمارك المفاجئ برفع سعر تحسين المادة الخام المستوردة والخاصة بعلاج فيرس "سي" من 1600 دولار إلى 5 آلاف دولار بلا أي مبرر، وهو ما يعني دفع 600 ألف جنيه لكل 100 جرام، بدلا من 200 ألف جنيه ما دفع الشركات المنتجة إلى الإحجام عن الإفراج عن المادة الخام بالجمارك.

وقال الدكتور السيد الهنداوي رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للسوفالدي المصري، إن هذا القرار غير مدروس، ويتنافى مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مليون مريض من فيرس "سي"، مجانا، مشيرا إلى أن الشركة تخصص 10% من إنتاجها لعلاج غير القادرين، مشيرين إلى أن قرار "الجمارك" غير مدروس، ما يؤثر على حجم المنتجات المطروحة من عقار السوفالدي بالصيدليات، والمراكز الطبية المختصة.

وأشار الهنداوي، إلى أن اتحاد الشركات المنتجة للسوفالدي المصري تقدم بشكوى رسمية إلى الدكتور مجدي عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك؛ لإنقاذ ملايين المرضي من فيرس "سي"، باعتبارهم المتضررين من هذا الأمر؛ لأن هذه الزيادات "سوف تضرب المرضى في مقتل".

وطالب الهنداوي، وزير المالية، سرعة مراجعة هذا الأمر للصالح العام، والإفراج عن قرار إعفاء المادة الخام الخاصة بالعلاج من الجمارك تيسيرا على ملايين المرضى، موضحا أنه من غير المقبول أن تتعامل مصلحة الجمارك مع استيراد المادة الخام الخاصة بعلاج فيرس سي وكأنها سلعة تجارية وهو أمر يجافي الحقيقة تماما لأن اتحاد الشركات المنتجة للسوفالدي المصري بالاتفاق مع وزارة الصحة المصرية، والحكومة اتفقوا على تخفيض سعر الدواء للمريض المصري مقابل هامش ربح بسيط للغاية، وبالتالي فأن عمل ما يسمى بمقابل تحسين سعر المادة الخام الذي قررته مصلحة الجمارك سوف يضر بالجميع.