اللواء عبدالحميد خيرت لـ«الوطن»: الإخوان غير قادرين على الحشد فى 25 يناير.. لكننى أتوقع تنفيذ عمليات فى سيناء واغتيال ضباط

اللواء عبدالحميد خيرت لـ«الوطن»: الإخوان غير قادرين على الحشد فى 25 يناير.. لكننى أتوقع تنفيذ عمليات فى سيناء واغتيال ضباط
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
قال اللواء عبدالحميد خيرت، النائب السابق لرئيس جهاز مباحث أمن الدولة، إن وزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة نتيجة لتكدس الموظفين، وليس خوفاً من وقوع أحداث فى ذكرى 25 يناير أو غيرها، موضحاً أن الإخوان لم تعد لهم القدرة على الحشد فى الشارع، لكن هناك توقعات ببعض العمليات فى سيناء أو محاولات لاغتيال ضباط.
{long_qoute_1}
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن وزارة الداخلية نجحت فى إلقاء القبض على ما يقرب من 100 خلية نوعية، لكن جهاز الإعلام بالوزارة فشل فى توصيل إنجازات الداخلية بهدف طمأنة الشارع. وأكد أن تنظيم الإخوان يسعى لتحقيق مخطط من ثلاثة محاور «إرباك وإفشال وإنهاء الدولة»، موضحاً أن الحديث عن انشقاقات داخل التنظيم غير صحيح.
وقال إن تجربة الإخوان فى الحكم كانت قاسية على الشعب وقاضية على مستقبل كل تيارات الإسلام السياسى فى مصر، ودليل ذلك التمثيل المتواضع للسلفيين فى البرلمان.
وأكد أن تدخل الأمن فى السياسة يكون من خلال التحريات ورفع التقارير للأجهزة حول مدى شعبية المرشحين للمناصب، كما أن العلاقة بين الأمن والإعلاميين من خلال تقديم النصح فقط وليس فرض إملاءات. {left_qoute_1}
■ فى البداية هناك استعدادات أمنية مكثفة خلال الأيام الأخيرة.. هل لدى الأجهزة الأمنية مخاوف من وقوع عمليات إرهابية فى ذكرى 25 يناير؟
- دعنا نتفق على أننا نواجه موجة من الإرهاب، وأن مؤشر الإرهاب رصد فى 2015 أعلى نسبة صعود للإرهاب فى مصر، لأنه بلغ عدد ضحايا العمليات التخريبية خلال العام الماضى حوالى 609 شهداء، منهم 344 مدنياً و265 من الجيش والشرطة، وهذا يعنى أن مصر تشهد عمليات إرهابية، بل إنه لأول مرة تصنف مصر على أنها الدولة رقم 13 حالياً من الدول المتأثرة بالإرهاب، اليوم نجد دعوات تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعى، وبياناً آخر من محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، تدعو قواعد الإخوان للتحرك لتنفيذ مخطط الإخوان، المتمثل فى 3 محاور هى الإفشال والإرباك والإنهاء، كما يعتقدون للوصول لموجة ثورية ثالثة، هناك شواهد كثيرة تقول إن العناصر الإرهابية وتنظيم الإخوان يمارسون عمليات إرهابية لتنفيذ المخطط الإخوانى، وحينما وضعت «الإخوان» خططها، نجد ممارسات عملية تمت لإرباك الدولة، وبدأت تحدث تكليفات لتعطيل القطارات، مثل قطار مطروح إسكندرية، واغتيال الضباط وتفجير محطات الكهرباء.
■ ما تفاصيل محاور الخطة الإخوانية؟
- الإفشال، يعنى محاولة إظهار الدولة فى صورة الفاشلة والعاجزة عن سد احتياجات الناس، من خلال العمليات الإرهابية وغيرها من الشائعات، والإرباك يعنى إرباك أجهزة الأمن، من خلال العمليات الإرهابية، والإنهاء يعنى الوصول لموجة ثورية ثالثة، وأود أن أقول شيئاً، رجل الشارع لم يستشعر أى نتيجة لمخطط الإخوان، فالدولة تتعامل بحزم مع الشائعات حول الأسعار وغيرها، من خلال مثلاً أن القوات المسلحة تضبط الأسعار فى السوق، ومصر تواجه المشكلات بسياسة دولة، وليس لمواجهة الإخوان.
■ وما تفسيرك لهذا الاستنفار الأمنى؟
- وضع طبيعى، الأجهزة لديها معلومات عن مخطط لاستهداف المنشآت والمؤسسات الخدمية واغتيال الضباط والفنادق السياحية.
■ هل الاستنفار سيبدأ من 25 يناير وحتى 11 فبراير؟
- الاستنفار طوال الوقت.
■ لكن وزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة؟
- هذه خطة مستقبلية، ليس على وزارة الداخلية وحدها، ولكن ستكون على باقى الوزارات. ووزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة نتيجة لتكدس الموظفين، وليس خوفاً من 25 يناير أو غيرها.
■ هل سيحدث شىء فى 25 يناير؟
- لن يوجد حشد، لأن الإخوان غير قادرين على الحشد، لكن نتوقع حدوث عمليات، كمحاولة اغتيال ضباط، وكذلك ربما يحاول تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء تنفيذ عمليات.
■ هل من الممكن أن تحدث عمليات كبيرة كاستهداف مديريات الأمن؟
- ممكن، أى عملية متوقعة، وهذا أمر طبيعى، ونحن نواجه إرهاباً، ولا أحد يجرؤ أن يقول إننا لا نعيش أجواء حرب، وارد فيها حدوث أى شىء، وحالة الحرب لها محوران، الأول الدولة والثانى الميليشيات المسلحة وحروب العصابات، والخطورة أن التنظيمات فى مصر لها امتداد إقليمى، فنحن نحارب أنصار بيت المقدس، الذى يتبع داعش، إذن العناصر الموجودة فى مصر لها امتداد إقليمى، ما يعنى أن الأمر غير متوقف على قدرات الجيش والأمن، لكن على التنسيق بين مصر والدول الإقليمية، التى توجد بها التنظيمات الإرهابية؟
■ البعض يقول إن 25 يناير سيمر دون عمليات ثم تنفذ العمليات بعدها كتمويه للأمن؟
- ليست تمويهاً للأمن، لأن هناك دراسة للعمليات الإرهابية، التى تمت فى المرحلة الماضية، وكانت العمليات المرتبطة بمناسبات تتم قبلها أو بعدها بـ4 أيام، وكل عملية إرهابية تحدث يتم تحليلها، والأجهزة اكتشفت أن العمليات تتم فى مواعيد أو توقيتات محددة.
{long_qoute_2}
■ قبل 25 يناير كنت لا تزال فى منصبك داخل جهاز أمن الدولة، ماذا كان انطباعك ومقرات الجهاز تُحرق؟
- كنا نرى ذلك الأمر على أنه مؤامرة على الجهاز، باعتبار أن ضربه أو حله يعنى مساحة كبيرة لقوى التطرف والإرهاب، أن تتحرك بعيداً عن المتابعة، وكانت التعليمات بعد وصول مرسى للحكم بعدم استدعاء أى تيارات أو عناصر من المتطرفين، وهذه هى الفترة التى نجح فيها الإخوان فى إدخال الإرهابيين والسلاح لسيناء. {left_qoute_2}
■ مؤخراً، بدأت تظهر شهادات من بينها شهادة لحازم عبدالعظيم عن تدخل الأمن فى انتخابات مجلس النواب؟
- أود أن أسأل، لماذا نأخذ الكلام بهذه الطريقة؟ بمعنى لماذا لا نقول إن اختيار الناس لعضوية مجلس النواب نتيجة لاختيار الناس أنفسهم، ولو افترضنا أن الأمن اختار مجموعة من الناس، فلا يمكن أن يقبلهم الشعب، إلا إذا كان يريدهم.
■ هل أنت مع تدخل الأمن فى اختيار شخصيات لتولى مناصب سياسية؟
- سأحدثك عن الفترة التى كنت فيها داخل جهاز أمن الدولة، تدخل الأمن يكون عبارة عن تحديد هوية الشخص المرشح لمنصب ما، ونقيّم الأشخاص فى مناطقهم وثقلهم السياسى، ويتم رفع هذه التقارير للمسئولين.
■ قيل نصاً إن «فى حب مصر» هى قائمة الأمن، ماذا يعنى هذا؟
- لم يقل «فى حب مصر» هى قائمة الأمن، قيل إنها قائمة الدولة.
■ لكن حازم عبدالعظيم قال «الاجتماعات التحضيرية كانت تتم فى المخابرات»؟
- حازم يحكى من وجهة نظره، وأنا لا أعرف صحة ما يقوله، ويقول كما يريد أن يقول، لكن ما أعرفه عن حازم عبدالعظيم أنه من الشخصيات التى عليها علامات استفهام. وأود أن أسأله، إذا كان كل ذلك حدث وهو مشارك فيه، لماذا لم يصح ضميره قبل الانتخابات؟ لماذا قرر أن يتحدث بعد الانتخابات؟ وإذا أراد أن يظهر فى دور المحترم لماذا لم يرفض من البداية؟ الغريب أن حازم قال نفس الكلام، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، حينما كان عضواً فى حملة الرئيس، وما فعله يؤكد أن عليه علامات استفهام كثيرة.
■ هل أنت مع تدخل الأمن فى السياسة؟
- ماذا يعنى التدخل؟ هل ترشح الناس لمناصب معينة يعنى تدخلاً؟ التحريات واجبة، والشعب يعرف من يختار، وقادر على حسن الاختيار، وتجربة الإخوان أصبحت معياراً أمامه للاختيار، ومثلاً حينما تفشل الكتلة السلفية من غير تدخل فى معاقلها، يعنى أن الشعب فاهم وقادر على الاختيار.
■ ما رأيك فى موقف توفيق عكاشة الأخير؟
- يُسأل فى ذلك توفيق عكاشة، لكن ما يحدث منه أستغربه، ولا أفهمه، لكنه يخسر. اليوم هو حول الأمر لقضية شخصية، فمثلاً قرأت خبراً منذ 3 أيام أنه يريد استجواب وزير الداخلية نتيجة لممارسات الشرطة، وهو كلام غريب، وأتساءل عن الفرق بينه وبين الحملة المغرضة على الشرطة؟! وهذا الكلام لا يمتلك أدلة عليه، وكلامه نفس كلام الحملة المغرضة على الشرطة، ولماذا الآن فى هذا التوقيت قبل 25 يناير؟!
■ هل ما يفعله توفيق عكاشة سعى لمنصب معين؟
- لا أحد ينكر دور توفيق عكاشة فى ثورة 30 يونيو، لكن هناك أدواراً أخرى، غير توفيق عكاشة، ولا أحد يقول إنه من قاد الثورة، حتى حركة تمرد تخيلت أنها صاحبة الفضل، واشترطت أن تُدّرس فى المناهج التعليمية دور الحركة. الدور الرئيسى فى 30 يونيو كان للإعلام، لأن الإعلام هو من ساهم فى تهيئة المواطنين ضد الإخوان، ودور القضاء، الذى قال لمرسى إنه سينفذ القانون على الجميع، علاوة على دور الجيش، الذى ساند المواطنين والحركات الثورية.
■ هل أجهزة الأمن كانت تدعم حركة تمرد؟
- نعم، كانت تدعمها، بمعنى أنه حينما طلب الإخوان تحريات عن الحركة لم يجدوا صدى من قبل الأجهزة الأمنية، والأمن لم يمكن محمد مرسى والإخوان من ضرب حركة تمرد. ولا بد أن نعطى «تمرد» حقها لأنهم أعطوا المؤشر على توجه الشعب ضد الإخوان.
■ توفيق عكاشة قال نصاً إن كل الإعلاميين لهم علاقة بالأمن.. هل الأمن يوجه الإعلاميين؟
- العلاقة بين الإعلاميين والأمن ليست توجيهات كما يدعى البعض، ودعنى أوضح لك من خلال مثال، قبل الثورة، الإعلامية منى الشاذلى قررت استضافة مكتب الإرشاد وصورت داخل المكتب، وكلمنا الدكتور أحمد بهجت، مالك قنوات دريم، قبل الثورة، وقلنا له إن ذلك لا يصح، فقال إنه لا يتدخل فى سياسة البرامج، ومع ذلك حدث اللقاء، لكن الدكتور أحمد بهجت اعتذر بعدما رأى ما يفعله الإخوان من إرهاب وعمليات ضد الجيش والشرطة، إذن الأمن يوضح رؤيته للمذيع لكن لا يجبره على فعل شىء، ومثال آخر، كانت هناك قضية بين دكتورة وممرضة، وزعمت الممرضة أن الدكتورة ضربتها وعذبتها، وتبنى هذه الحملة أحد الإعلاميين، مع أن الدكتورة فى شهور الحمل الأخيرة، واتضح أن الدكتورة لم تفعل لها شيئاً، واستضافها هذا الإعلامى لتبرير موقفها، وبعد الحلقة ذهبت للولادة، فاعتذر الإعلامى بعد تبنيه هذه الحملة ضد الدكتورة، بالرغم من نصحنا له. اختصاراً، لا يوجد إعلامى يتقبل تنفيذ الأوامر، لكن الأمر فى إطار النصح وليس فى إطار الإملاءات. لا يجب أن نسىء للإعلاميين، ربما نختلف معهم، لكن دورهم لا أحد يستطيع أن ينكره.
■ كيف يفكر العقل الإخوانى؟
- العقل الإخوانى لايفكر إلا فى إسقاط الدولة المصرية.
■ وماذا عن الخلافات الداخلية والصراعات التى يعانى منها التنظيم الآن؟
- دعنا من فكرة الصراعات التى أعتقد أنها خلافات لا ترقى لإحداث انشقاقات داخل تنظيم الإخوان على الإطلاق، والقصة كلها أن «الإخوان» التى دائماً تدعى أنها جماعة سلمية، وضد الإرهاب والعنف، لم تستطع أن تقوم بالدروس التربوية التى كانت تقوم بها قبل ثورة يونيو وتستقطب الشباب، وعندما وقعت أحداث إرهابية فى بريطانيا، وجاء تقرير «ديفيد كاميرون» عن أنشطة الجماعة، وبدأوا فى تشكيل لجنة وجلسوا معى، وطلبوا مقابلتى لأننى هاجمتهم كثيراً، وعندما جلسوا معى قالوا لى نحن لا نريد أن نتحدث فى تاريخ الجماعة، ولكن نحن نريد أن نعرف الشواهد والأدلة عن أنكم فى مصر تقولون إن جماعة الإخوان لها علاقة بجماعات العنف والإرهاب، هذا السؤال هدفه أن يعرفوا ما لدينا من معلومات تدين جماعة الإخوان بالإرهاب، وأن تتوافر لديهم أدلة مادية ولم تكن عندهم، حتى يحدث توازن فى التقرير الذى سيُقدم لرئيس الوزراء عن الجماعة، فكان اللقاء مع هذه اللجنة فى داخل مصر، وكان محدداً له ساعة ولكننا استمررنا لما يقرب من ساعتين ونصف، لكن الحقائق التى كانت موجودة كانت تدين الجماعة وتؤكد صلتها بالعنف، وخرج محمود عزت القيادى بالتنظيم الدولى من لندن، وأصدر قراراً بأن طلعت فهمى خليفة هو المتحدث باسم التنظيم وأن الشخص الوهمى الذى يحمل اسم «محمد منتصر» ليس متحدثاً عن التنظيم، وأن اللجنة التى تدير العمل داخل مصر هى التى عينته، وبدأت تخرج قيادات الإخوان الموجودة فى تركيا وقطر، لتظهر أن هناك انشقاقات داخل الجماعة والتنظيم، وأنهم استنكروا ما فعله التنظيم الدولى، ولكن فى حقيقة الأمر أن قراره لم يكن للتنظيم نفسه فى العالم ولكنه أراد أن يظهر للدول الأوروبية أن التنظيم يرفض الممارسات التى يقوم بها التنظيم فى مصر، وعندما أصدر محمد المنتصر بيانه عن 25 يناير وحرض أنصار التنظيم على النزول، أعلن محمود عزت رفضه لذلك حتى يظهر أن هناك شغلاً مخالفاً للتنظيم، لكن داخل التنظيم نفسه كانت هناك بيانات تصدر من محمود عزت تحث على التحرك واستخدام العنف والقوة. {left_qoute_3}
■ ولماذا يصدر تنظيم الإخوان فى الخارج هذه الصورة من الانشقاقات؟
- لسبب واحد، أنه الآن أمام الرأى العام يظهر أنه ضد العنف فى مصر، أما أنه إذا حدثت تجاوزات وعنف وبقوة وأحدثوا عمليات إرهابية يُحتمل شىء من أمرين، إما أن العمليات الإرهابية تنجح وتحدث قلقاً فى مصر وتؤثر على النظام القائم فى مصر، وبالتالى يكون قد أصدر أوامره المسبقة للتنظيم من قبل، وإذا فشلت أحداث العنف وتم القبض على هؤلاء الناس، يتخلون عنهم ويؤكدون عدم انتمائهم لهم، وأنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين، مثلما حدث مع الخازندار، وأنه من الخطأ أننا ننصاع وراء هذا الكلام الصبيانى بأن هناك انشقاقات داخل الجماعة.
■ وماذا قلت للجنة التحقيق البريطانية؟
- أمددتهم بأدلة مادية من فيديوهات ومستندات، التى بها اعترافات قيادات الجماعة وأبنائها بانتهاجهم العنف، وبما يؤكد ويشير إلى أنهم يرتكبون العنف وممارسات إرهابية فى الشارع المصرى.
■ وماذا عن تفكير العقل السلفى؟
- الأمن كان قد وضع كل هؤلاء فى الجحور قبل 25 يناير، حتى الإخوان بكل ممارساتهم وكانوا يأخذون تعليمات ولم يستطيعوا عدم تنفيذها، لكننا فوجئنا أنهم بعد الثورة يريدون أن يمارسوا سياسة ويشتركوا فى الحياة السياسية، وأن يشكلوا حزباً، وهذا كلام غريب على الاتجاه السلفى، فهم وقعوا فى مشكلة كبيرة بين الحزب والدعوة السلفية، لأن هناك انفصالاً تاماً بين القيادات وقواعد السلفية بسبب منهجهم الذين تربوا عليه، فهم استمروا وقتاً طويلاً يربون عناصرهم على أنه تيار دعوى لا علاقة له بالسياسة ويزرعون فى قواعدهم أفكار «محمد بن عبدالوهاب»، أحد مشايخ التكفير، وشأنه شأن سيد قطب، بدليل أنه عندما يصدر برهامى وعبدالمنعم الشحات فتاوى يستندا فيها على تفسيراته لبعض الآيات وعن محمد بن عبدالوهاب، فالمشكلة أن قيادات السلفيين يريدون ممارسة العمل السياسى، لكن القواعد لم تدعمها بالشكل الذى يحقق النتائج المرضية لهم وللأهداف السياسية التى يطمحون لها، وهذا جعل القيادات السلفية تظهر فى بعض المواقف أنهم يدعمون الدولة فيها، وبالتالى القواعد رافضة لقراراتهم، ولم يكن لهم تأثير فى استحقاقات خارطة الطريق كما أعلنت قيادتهم، فهم يعانون من مشكلة كبيرة.
■ ما تلك المشكلة؟
- هى الخلط بين الحزب والدعوة السلفية وتحكم ياسر برهامى فيها، فكل الفتاوى التى يصدرها ياسر برهامى، من تكفير الآخر مثلاً، كلها فتاوى تحسب على الحزب، وأن هذا الحزب حزب تكفيرى، ويتحمل النتيجة السياسية المترتبة على ذلك، وكل القرارات السياسية التى يريد أن يتخدها الحزب، والتى تتعارض مع الشرع من وجهة نظره تتحملها الدعوة، فالأفراد الذين ربتهم الدعوة رأوا أن قيادات الدعوة خونة للدعوة ويتاجرون بالدين، واعتبروا أن الدين مثل العملة له أكثر من وجه «مرة ملك وأخرى كتابة»، فمثلاً قروض صندوق النقد الدولى كانوا يعتبرونها ربا، وبعد 25 يناير رأوها مصاريف إدارية، وأصبح هناك صدام بين القواعد والقيادات، وحله إبعاد الدعوة عن الحزب، لأنه مجبر كحزب أن يؤمن بمبدأ المواطنة لأنه مجبر كحزب لديه مسيحيون أن يذهب فى أعيادهم للكنيسة ويهنئهم، وتحية العلم والوقوف للسلام الجمهورى، وأن يتبنى أى قضية حتى إن كانت مسيحية، وعليهم حسم القضية بين الدعوة والحزب وأن يترك قيادات الدعوة الحزب ويتفرغوا للدعوة فقط، أو العكس حتى يخرجوا من هذا المأزق.
■ ماذا تقول للمرشح الرئاسى السابق «حمدين صباحى»؟
- اللقاءات الإعلامية الأخيرة التى أجراها مع بعض الإعلاميين أثبتت أنه فقد مصداقيته، كما أنه يتكلم بحجم شخص لم يحصل على مليون صوت فى الانتخابات الرئاسية السابقة، وحديثه عن تراجع شعبية الرئيس السيسى «كلام عبيط»، وما هو معياره الذى وضعه لكى يقول ذلك؟ لذلك أصف حمدين صباحى بـ«عبده مشتاق» وهو شخص كان موجوداً فى كل العهود، وسأضرب لك مثلاً على كلامى، فأنا كنت مفتشاً لأمن الدولة بكفر الشيخ، وطلبت مقابلته، وكان شخصية غير ذلك وكنت أراه «ثورجى» صاحب قضية وقيّمته حينها أنه شخصية ظريفة، وقال لى «القيادات تريد أن تعرف تحركاتى سأعطيها لك وهذا حقك، ولكن أنا رجل معارض فلا بد أن تكون هناك نقاط مشتركة بيننا، فلا بد أن نحدد ماذا تريد وماذا أريد، فوافقته، وقال لى «أنا سأنظم مؤتمراً لتقييم أداء مجلس الشعب، وأرفض التضييقات الأمنية»، فعرفت موعد المؤتمر، وأجريت اتصالاً بحسن بيه عبدالرحمن رئيس الجهاز وقتها، وقلت له أريد قياس قوته الفعلية على الأرض وإننى سأنسق مع مدير الأمن بحيث لا يُمنع أحد من حضور المؤتمر، فوافقنى، وبالفعل تم تنظيم المؤتمر، دون أى تضييق أمنى، ولكن قسماً بالله، لم يحضر له أكثر من 70 فرداً، واتصلت به عقب المؤتمر وطلبت منه الجلوس للاتفاق على نقطة الالتقاء التى حدثنى عنها مسبقاً، وجاء بالفعل وقلت له: بعد هذا المؤتمر لا تحدثنى عن أن هناك أى قوة توازن بينك وبين قوات الأمن، وأنت غير مؤثر على كفر الشيخ وأهل بلطيم «أهل دائرته» لم يحضروا، فما بالك على مستوى مصر؟!
«خيرت» يتحدث لـ«الوطن»
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها
- أجهزة الأمن
- أحداث إرهابية
- أحداث العنف
- أحمد بهجت
- أكاديمية الشرطة
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إسقاط الدولة
- إلقاء القبض
- أبنائها