اجتماع لأصحاب مزارع الدواجن المتضررة من الأمراض السرطانية في 4 محافظات

كتب: صالح رمضان

اجتماع لأصحاب مزارع الدواجن المتضررة من الأمراض السرطانية في 4 محافظات

اجتماع لأصحاب مزارع الدواجن المتضررة من الأمراض السرطانية في 4 محافظات

عقد أصحاب مزارع دواجن إنتاج البيض المتضررين من نفوق الدواجن بمزارعهم بعد انتشار مرضي "الليكوزس والماريك"، أمس، اجتماعهم الأول بمقر الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الداجنة ببلقاس في الدقهلية.

حضر الاجتماع 13 من أصحاب المزارع المتضررين من انتشار الأمراض السرطانية في مزارعهم من الدقهلية "المعصرة، وجميانة، ومحطة دكرنس للإصلاح الزراعي"، ومن محافظة الشرقية "منيا القمح، وأبو كبير، وديرب نجم"، ومن محافظة كفر الشيخ "قطور كفر الشيخ"، ومن محافظة الغربية "زفتي".

وأعلن أصحاب المزارع تنظيم وقفات احتجاجية أمام وزارة الزراعة ونقابة الصحفيين، واتهموها بالتنصل من مسؤوليتها ورفض صرف تعويضات على ما أصابهم.

وقال مصطفى الُعرس، رئيس جمعية الثروة الداجنة بالدقهلية، "قررنا تأجيل أي احتجاج لما بعد احتفال 25 يناير حتى لا يستغل أحد غضبنا لصالحه، وسنبدأ في الاحتجاج بداية من يوم 20 فبراير المقبل".

وأضاف: "لقد أغلقنا مزارعنا جميعا بعد أن دمرها مرضي الليكوزس والماريك وكشف الاجتماع أن المرضين انتشرا في 90% من المزارع، وبعد هذا ترد الزراعة أن المسؤول هي الشركة المستوردة وترفع يدها نهائيا عما وقع لنا رغم أنها شريك أساسي فيما حدث".

وأشار إلى أن الأمراض السرطانية دمرت ما يزيد عن مليون دجاجة، قائلا: "الحمد لله أن هذه الأمراض لا تنتقل إلى الإنسان ولو كان ذلك لأصبحت كارثة بشرية، ولكننا فقدنا كل ما نملك بسبب هذه الأمراض".

وقال أبو العز السيد، صاحب مزرعة جميانة، "لقد دمرت الأمراض كل ما أملك وهذه أول مرة لي أربي مزرعة لإنتاج البيض ولم أجد أي يد تمتد لمساعدتي لا الطب البيطري ولا الزراعة".

وأضاف: "الزراعة عندما وجدت المرض منتشر والجميع يريد أن يثبت وجود المرض في مزرعته رفعت قيمة تحليل العينة الواحدة من 400 جنيه إلى 1000 جنيه مرة واحدة بدلا أن تقف بجانبنا وتلغي قيمة التحاليل حتى لا تكون المصيبة مصيبتين".

وأشار إلى أن الغرض من الاجتماع أن تتحول القضية من جنحة إلى جناية وأن نسترد بعض حقوقنا التي خسرناها.

وقال مصطفى البحيري، صحاب مزرعة في زفتي بمحافظة الغربية، "المشكلة في وجود مربين صغار يقوم الواحد منهم بتربية ألف أو ألفي دجاجة، هؤلاء فقدوا مشاريعهم بالكامل".

وأضاف: "بعد 110 أيام من التربية وتوفير الأعلاف والأدوية، ظهرت طيور نافقة في القطيع، وبالتحليل ظهرت عدة أمراض سرطانية بالمزرعة وليس الليكوزس واتصلنا بالشركة، وأخبرناهم بما حدث لنا، ولكنهم ظلوا يماطلوا وأعلنوا أنهم سيسددون مبلغ بقيمة 30% من قيمة الكتاكيت، وهو مبلغ هزيل بالمقارنة بالخسائر الكبيرة، ففلوسنا ضاعت في العمالة والأدوية وخربوا بيوتنا والدجاجة الواحدة تكلفنا 70 جنيها".

 

 


مواضيع متعلقة