بعد ركود السياحة.. "فنادق الأقصر" تتحول إلى كافيهات واستيديوهات تصوير أفراح

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

بعد ركود السياحة.. "فنادق الأقصر" تتحول إلى كافيهات واستيديوهات تصوير أفراح

بعد ركود السياحة.. "فنادق الأقصر" تتحول إلى كافيهات واستيديوهات تصوير أفراح

تسببت حالة الركود السياحي في الأقصر، في إغلاق عددا من الفنادق السياحية الثابتة والعائمة، فيما عاد فندق إيزيس للعمل مرة أخرى بعد إغلاقه لعدة أشهر.

وقال أحمد البدري مدير أحد الفنادق، إن أصحاب ومديري الفنادق في الأقصر اضطروا لإغلاق أبوابها خاصة الفنادق العائمة، مؤكدًا أن عدد الفنادق العائمة يتجاوز 150 فندقا ولا يعمل منها سوى 60 فندقا تقريبا.

وأشار إلى أن هذه الفنادق تحولت لـ"خرابات" ولا يوجد عليها أي طاقم بحرية أو عاملين سوى بعض الخفراء الذين يقضون وقتهم في النوم ولعب الطاولة بعد أن كانت تكتظ بالمئات من السائحين الذين كانوا يسهرون حتى ساعات الصباح الأولى على أنغام الفلكلور والتراث الشعبي.

وأضاف أحد الفنادق الصغيرة في وسط المدينة اشترها طبيب مخ وأعصاب وسيحولها لمستشفى وفنادق أخرى حولت أسطحها لكافيهات لسد العجز المالي ورواتب بعض العاملين.

وأوضح أن فندق شيرتون الشهير سيوكل إدارته لشركة أخرى بعد انسحاب الشيرتون من إدارته.

وأكد مدير أحد فنادق الخمس نجوم الشهيرة، أن إدارة الفندق في القاهرة وافقت على استضافة جلسات تصوير الأفراح في بهو الفندق والحديقة لتحقيق أي هامش ربح يساهم في سد العجز، مؤكدًا أن جلسة تصوير في الأفراح يتجاوز 3 آلاف جنيه.

فيما أغلقت بعض الفنادق الأخرى، التي كانت تعمل منذ عدة عقود مثل فندق فرعون الشهير، ومعروض الآن للبيع، ومن المقرر أن تشتريه نقابة الأطباء، مشيرًا إلى تراجع نسب الإشغال في الأيام العادية إلى من 13 % إلى 22% وهي نسب تحصل عليها الفنادق الكبرى فقط فيما لاتتعدى نسب الإشغال في الفنادق الصغيرة 9%.

فيما بلغت نسبة إشغال اليوم نحو 43% لوجود المئات من الضيوف والسائحين الذين يجهزون ويحضرون احتفالية العام المصري الصيني .


مواضيع متعلقة