"سوريا والنووي الإيراني" في اللقاء الأول لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال 2016

02:05 م | الاثنين 18 يناير 2016

علّق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين وصلوا لأول لقاء بينهم في العام 2016 في بروكسل اليوم الاثنين، على الأزمة السورية قبل محادثات سلام في جنيف الأسبوع المقبل، وعلى نتائج أعمال الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إنّ هناك اتفاقًا بين المعارضة المعتدلة والحكومة في سوريا للجلوس معًا لإجراء محادثات لكنه حذر من أن الوضع في المنطقة يزداد تعقيدًا بسبب التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية هناك.

وقال ديدييه ريندرز نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية في بلجيكا، إنّه ينبغي بذل الجهود لإيجاد حل لسوريا حيث إن من شأن هذا أيضًا أن يكون له تأثير على أزمة اللاجئين، ما يسهل على النازحين العودة إلى ديارهم.

في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، إنّه في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني التاريخي أجرت إسبانيا محادثات مع طهران بشأن إمكانية إنشاء مصفاة لتكرير النفط في الجزيرة الخضراء وجبل طارق.

وأضاف أنّه كانت هناك مفاوضات مع شركة النفط روسنفت الروسية ولكنها توقفت بعد فرض عقوبات بسبب الصراع الأوكراني.