النمسا تعلق العمل باتفاقية شنجن وتعتزم ترحيل لاجئين

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

النمسا تعلق العمل باتفاقية شنجن وتعتزم ترحيل لاجئين

النمسا تعلق العمل باتفاقية شنجن وتعتزم ترحيل لاجئين

أفاد مستشار (رئيس حكومة) النمسا فيرنر فايمان بأن بلاده تفرض مراقبة صارمة لحدودها، إلى جانب عزم فيينا على مراقبة المهاجرين وترحيل من لم يحصل منهم على حق اللجوء في النمسا.

وفي مقابلة مع صحيفة "أوسترايخ" أمس، قال فايمان إن النمسا تعلق العمل باتفاقية شنجن مؤقتا.

وذكر المستشار أن النمسا تحذو حذو ألمانيا في مجال تشديد مراقبة حدودها، موضحا أن نظام عبور الحدود يقتضي أن يحمل كل شخص أوراقا ثبوتية ويعرضها بطلب من السلطات، "وإذا كان الاتحاد الأوروبي لا يفعل ذلك ولا يراقب حدوده الخارجية، فيجعل ذلك (اتفاقية) شنغن موضع الشك.. وفي هذه الحالة يتعين على كل دولة مراقبة حدودها الوطنية".

وكانت دول عدة، بما فيها النرويج والسويد والدنمارك أعادت سابقا مراقبة حدودها للحد من تدفق اللاجئين إلى أراضيها.

وبحسب وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس"، فإن أكثر من 1.2 مليون مهاجر وصلوا إلى أراضي الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أن أزمة الهجرة الراهنة هي الأشد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


مواضيع متعلقة