"الأهواز" في تقرير بان كي مون.. مهمشون يعانون من "الاعتقال" و"القتل"

كتب: محمد علي حسن وميسر ياسين

"الأهواز" في تقرير بان كي مون.. مهمشون يعانون من "الاعتقال" و"القتل"

"الأهواز" في تقرير بان كي مون.. مهمشون يعانون من "الاعتقال" و"القتل"

ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بقمع طهران لـ"عرب الأهواز" واستمرار اضطهادهم، خلال تقريره أمام أعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك سبتمبر الماضي.

وتطرق تقرير الأمين العام إلى استمرار التهميش والقمع ضد عرب الأهواز، ومحاولة السلطات الإيرانية تغيير التركيبة السكانية للإقليم، واستمرار الاعتقالات العشوائية، وقتل المتظاهرين السلميين.

وتناولت الفقرة 58 من التقرير الوضع قائلة: "تواجه جماعات الأقليات العرقية قيودا على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، فمثلا ألقي القبض على نحو 1000 شخص في 17 مارس 2015 لاحتجاجهم على محنة عربي من خُرمشهر (المحمرة) يدعى يونس عساكرة، أضرم النار في نفسه ردا على مضايقات السلطات المحلية له بصورة متكررة فيما يتعلق بالترخيص للكشك الذي كان يبيع فيه الخضار والفاكهة، وزُعم أنه توفي بعد رفض تقديم العلاج الطبي المناسب له، وتفيد التقارير بأن معظم المتظاهرين أُفرج عنهم بعد توقيعهم تعهدا، وعلاوة على ذلك، ففي الفترة من منتصف مارس إلى أبريل 2015، اعتُقل واحتُجز ما يقرب من 100 من عرب الأهواز، بما في ذلك ناشطون وعدة قُصَّر، في أعقاب احتجاجات سلمية نُظِّمت غداة الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأهواز".

كما ورد في هامش الصفحة 22 من التقرير: "في أبريل 2005، نزل عرب الأهواز إلى الشوارع احتجاجا على سياسات الحكومة التي يُزعم أنها تهدف إلى تغيير التركيبة العرقية في محافظة خوزستان (عربستان - الأهواز)، وأُفيدَ بأن الاحتجاجات، التي استمرت أسبوعين، اتخذت طابعا عنيفا حيث لقيَ العديد من المتظاهرين حتفهم، ومنذ ذلك الحين وعربُ الأهواز يحتفلون بالانتفاضة بتنظيم احتجاجات في جميع أنحاء المنطقة".

وفي التوصيات الأممية المقدمة لإيران، جاء في التوصية 73: "يحث الأمين العام الحكومة الإيرانية على تعزيز وحماية حقوق جميع الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية وإثنية في جمهورية إيران، ومعالجة أي شكل من أشكال التمييز ضدهم".


مواضيع متعلقة