حبس المتهمين باختطاف طفل إيتاي البارود في البحيرة

حبس المتهمين باختطاف طفل إيتاي البارود في البحيرة
- حبس
- إيتاي البارود
- طفل البحيرة
- حبس
- إيتاي البارود
- طفل البحيرة
- حبس
- إيتاي البارود
- طفل البحيرة
- حبس
- إيتاي البارود
- طفل البحيرة
قرر المستشار إبراهيم المنشاوي رئيس نيابة إيتاي البارود، بإشراف المستشار أحمد فوزي عبدالعال، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس المتهمين الخمسة المتهمين بخطف الطفل عمرو خالد أنور محمد الشايط (11 عاما – تلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الزهراء بإيتاي البارود)، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان المتهمون "م .ا .ا .ا" (29 عاما - محصل بشركة مياه الشرب بإيتاي البارود - زعيم التشكيل)، و"و .ع .إ .ح" (30 عاما - محصل بشركة مياه الشرب بإيتاي البارود)، و"أ" شقيق الثاني (22 عاما – طالب)، و"ا .أ .ا .ا" (22 عاما – عاطل)، و"م .ع .ا .ع" (23 عاما - فني تبريد وتكيف)، وجميعهم مقيمين بإيتاي البارود، اختطفوا الطفل عمرو خالد أنور محمد الشايط، أثناء توجهه لأداء امتحان نصف العام بالمدرسة، وطلبوا فدية مليون جنيه من والده، الذى يعمل طبيبًا.
وتلقى اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من المقدم علاء أبو غزالة، مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، بورود بلاغ من الدكتور خالد أنور محمد الشايط، طبيب بشري ومقيم بإيتاي البارود، بغياب نجله عمرو (11 عاما – تلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الزهراء بإيتاي البارود)، عقب استقلاله دراجة بخارية (توك توك)، متوجهًا لأداء امتحان نصف العام، وإخطاره من إدارة المدرسة بعدم حضور نجله، وتلقيه اتصالًا هاتفيًا من مجهول طلب منه مبلغ مليون جنيه فدية مقابل إعادة نجله.
وأمر اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد، رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، ضم العميد حازم حسن، وكيل المباحث، والرائد حازم خيري، مفتش المباحث، والنقيب أحمد المراكبي، رئيس مباحث مركز إيتاي البارود، ومعاونو مباحث مركز إيتاي البارود، توصل إلى تمتع والد الطفل بمكانة اجتماعية بمحيط سكنه وعمله لكونه أحد الأطباء المشهورين بدائرة المركز كما أنه ميسور الحال، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من التعاطف بين أوساط العائلات والمواطنين بمركز إيتاي البارود بصفة خاصة ومحافظة البحيرة بصفة عامة، إضافة إلى حسن سير وسلوك والدة الطفل وحرصها الدائم على أن يكون أبناؤها من الأوائل المتفوقين في المراحل التعليمية والدراسية، وعدم وجود أي ديون أو مشاكل بين والد الطفل وآخرين قد تكون سبباً وراء الحادث.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب واقعة خطف الطفل عمرو خالد محمد الشايط، كل من "م .ا .ا .ا" (29 عاما - محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود - زعيم التشكيل)، و"و .ع .إ .ح" (30 عاما - محصل بشركة مياه الشرب بإيتاى البارود)، و"أ" شقيق الثاني (22 عاما – طالب)، و"ا .أ .ا .ا" (22 عاما – عاطل)، و"م .ع .ا .ع" (23 عاما - فني تبريد وتكيف)، وجميعهم مقيمين بإيتاى البارود.
وتبين أنهم خططوا واتفقوا فيما بينهم على استغلال ذهاب الطفل إلى المدرسة لأداء امتحان نصف العام، وخطفوه باستخدام دراجة بخارية، بقصد الحصول على مبالغ مالية كفدية من والده، لعلمهم المسبق بحالته المادية واستطاعته سداد ما يطلبونه نظير عدم المساس بنجله.
وتمكن ضباط المباحث، من ضبط المتهمين بمنزل تحت الإنشاء ملك المتهم الخامس بأرض زراعية متاخمة لشريط السكة الحديد بمدينة إيتاي البارود، وتم تحرير الطفل المختطف بحالة صحية جيدة، وضبط الدراجة البخارية وهاتف محمول و3 شرائح تليفون مستخدمة في طلب الفدية.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط والتفتيش، أقروا بصحة ارتكاب واقعة خطف الطفل، كما اعترفوا بقيام المتهم الأول زعيم التشكيل بالتخطيط لخطف الطفل، لمروره بضائقة مالية هو والثاني لوجود عجز لديهما بعهدة تحصيل فواتير شركة المياه، ولمعرفته المسبقة بأفراد أسرته وتحركاتهم بحكم تردده على العقار المملوك لوالده، فقام بعرض فكرة خطف الطفل عليهم نظير حصولهم على مبالغ مالية، كما أضاف المتهم الأول بقيامه بتصوير الطفل المجني عليه على هاتفه المحمول وعرض صورته على المتهمين والذين تولوا عملية الخطف، حيث تمكن المتهم الثالث حال قيادته الدراجة البخارية المملوكة له، من استدراج الطفل واصطحابه بدعوى توصيله إلى المدرسة لأداء الامتحان المقرر عليه، وخلال ذلك تمكن المتهمان الرابع والخامس من تقييد حركة الطفل وتوثيقه بـ"قفيز بلاستيك" وتكميم فمه والتوجه به إلى المنزل المهجور المملوك للخامس، وبدأ زعيم التشكيل بالاتصال بوالد الطفل للتفاوض على دفع الفدية.
ووسط فرحة عارمة من أسرة الطفل، وأهالي مدينة إيتاى البارود، تم تسليم الطفل إلى أهله، الذين قدموا الشكر إلى وزير الداخلية وقيادات الوزارة والمديرية ومركز إيتاي البارود، وأشادوا بجهود رجال الشرطة في إعادة الطفل، وحُرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية.