الكلاشينكوف.. الأسطورة الروسية لتحرير الشعوب من الاستعمار

الكلاشينكوف.. الأسطورة الروسية لتحرير الشعوب من الاستعمار
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
انهارت الإمبراطورية السوفيتية لكن إمبراطورية الكلاشينكوف ما زالت فى أوج مجدها.. قليل من لم يسمع كلمة كلاشينكوف من بين مليارات البشر، وقليل من الذين خاضوا الحروب على الأرض لم يستخدم البندقية الكلاشينكوف، وكثير منهم غنوا لها فى ميادين القتال ومعسكرات التدريب.. منذ صناعتها فى نهاية الأربعينات تلقفتها الأيدى فقد كانت معجزة زمانها حتى إنها صارت أيقونة فى أغلب جيوش العالم الثالث وحركات التحرير ضد الاستعمار منذ خمسينات القرن الماضى كانت السلاح الشخصى للجنود المصريين فى حرب أكتوبر، وما زالت هكذا حتى اليوم، وهى فى المقدمة فى عدد المتسلحين بها بين جيوش العالم مقارنة بأى بندقية أخرى. {left_qoute_1}
اخترع هذه البندقية التى كانت أعجوبة زمانها عريف من سلاح المدرعات فى الجيش الأحمر السوفيتى أثناء الحرب العالمية الثانية، لم يكمل تعليمه الثانوى، هو ميخائيل كلاشينكوف، وقد نالت مصر من بين بعض الدول ترخيصاً من الاتحاد السوفيتى السابق بحق تصنيعها.
حياة المخترع العظيم
يمتلك ميخائيل كلاشينكوف حياة حافلة مليئة بالمفارقات التى تضفى على شخصيته أبعاداً إنسانية تدعو للتأمل والإعجاب والاحترام إلى حد الانبهار منذ لحظة الميلاد، فقد كان واحداً ممن بقوا على قيد الحياة هو وثمانية أشقاء من بين 18 طفلاً ولدتهم أمه.. ولد عام 1919 وهو من أصول فلاحية لأسرة فقيرة، ورغم أنه نال من ستالين أعظم الأوسمة فى بلاده إلا أنه لم يسلم من بطشه فى طفولته عندما تم تهجير أسرته إلى سيبيريا وكان عمره وقتها 11 سنة، وحينما اشتد عوده قليلاً هرب من سيبيريا وهو لا يزال طفلاً عندما راوده الحنين إلى مسقط رأسه وعاد إلى قريته بعد رحلة قطع فيها 1000كم سيراً على الأقدام بدأت علاقته مع السلاح عندما عثر فى القرية على طبنجة من مخلفات الحرب العالمية الأولى اعتلاها الصدأ، أمضى أياماً وأياماً يحاول إصلاحها إلى أن وشى به أحدهم فى زمن الدولة البوليسية فتم اعتقاله والتحقيق معه بقسوة عدة أيام، لكنه نجح فى الإنكار والإفلات من قبضة البوليس وفى أعقاب الإفراج عنه غادر قريته إلى كازاخستان ليعمل كعامل هناك.
المحطة الأولى مع السلاح
فى التاسعة عشرة من عمره التحق بالجيش عام 1938 قبل الحرب العالمية الثانية بسنة لتبدأ المحطة الأولى فى علاقته مع السلاح عندما خصص كتقنى فى ميكانيكا الدبابات حيث أظهر بعد سنة واحدة مهارات فائقة فى تطوير بعض الأجزاء الميكانيكية فى الدبابات مما لفت إليه نظر الجنرال جوكوف أشهر أعظم القادة فى تاريخ الحروب وعندما شارك فى معركة بريانيسك الشهيرة أصيب إصابات بالغة كادت أن تودى بحياته إلى أن تم التقاطه من خلف خطوط الألمان بعد سبعة أيام ليقضى فترة علاج طويلة فى أحد المستشفيات.
المحطة الثانية مع السلاح
أثناء فترة وجوده فى المستشفى لم يقض الوقت الطويل الذى استدعاه علاجه فى استرخاء وسكون، وفى هذا يقول: «هناك وعلى الرغم من الآلام التى كنت أعانى منها بسبب جروحى، كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهنى طيلة الوقت وهى كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين» وتصادف أن وقعت فى يده وقتها البندقية الألمانية «Sturmgewehr 44»، والصدفة لا تأتى إلا لمن يستحقها كما قال «لاجرانج» أحد علماء الفيزياء السويديين، وكانت هذه البندقية هجومية تم تطويرها فى ألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية وهى الأولى من نوعها، فانكب «كلاشينكوف» على دراستها وتحليل تصميماتها ومن خلال هذا الجهد تفتق ذهنه عن فكرة تصميم بندقيته الآلية الهجومية (47-AK) التى ارتبطت باسمه.
المحطة الثالثة مع السلاح
استغرق عمل «كلاشينكوف» خمسة أعوام من الجهد والمثابرة حتى تمكن من الوصول إلى التصميم النهائى للبندقية الآلية التى اخترعها وبالفعل تم قبول التصميم عام 1946 وبعد أن تم تجريبها من الجيش الروسى بدأ الإنتاج الرسمى على نطاق واسع اعتباراً من عام 1949 وهو العام الذى منح فيه ميخائيل كلاشينكوف أعلى أوسمة الدولة السوفيتية، ومع حلول عام 1955 أصبحت البندقية الآلية الهجومية (47-AK) السلاح الفردى الرئيسى لجنود الجيش فى الاتحاد السوفيتى وبدأت فى الانتشار فى كثير من جيوش العالم وحركات التحرر الوطنى، وتعتمد عليها الآن كسلاح أساسى لجنود المشاة قرابة 50 دولة، ورغم المجد الذى حققه ميخائيل كلاشينكوف فإنه كطبيعة العباقرة لم يتوقف تطوير وتصميم أجيال أخرى من السلاح لتحتل بندقيته المرتبة الأولى عبر كل العصور فى عدد قطعها التى أنتجت والتى بلغت ما يزيد على 100 مليون قطعة.
مقارنة بنظيره الأمريكى
يجمع بين «كلاشينكوف» الذى اخترع البندقية الآلية الهجومية (47-AK) ونظيره الأمريكى «يوجين ستونر» الذى اخترع البندقية «M16» قواسم مشتركة ذات تشابهات لافتة، فكلاهما شارك فى الحرب العالمية الثانية بدرجة عريف وهما أيضاً بدآ حياتهما العملية بمهنة متواضعة كما أنهما لم يحصلا على دراسات متخصصة فى مجال تصنيع السلاح لكن المفارقة بينهما أن «ستونر» كان يحصل بحق الملكية الفكرية على 10 دولارات على بيع قطعة السلاح الواحدة مما أتاح له ثروة، رغم أن بندقيته مقارنة بالكلاشينكوف لم تبع سوى 14 مليون قطعة فقط، وهذا وفر له قدراً من الثراء ما جعله يمتلك طائرة نقل وهليكوبتر وقصراً، بينما اكتفى «ميخائيل» بالستر، ومع هذا فإنه كان يحمل قناعة ووفاء حتى آخر أيام حياته للحقبة السوفيتية ولم يكن راضياً عما فعله جورباتشوف. وعودة لبطلينا هناك اختلاف آخر بينهما هو أن ميخائيل كلاشينكوف نال أرفع الأوسمة فى بلاده بينما لم يمنح «ستونر» أياً من الأوسمة فى أمريكا، والاختلاف الأخير أن الأول لم ينل الثروة لكنه جنى الصيت والخلود عندما اقترن السلاح باسمه، وهو ما افتقده «ستونر» صاحب الثروة الذى لا يعرفه إلا أصحاب التخصص الدقيق فقط. توفى فى 23 ديسمبر 2013 بعد احتفاله فى 10 نوفمبر من العام نفسه بعيد ميلاده الرابع والتسعين وتناقلت وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية والصحف خبر وفاته ونبذة من حياته الأسطورية ووصف رئيس الوزراء ديمترى ميدفيديف رحيله بأنه «فقدان هائل لا يمكن التعويض عنه بالنسبة لبلادنا كلها». أقيمت مراسم تشييعه فى المجمع العسكرى الفيدرالى بضواحى موسكو وحضر التشييع الرئيس بوتين ووزير الدفاع سريجى شويجو، ورئيس الديوان الرئاسى سيرجاى إيفانوف، وكبار رجال الدولة وجموع من المواطنين الروس.
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية
- أسرة فقيرة
- ألمانيا النازية
- إصابات بالغة
- الاتحاد السوفيتى السابق
- التاسعة عشرة
- الجيش الأحمر
- الجيش الروسى
- الحرب العالمية الأولى
- آلام
- آلية