للمرة الأولى منذ 30 يونيو.. عودة «الأعمال المشتركة» بين مصر وألمانيا

09:08 م | الأربعاء 13 يناير 2016

اتفقت مصر وألمانيا على عودة لجنة تيسير العلاقات المشتركة بين البلدين التى توقفت أعمالها منذ ثورة 30 يونيو، وأعلن فرانك شتاينماير وزير الخارجية الألمانى، أمس، عن اتفاقه مع نظيره سامح شكرى على إعادة تفعيل اللجنة المشتركة لتحقيق الانطلاقة من جديد فى العلاقات بين البلدين. وقال شتاينماير خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع شكرى، إن هناك مصالح مشركة كثيرة بين البلدين. من جهته، قال سامح شكرى إن «النقاشات مع وزير الخارجية الألمانى تناولت الاتفاق على العمل على زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر لتسهم فى نمو الاقتصاد المصرى، كما أوضحنا للجانب الألمانى أن حقوق الإنسان لا تقتصر على الجانب السياسى فقط».

{long_qoute_1}

وحول الأزمة الحالية بين الرياض وطهران، قال «شكرى» إن أوروبا كلها لا تريد أى توتر فى الشرق الأوسط، والخلافات الحالية تخلق هذا التوتر، مؤكداً أن موقف مصر واضح فى هذا الشأن فى التضامن مع السعودية، فأمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد فى بيان له، أن «شكرى» قدم عرضاً خلال اللقاء للتطورات الإيجابية التى تشهدها مصر باستكمال خارطة الطريق السياسية. وأكد نائب المستشارة الألمانية التزام بلاده بدعم مصر سياسياً واقتصادياً خلال المرحلة المقبلة، واستعداد الجانب الألمانى لإرسال وفد من رجال الأعمال الألمان ورؤساء الشركات الألمانية الكبرى لزيارة مصر فى موعد قريب.

ومنعت السلطات الألمانية «الإخوانية فجر عادلى» من حضور المؤتمر الصحفى بين وزير الخارجية الألمانى، ونظيره المصرى بسبب احتجاج السفارة المصرية، خاصة أنها لا تعمل صحفية محترفة وأثارت مشكلات خلال المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وميركل قبل عدة أشهر.