هجوم مرسيليا يثير جدلا في فرنسا بشأن ارتداء القلنسوة اليهودية

هجوم مرسيليا يثير جدلا في فرنسا بشأن ارتداء القلنسوة اليهودية
- قلنسوة
- اليهود
- فرنسا
- مارسيليا
- قلنسوة
- اليهود
- فرنسا
- مارسيليا
- قلنسوة
- اليهود
- فرنسا
- مارسيليا
- قلنسوة
- اليهود
- فرنسا
- مارسيليا
أثارت دعوة اليهود إلى عدم ارتداء القلنسوة في أعقاب الهجوم على مدرس يهودي كان يرتدي قلنسوة في مرسيليا، جدلا اليوم بين رغبة اليهود في الاحتفاظ برموز هويتهم والمخاطر الأمنية التي يمكن أن يتعرضوا لها.
والإثنين الماضي هاجم فتى المدرس اليهودي بنجامين إمسيليم (35 عاما) بساطور في وضح النهار في مرسيليا، ما أسفر عن إصابته بجروح في الكتف واليد.
ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة الحوادث المعادية لليهود التي وقعت خلال الأشهر الماضية.
وعقب هذا الحادث بدأ الأهالي يطلبون من أبنائهم عدم ارتداء القلنسوة والاستعاضة عنها بقبعة بيسبول.
والثلاثاء الماضي دعا زعيم الطائفة اليهودية في مرسيليا زيفي عمار، الرجال والصبيان اليهود إلى عدم ارتداء القلنسوة.
ومنفذ هجوم الإثنين الماضي هو فتى كردي من تركيا عمره 15 عاما، وصرح للشرطة أنه "يخجل من نفسه" لأنه لم يتمكن من قتل ضحيته.
وقال وفق مصدر مقرب من التحقيق "لست نادما، أنا فخور بذلك".
ورفض المتحدث باسم الحكومة ستيفان لا فول، الإدلاء برأيه بشأن القلنسوة، وقال إن هذا "جدل نشأ داخل المجتمع اليهودي"، إلا أنه أكد أن دور الدولة هو "توفير الحماية ونبذ الأعمال المعادية للسامية".
وصرح للتلفزيون الفرنسي أنه "للآسف فإن معاداة السامية مستمرة منذ فترة طويلة للغاية، وتتخذ اليوم أشكالا جديدة".