صباحي: خضت انتخابات الرئاسة لأن البعض قال "لو مترشحتش هنهاجر من البلد أو هنبقى إرهابيين"

صباحي: خضت انتخابات الرئاسة لأن البعض قال "لو مترشحتش هنهاجر من البلد أو هنبقى إرهابيين"

صباحي: خضت انتخابات الرئاسة لأن البعض قال "لو مترشحتش هنهاجر من البلد أو هنبقى إرهابيين"

قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، إنه لم يندم في الانتخابات الرئاسية الماضية، ربما كان تقديره الشخصي ألا يخوضها، لأنه رجل على وتر الشعب، وأنه كان يحس أن الاتجاه الشعبي في هذه اللحظة، كان بفعل حالة من الصراع المحتدم والتهديد بالعنف والاستعلاء على إرادة الشعب "اللي عمله الإخوان"، كان يحتاج أن يمضي في اتجاه.

وأضاف صباحي، أنه لم يكن يرى أن فرصه في هذه المنافسة كما كانت في أي انتخابات سابقة، لكن كان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان في عاملين بالغي الأهمية أمامي، الأول إن في قطاع معتبر جدًا من الشباب المؤمنين بهذه الثورة، كان يرى أنه لا بد أن يكون له صوت وتجسيد في هذه الانتخابات، وأنه لا يصح بعد ثورتين أن تعجز قوى الثورة والقوى المدنية عن أن تقدم مرشحًا، وبلغ بالنسبة للبعض أن قال "إذا ما اترشحتش يبقى إحنا هنهاجر من البلد دي أو هنبقى إرهابيين"، وأنا احترمت هذا الرأي وأردت أن انتصر لهؤلاء الشباب وألا أخذلهم، والشيء الثاني أني كنت شايف إنه إذا جاء مدد من الله في هذه الانتخابات يمكن أن ننجح، أو على الأقل يمكن تشكيل جسم تيار وطني متماسك مؤمن بالثورة، أو نضغط بهذه السياسات على السلطة الجديدة لكي تحققها لصالح الشعب.

وأوضح أن نجاحه في هذا الشأن كان محدودًا، وأنه لم يندم على ذلك، مؤكدًا "لأنك لما تيجي في لحظة مثل اللحظة الحالية، ولما نقول عايزين قوى وطنية تبلور نفسها وتقدم بدائل، ويكون مفيش غير صوت واحد في البلد، أبسط سؤال هيتسألك: انته جاي تقول الكلام ده دلوقتي.. ما كانش فيكوا واحد قادر يترشح ضد السيسي، وعلى الأقل نحن كفينا أنفسنا شر هذا السؤال، وقدمت قوى الثورة وشباباها مرشحا فعلا، الناس ما اختارهوش هذا حقهم، لكن هل هما قدروا يقدموا مرشح؟ نعم، هل كان عنده برنامج؟ نعم، هل هذا البرنامج كان الأصلح لمصر، نحن واثقين من ذلك، وعرضنا نفسنا على الشعب وقرر، جملة هذه الأسباب، مع عوامل أخرى، تدعوني كلما فكرت في انتخابات الرئاسة، وأنا فخور إني خضت انتخابات 2014.

وأكد صباحي، أن أرقام الانتخابات لا أثق فيها على الإطلاق، "قلت أي كانت الأرقام الحقيقية فأنا تقديري أن السيسي كان هينجح في هذه الانتخابات، برؤيتي للحس الشعبي، واللي أنا قبلت إكرامًا لخاطر لشباب مؤمن بثورته ولمعنى إن مصر فيها بدائل، وأن قوى الثورة تقدر تقدم مرشح إني اترشح، أنا قبلت أكون مش مع التيار العام ده لمرة خدمة له برضه، وألا يكون رهين قبضة مرشح واحد وصوت واحد ورؤية واحدة، وخصوصا إن ما اتقدمش برنامج من قبل المرشح المنافس طوال فترة الانتخابات، فنحن قلنا ما لدينا وعرضنا نفسنا على الشعب، لكن أفرض إن الأرقام إللي أنا مش مقتنع بيهان اتعدلت وكانوا 30% كان برضه النتيجة هي هي، لكن كانت على الأقل هتشعرني أنا شخصيا بالرضا إن هذه الانتخابات تمت بنزاهة".


مواضيع متعلقة