"الصحفيين الإلكترونيين" تستنكر نقل أخبار كاذبة حول حبس نقيبها.. وتؤكد: محاولة لتشويهنا

"الصحفيين الإلكترونيين" تستنكر نقل أخبار كاذبة حول حبس نقيبها.. وتؤكد: محاولة لتشويهنا
- الصحفيين الإلكترونيين
- عبدالصبور
- خلاف
- الصحفيين الإلكترونيين
- عبدالصبور
- خلاف
- الصحفيين الإلكترونيين
- عبدالصبور
- خلاف
- الصحفيين الإلكترونيين
- عبدالصبور
- خلاف
استنكرت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها عبر عدد من الصحف والمواقع والتي تدعي حبس نقيب الصحفيين الإلكترونيين لمدة 3 سنوات بتهمة إذاعة أخبار كاذبة، مؤكدة أن هناك نقابة واحدة للصحفيين الإلكترونيين ونقيبها هو الصحفي صلاح عبدالصبور عضو اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية، والأمين العام للاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، مشيرة إلى أن الشخص الذي تم حبسه ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالنقابة.
وأكدت النقابة في بيان، أنها حذرت مرارًا وتكرارًا من محاولة بعض الأشخاص والكيانات الخلط عمدًا بين كياناتهم التي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالصحفيين الإلكترونيين وبين النقابة التي تناضل على مدار سنوات من أجل الدفاع عن حق الاعتراف المهني بالصحفيين الإلكترونيين، لافتة إلى أن بعض تلك الكيانات ترتكب ممارسات عديدة تخالف كل مواثيق الشرف الإعلامي.
وقال صلاح عبدالصبور، إن الأخبار التي يتم تداولها متعمدة، وتهدف إلى تشويه نقابة الصحفيين الإلكترونيين التي قدمت قانونها إلى لجنة الإصلاح التشريعي بمجلس الوزراء وجمدته ولم تناقشه، لافتًا إلى أنه يستعد لتقديمه إلى مجلس النواب لمناقشته.
وأضاف عبدالصبور، أن المحاولات الجادة لإنشاء نقابة للصحفيين الإلكترونيين تواجه بحملة شرسة تهدف إلى تعطيل المسيرة التي استمرت على مدار 5 أعوام من النضال بداية من إنشاء النقابة المستقلة مرورًا بالتعديل الدستوري والذي أضاف الصحافة الإلكترونية للمادة 70، إضافة إلى عضوية اللجنة الوطنية التشريعات الصحفية والإعلامية وصولًا إلى الاستعداد لتقديم قانون النقابة المهنية إلى البرلمان.
وأكد عبدالصبور، أن مجلس النقابة وأعضائها عازمون على الاستمرار في معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم الدستورية والقانونية بالاعتراف المهني بالصحفيين الإلكترونيين، مشددًا على أنه لم تثنيهم أي عقبات أو عراقيل عن تحقيق هدفهم أسوة بنقابة الإعلاميين التي ناضلوا من أجلها لسنوات طويلة وانتزعوا حقهم في النهاية.
وطالب عبدالصبور الصحفيين والإعلاميين بمراعاة أصول وآداب المهنية وعدم تجاوز ميثاق الشرف الإعلامي من خلال بث أكاذيب وشائعات دون العودة لأصحاب الشأن، مؤكدًا أنه يحتفظ بالحقوق الأدبية والقانونية لاسترداد حقه.