"MBC": نرفض لقب "خاسر" في "The Voice Kids".. ونرفض استغلال الأطفال سياسيا

كتب: الوطن

"MBC": نرفض لقب "خاسر" في "The Voice Kids".. ونرفض استغلال الأطفال سياسيا

"MBC": نرفض لقب "خاسر" في "The Voice Kids".. ونرفض استغلال الأطفال سياسيا

بعد نجاح برنامج "the Voice Kids" منذ انطلاقته الأولى الأسبوع الماضي، أطل المتحدِّث الرسمي باسم "مجموعة MBC" مازن حايك من خلال برنامج "صباح العربية" على قناة "العربية"، ليُجيب على عدّة أسئلة تمحورت بمجملها حول "the Voice Kids".

أكّد حايك خلال المقابلة، أن "مجموعة MBC" حريصة على القواعد الأخلاقية للبرنامج"، وأشار إلى أن "‏the Voice Kids" هو برنامج عالمي، منبثق عن "the Voice"، ويُعرض في 65 صيغة عالمية وفي 180 بلداً، مشدّداً على أنه "يجوز وصف القاعدة الأساسيّة للبرنامج بـ"التحفيز الإيجابي"، أي أن الطفل المشارك يكون دائماً محط عناية واهتمام ومواكبة، كي يتعوّد على الأضواء ويتمكّن من التعبير عن نفسه وإظهار موهبته، ثم التألّق وحصد ثمار النجاح، مستفيداً من خبرة ونجوميّة المدرّبين، ولا تُستخدَم في البرنامج عبارات "الخسارة" و"الاستبعاد" بل "لم يحالفه الحظ"، لكن قواعد البرنامج تحتّم فوز واحد فقط بتصويت الجمهور.

وأضاف المتحدِّث باسم "مجموعة MBC" قائلاً: "نحرص أيضاً على ألاّ تظهر المواهب في مقابلات صحفية وأحاديث، وألاّ يكون لديهم حسابات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لتأمين المزيد من المناعة لهم، وحماية براءتهم والحدّ من سعي بعضهم إلى تحويل الأطفال إلى مادّة تجاذب، كما حصل مثلاً مع الطفلة السورية غنى بو حمدان، التي نُبش لها إطلالة فنية سابقة، ودخلت السياسة عنوةً إلى الفن، نحن ندعو دائماً إلى إبقاء الفن والأطفال بعيدين عن السياسة".

كما لفت حايك أيضاً إلى أن "هناك أخصائية نفسية في الاستديو طوال فترة تجارب الأداء والتمارين والتصوير، وهي تُحيط المشتركين بعنايتها لمعالجة أي خوف أو انتكاسة لا قدّر الله، فهؤلاء أولاد وبقدر حرص أهاليهم عليهم نحن نحرص كذلك".

أما عن اختيار النجوم - المدرّبين في البرنامج، واعتبارهم علّة نجاحه الوحيد كما يُقال، أوضح حايك أن "الاختيار يخضع لعدّة عوامل أولها جماهيرية الفنانين ونجوميتهم وقدرتهم على تقديم قيمة مضافة للبرنامج، ومدى نجاحهم في الخروج من نجوميتهم – إذا جاز التعبير - وتدريب المشتركين وصقل موهبتهم"، معتبراً أنهم "أحد عناصر النجاح من بين سلسلة عناصر أُخرى، أبرزها: القناة العارضة وقدرتها على أن تكون رافعة لنسبة المشاهدة، ثم فكرة البرنامج وطريقة تنفيذه، وقيمته الإنتاجية العالية، والكاستينغ وعملية استقطاب أفضل المواهب المشاركة التي يتعلّق بها الجمهور ويتابعها، فضلاً عن دور التسويق والعلاقات العامة والفعاليات والمنصّات المختلفة وغيرها من عوامل النجاح المتكاملة".

وختم حايك منوّهاً بأن "برنامج "the Voice Kids" أبطاله من الأطفال لكنه موجّه إلى العائلة العربية بامتياز، وهو يُعرض في وقت الذروة، ويحظى بمتابعة عالية".


مواضيع متعلقة