غضب في الدقهلية بسبب نقص الزيت.. و"التموين": وفرنا السلعة في 13 مركزا

12:05 م | الأحد 10 يناير 2016

اضطر عدد كبير من أهالي الدقهلية للبحث عن زيت التموين وباقي السلع في المراكز المجاورة، واشتكى بعضهم من إجبارهم على شراء سلع بعينها تم توفيرها، وإلا ضاعت عليهم فرق نقاط الخبز هذا الشهر.

وقالت أسماء علي، من مركز المطرية: "ذهبت لصرف فرق نقاط الخبز، فرد البقال هتاخدي سمن ومكرونة وهذا هو الموجود هذا الشهر فقط، وأنا لا أحتاج هذه السلع، ولما سألت أحد الأقارب في مدينة المنزلة فوجئت أن السلع متوفرة لديهم فذهبت وصرفت من هناك".

وحذر السيد محمد، أحد المواطنين، من التلاعب الذي يضر بالدولة كلها، وقال: "بدأت بعض الأسر إلى الاتجاه لأصحاب المخابز لبيعها فارق النقط بقيمة 10 قروش للنقطة، وهذا يعرض اقتصاد مصر للهلاك، لأن المخابز تحاسب الدولة بـ35 قرشا للرغيف، يعنى فرق 25 قرشا تدفعه الدولة لأصحاب المخابز، وهذا قد يدمر منظومة الخبز أيضا، لأن صاحب المخبز يضرب بطاقة التموين للمواطن خبز فقط، ويبيع الدقيق في السوق السوداء، لأن المواطن، ياخذ فلوس نقدية من صاحب المخبز، وتكون استفادة مزدوجة لصاحب المخبز ويوفر دقيق لبيعه وكل ذلك يضر الدولة اقتصاديا".

وقال المهندس إبراهيم ياقوت وكيل وزارة التموين بالدقهلية، إن مصنع الزيوت بدأ في العمل من يوم الخميس الماضي، ووفر كميات من الزيوت وصلت إلى 13 مركزا، وأن باقي السلع تم توفيرها بشكل كبير.

وأشار إلى أن باقي السلع تم توفيرها بشكل كبير، والمشكلة كانت في عدم توفر المواد الخام لإنتاج الزيت وتم توفيرها.