برلمانات العالم: اشتباكات.. ومطاوى.. وقنابل مسيلة للدموع

كتب: عبدالعزيز الشرفى

برلمانات العالم: اشتباكات.. ومطاوى.. وقنابل مسيلة للدموع

برلمانات العالم: اشتباكات.. ومطاوى.. وقنابل مسيلة للدموع

«مشادات ومشاحنات، اشتباكات لفظية تصل فى بعض الأحيان إلى حد الاشتباك بالأيدى، ومن يعلم فقد تتحول الأمور إلى تراشق بالأحذية أو بقنابل الغازات المسيلة للدموع فى بعض الأحيان».. قد تبدو تلك المشاهد اعتيادية الحدوث بالنسبة للبعض فى الشوارع بصفة عامة، ولكن الغريب هى أن تقع تلك المشاهد داخل البرلمانات التى يفترض بأعضائها تمثيل الشعوب بطريقة لائقة تتناسب مع هيبة المنصب، ولكن العكس تماماً يحدث، فاللقطات المصورة للاشتباكات بالأيدى وخلافات تصل إلى حد التراشق بالأحذية وزجاجات المياه والغازات المسيلة للدموع داخل قاعات البرلمان، باتت حدثاً شبه يومى فى بعض البرلمانات فى أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا، فأصبحت تلك المشاهد مادة يومية للسخرية. {left_qoute_1}

أوكرانيا:

قبل عامين تقريباً، لم تكن تلك المشاهد أمراً معتاداً بالنسبة للشعب الأوكرانى، ولكنها باتت كذلك بكل تأكيد فى الفترة الحالية، فبعد الأزمة التى ضربت البلاد بسبب التظاهرات العنيفة التى أدت إلى إقصاء الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وما تلى تلك الأزمة من اضطرابات عنيفة انتهت بانفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا، تحولت ساحة البرلمان إلى ساحة معركة شبه يومية بين النواب المختلفين فى الآراء، إلى درجة أن رئيس الوزراء الحالى آرسينى ياتسينيوك كان طرفاً فى إحدى تلك المشاجرات، بعد أن حاول «ياتسينيوك» الدفاع عن أداء حكومته أمام نواب البرلمان، فما كان من النائب أوليه برانا إلا أن توجه إلى المنصة حاملاً مجموعة من الورود قدَّمها إلى رئيس الوزراء، وبعدها حمله من قدميه وألقى به بعيداً عن المنصة.

وبالطبع ليس هذا الحادث الوحيد الذى وقع فى البرلمان الأوكرانى، ففى شهر أبريل من عام 2014، تحولت قاعة البرلمان إلى حلبة مصارعة بعد أن هاجم نواب تابعون للحزب القومى الأوكرانى «سفوبودا» زعيم الحزب الشيوعى الأوكرانى بيتور سيميونكو، بسبب الوضع فى شرق أوكرانيا والموقف من روسيا، فتحول الهجوم اللفظى سريعاً إلى اشتباكات عنيفة بالأيدى شاركت فيها النائبات أيضاً، حيث وجهت إحدى النائبات لكمة قوية لـ«سيميونكو» أشعلت حدة الشجار. وفى عام 2013، قامت المعارضة الأوكرانية بتعطيل اجتماع البرلمان بعد أن قام رئيس حزب الأقاليم ألكسندر يفريموف بإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوكرانى باللغة الروسية، ووجه السباب لأعضاء حزب «الحرية» ووصفهم بـ«الفاشيين»، وهو ما دفع أعضاء حزب «الحرية» إلى التجمع حول «يفريموف» وتوجيه اللكمات والركلات له.

وهناك أيضاً حادث آخر هو الأشهر منذ عزل الرئيس الأوكرانى، حيث لجأ نائبان إلى محاولة تصفية خلافاتهما خارج قاعة البرلمان ولكن داخل المبنى، حيث قررا خوض مشاجرة عنيفة واشتباك بالأيدى فى الرواق المؤدى إلى قاعة المجلس نفسه، وهو ما تسبب فى حالة من الهرج والتوتر بسبب خوف بعض النواب من التورط فى تلك المشاجرة، وانتهى الأمر بإقرار لجنة التأديب البرلمانية بمنع حضور النائبين جلسات المجلس لمدة 5 أيام وتوجيه تحذيرات إليهما للامتناع عن المشاركة فى هذا النوع من الخلافات.

اليابان:

المعروف عن اليابانيين عشقهم للفنون القتالية، وهو ما تجسد أيضاً داخل قاعة البرلمان اليابانى، ففى فيديو انتشر على موقع «يوتيوب» عام 2014، ظهر نائبان يتعاركان من خلال استخدام الفنون القتالية المختلفة، وعلى رأسها فن «الجودو». وفى 17 من سبتمبر عام 2015، اندلعت مشاجرة أخرى أكثر عنفاً من سابقتها، حيث اختلف بعض النواب على مناقشة مشروع قانون السماح لقوات الجيش اليابانى بالمشاركة فى عمليات قتالية خارج اليابان، وسرعان ما تحول النقاش الذى بدأ بالتراشق اللفظى إلى اشتباكات عنيفة بالأيدى، وهو ما دفع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى الذى كان يشارك فى الجلسة نفسها إلى الجلوس مغمضاً عينيه محاولاً تفادى التورط فى هذا الشجار.

كوسوفو:

الخلافات التى تندلع تحت قبة برلمان «كوسوفو» تختلف عن أى خلافات أخرى تندلع فى برلمانات العالم، فحالة التوتر والاستقطاب بين الحكومة والمعارضة دفعت البعض إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع فى أكثر من مرة وقع فيها شجار داخل برلمان كوسوفو. وفى شهر أكتوبر 2015، استخدم نواب المعارضة فى كوسوفو الغازات المسيلة للدموع، فى إطار محاولاتهم لوقف مناقشة قانون تقدمت به الحكومة لعقد صفقة مع صربيا فى إطار رعاية الاتحاد الأوروبى، لمنح المناطق الصربية التى تتمتع بحكم ذاتى صلاحيات أكبر. ولجأ نواب المعارضة إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الدخانية والصافرات، لعرقلة الجلسة بحجة أن الموافقة على مشروع هذا القانون ستتسبب فى أزمات عديدة. وقد تسبب هذا الأمر فى سقوط العديد من الإصابات فى أوساط نواب برلمان كوسوفو، وهو ما تطلب استدعاء سيارات الإسعاف لتقديم المساعدة الطبية.

وفى خلاف آخر شهده برلمان كوسوفو، رشق نواب البرلمان رئيس الوزراء عيسى مصطفى بالبيض خلال جلسة الاستماع إليه، وبدلاً من الاعتراض على كلمته بأساليب راقية تتناسب مع حجم وطبيعة عمل النائب البرلمانى، قرر النواب رشقه بالبيض تعبيراً عن رفضهم لما ورد فى كلمته، وهو ما دفع حرس رئيس الوزراء إلى التدخل على الفور لمحاولة حمايته من خلال استخدام مظلة لمنع وصول البيض إليه، وبعدها خرجوا به من القاعة على الفور. {left_qoute_2}

البرازيل:

فى برلمان البرازيل كان سبب الخلاف أقل كثيراً من الخلافات السابقة، فالسبب هذه المرة هو الجدل حول هوية الأعضاء الذين سيتم اختيارهم لتشكيل لجنة لنظر طلب الاستجواب ضد الحكومة، وتسبب الخلاف فى اندلاع شجار عنيف انتهى فى النهاية إلى التراشق بماكينات التصويت الآلية فى البرلمان، وتدمير بعض تلك الآلات، إضافة إلى الاشتباك بالأيدى والتراشق اللفظى.

الهند:

فى البرلمان الهندى اندلع خلاف عميق داخل قاعة انعقاد جلسات البرلمان، ولكن هذه المرة لم يكن السبب سياسياً أو خلافات فى وجهات النظر حول مشروعات القوانين والمناقشات المختلفة، وإنما كان سبباً دينياً بالمقام الأول، حيث تعمد نائب هندى يعتنق الهندوسية الهجوم على زميله النائب المسلم، بحجة أن النائب المسلم أحضر قطعة من لحم البقر وأكلها، وهو أمر تحرمه الديانة الهندوسية التى تقدس البقر، وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى اشتباكات وركلات بالأيدى والأرجل، وتورط فيها عدد كبير من أعضاء البرلمان الهندى الذين حاولوا وقف المشاجرة وإبعاد النائبين عن بعضهما.

وفى واقعة أخرى داخل البرلمان الهندى، لجأ أحد النواب إلى استخدام رذاذ الفلفل ضد نائب آخر بسبب الخلاف بينهما حول مشروع قرار جديد يناقشه البرلمان، وأعرب النائب الأول عن أسفه لوقوع الحادث ولجوئه إلى استخدام رذاذ الفلفل، ولكنه برر اللجوء إليه بأنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وأنه ليس من بدأ بالهجوم.

لبنان:

فى شهر أكتوبر الماضى، تحول الجدل بين أعضاء لجنة الطاقة إلى مشاجرة يتم التراشق فيها بزجاجات المياه، حيث بدأت الأزمة التى تجسد التوتر السياسى فى لبنان، برشق أحد النواب زميله بزجاجة مياه، وهو ما تسبب فى اندلاع المشاجرة سريعاً، بشكل أدى إلى هرب بعض النواب من قاعة الاجتماع خوفاً من أن تطالهم الأزمة، خصوصاً بعد أن باتت الاشتباكات لفظية وجسدية.

أفغانستان:

خلال كلمة أحد نواب البرلمان الأفغانى فى أكتوبر الماضى، اعترض نائب آخر على نص كلمة النائب الأول، وهو ما دفعهما إلى السباب والتراشق لفظياً، قبل أن يتدخل بعض النواب الآخرين لمحاولة وقف الشجار ومنعه من التحول إلى اشتباكات بالأيدى بين النائبين، ولحسن الحظ نجح النواب فى منع تفاقم الخلاف بين النائبين.

{long_qoute_1}

تركيا:

حالة الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة فى تركيا ليس لها حدود، فبعيداً عن الاشتباكات التى تندلع فى الشوارع بين الحين والآخر بين قوات الأمن والمعارضة التركية، تجسد الخلاف أيضاً تحت قبة البرلمان التركى، من خلال المشاجرات العنيفة التى تندلع على فترات متقطعة بين النواب، ففى فبراير عام 2015، اندلع شجار عنيف بين نواب البرلمان التركى وصل إلى حد التراشق بالمقاعد، وهو ما تسبب فى إصابة 5 من نواب البرلمان التركى إصابات مختلفة بين شديدة وبسيطة. وعلى الرغم من محاولات التهدئة لوقف الخلافات العنيفة التى تندلع داخل قاعات البرلمان التركى، اندلع خلاف آخر فى الأسبوع نفسه، وصل أيضاً إلى حد الاشتباك بالأيدى بسبب الخلاف على مشروع قانون قدمته الحكومة التركية لمنح المزيد من الصلاحيات لقوات الشرطة لوقف المظاهرات المعارضة.

الصومال:

الخلاف هذه المرة كان غريباً إلى حد ما، فهو لم يندلع بين مجرد نائبين بسبب خلاف فى وجهات النظر، وإنما بين رئيس البرلمان الصومالى نفسه ونائبه، وهو ما أثار حالة من الجدل فى أوساط الصوماليين، بسبب لجوء رئيس المجلس ونائبه إلى تصفية خلافاتهما بهذا الشكل الذى وصل إلى الاشتباك بالأيدى فى الجلسة التى انعقدت فى 12 سبتمبر من عام 2015.

جنوب أفريقيا:

فى فبراير 2015، شهدت جنوب أفريقيا واقعة غريبة، حيث تم إلقاء بعض النواب خارج قاعة البرلمان من قبل الحرس الرئاسى، كنوع من العقاب على محاولة مقاطعة خطاب الرئيس الجنوب أفريقى جايكوب زوما عن حالة الأمة بمناسبة العام الجديد 2015 وقتها. وأشارت صحيفة «ميل آند جارديان» الجنوب أفريقية، إلى أن الحادث وقع حينما قرر بعض نواب أحزاب المعارضة مقاطعة الرئيس «زوما» واتهامه باستغلال منصبه لمصالح شخصية، وهو ما دفع نواب الحزب الحاكم إلى الاعتراض على وجود نواب المعارضة داخل قاعة البرلمان، الأمر الذى استدعى تدخل الحرس الرئاسى لإلقاء النواب خارج القاعة، وقد تسبب هذا الحادث فى أزمة سياسية كبيرة فى جنوب أفريقيا، بسبب الاعتراض على طريقة التعامل مع نواب المعارضة، وسط تأكيدات على أن تلك الطريقة ليس لها أى علاقة بالأساليب الديمقراطية التى يسعى شعب جنوب أفريقيا إلى تطبيقها. {left_qoute_3}

الأردن:

على مدار سنوات عديدة، تسبب نواب البرلمان الأردنى فى حالة من السخط لدى الشعب بسبب لجوئهم فى بعض الأحيان إلى التعبير عن معارضتهم لزملائهم من خلال استخدام الأسلحة أو اللجوء إلى السباب والاشتباكات بالأيدى، وفى إحدى جلسات البرلمان الأردنى فى أكتوبر 2013، نشب خلاف بين نائبين حول مشروع قانون يتم مناقشته، وهو ما دفع النائب الأول إلى رفع سلاح نارى «رشاش كلاشينكوف» فى وجه زميله، وهو ما اضطر النائب الآخر إلى إشهار سلاح أبيض «مطواة». وفى واقعة أخرى، أثار أحد النواب حفيظة زميله حينما حاول الاعتراض على تقبيل الأخير للسفيرة الأمريكية أليس ويلز، وأخذ النائب الأول يردد هتاف «هاتى بوسة يابت» داخل قاعة البرلمان، كنوع من محاولة إثارة النائب الآخر. وفى خلاف آخر داخل البرلمان الأردنى، اعترض أحد نواب المجلس على وجود نائبات من النساء داخل البرلمان بسبب مشاركتهن فى خلاف للرأى تسبب فى مشادات كلامية بين عدد من النواب، وهو ما دفع النائبة الأردنية إلى توجيه السباب للنائب الأول، الأمر الذى اضطر أحد النواب لمحاولة تهدئة الأمور، قائلاً: «اقعدى.. الله يخرب بيت اللى جاب الكوتة».

فنزويلا:

يوم 2 مايو عام 2013، تحولت قاعة البرلمان فى فنزويلا إلى ساحة استعراض قوى، بعد أن تحولت الجلسة إلى مشاجرة عنيفة يتبادل فيها النواب اللكمات والركلات ضد بعضهم البعض، وهو ما نتج عنه سقوط إصابات عديدة استدعت تدخل الطواقم الطبية لعلاج المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.

إسرائيل:

على الرغم من تعدد الخلافات بين نواب البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» بشكل يصل فى بعض الأحيان إلى حد التراشق لفظياً، فإن الأمور لم تتطور أبدا لتصل إلى حد الاشتباك، ولكن فى عام 2012، خرجت النائبة الإسرائيلية أنستاسيا ميخائيلى عن شعورها، وألقت بكوب من الماء فى وجه زميلها الذى يجلس إلى جوارها بسبب الخلاف فى وجهات النظر بين الاثنين، وهو ما أثار حالة من اللغط داخل «الكنيست».

كوريا الشمالية:

ليس برلمان كوسوفو وحده هو الذى وقع بداخله اشتباكات من خلال استخدام قنابل الغازات المسيلة للدموع، ففى كوريا الشمالية وصل الخلاف بين النواب إلى حد إلقاء قنبلة غاز مسيلة للدموع، وهو ما تسبب فى لجوء بعض النواب إلى استخدام الكمامات لمحاولة تجنب الإصابة بحالات الاختناق، بينما أصيب بعض النواب الآخرين بحالات اختناق بالفعل.

إيطاليا:

لم يسلم البرلمان الإيطالى هو الآخر من الخلافات التى تصل إلى حد الاشتباك، ففى عام 2011، تسبب الخلاف حول مشروع قانون قدمته الحكومة، فى اندلاع اشتباكات عنيفة بين النواب، وصلت إلى حد الاشتباكات بالأيدى والتراشق بأجهزة الصوت الموجودة داخل القاعة، بينما أخذ آخرون يشجعون هذه الاشتباكات من خلال التصفيق.

بريطانيا:

خلال إحدى جلسات لجنة الإعلام بمجلس العموم البريطانى، تعرض إمبراطور صناعة الإعلام البريطانى روبرت مردوخ للرشق باستخدام «فطيرة» من قبل أحد الحاضرين من النشطاء المعادين له، وهو ما دفع زوجته التى كانت تجلس خلفه، إلى استعراض مهاراتها لإنقاذ زوجها من الهجوم عليه. وعلى الفور تم استدعاء قوات الأمن التى اعتقلت الرجل الذى حاول رشق «مردوخ» بالفطيرة.

الأرجنتين:

خلال إحدى جلسات البرلمان الأرجنتينى لمناقشة مشروع قانون، فوجئ النواب الحاضرون بإحدى النائبات تصفع زميلها بقوة على وجهه، وهو ما أثار حالة من الجدل والغضب فى أوساط النواب الآخرين، إلا أن النائبة التى صفعت زميلها ابتعدت عنه خوفاً من رد فعله تجاهها.

ألمانيا:

فى أكتوبر عام 2010، وقعت اشتباكات عنيفة بين بعض النواب داخل البرلمان الألمانى، حيث كشفت مجلة «زيركو» الألمانية عن وقوع مشادات عنيفة وصلت إلى حد الاشتباكات بين النواب داخل قاعة البرلمان الألمانى، إضافة إلى أن بعض النواب من اليسار الديمقراطى، قرروا سرقة الكابلات والأسلاك الخاصة بالطابعات لتعطيلها عن العمل، كنوع من التعبير عن رفضهم لمشاريع القوانين التى يتم مناقشتها.

روسيا:

خلال جلسة عقدها البرلمان الروسى عام 2008، فقد النائب القومى المتشدد فلاديمير تشيرنوفسكى أعصابه خلال النقاش الذى كان يدور حول كوسوفو، وخلال النقاش تم منع النائب من الحديث من قبل رئيس الجلسة، وهو ما دفعه على الفور إلى القفز على منصة رئيس المجلس والبصق عليها، وبعدها أخذ زجاجات المياه وبدأ فى رشقها تجاه النواب الآخرين الذين حاولوا الاقتراب منه، ولم يكتف بهذا الأمر، بل حاول تحريض زملائه من الحزب نفسه للمشاركة فى معركته، ولكنه فشل فى هذا الأمر وانتهى بتطبيق عقوبات عليه.

أمريكا:

فى عام 2007، وخلال اليوم الأخير للجلسات الاعتيادية لـ«الكونجرس»، دخل السيناتور الجمهورى عن ولاية «ألاباما» الأمريكية تشارلز بيشوب فى مشاجرة مع النائب الديمقراطى لويل بارون، حيث لكم النائب الأول زميله الديمقراطى فى وجهه، بعد أن زعم النائب الجمهورى أن زميله سبه بألفاظ خارجة فى خطاب وجهه إليه. وفى عام 2011 خلال التصويت على ميزانية «كاليفورنيا»، اندلعت مشاجرة عنيفة بين نائبين فى المجلس، وتطور الأمر إلى مشاجرة واشتباكات بالأيدى.

 

اشتباكات فى برلمان كوريا الشمالية

 

اشتباكات «قتالية» فى اليابان

 

الإلقاء خارج البرلمان فى جنوب أفريقيا

 

لكمات فى «الكونجرس» الأمريكى

 

غازات مسيلة للدموع فى برلمان كوسوفو

 

تراشق بزجاجات المياه فى برلمان لبنان

 

نائبة ترفع الحذاء فى وجه زميلها فى البرلمان الهندى

 

لكمات بين النواب فى برلمان تركيا

 

اشتباكات عنيفة بين النواب فى البرلمان الروسى


مواضيع متعلقة