مقتل 55 شخصا في هجوم انتحاري بليبيا

كتب: أ.ف.ب

مقتل 55 شخصا في هجوم انتحاري بليبيا

مقتل 55 شخصا في هجوم انتحاري بليبيا

قتل نحو 55 شخصا في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة، اليوم، استهدف مركزا لتدريب الشرطة في زليتن بغرب ليبيا، في أحد الهجمات الاكثر دموية في البلاد الغارقة في الفوضى.

وفي الشرق، في مدينة راس لانوف النفطية، قتل ستة أشخاص بينهم طفل وأصيب 8 بجروح في تفجير سيارة يقودها انتحاري، هو الهجوم الأول الذي تشهده هذه المدينة الواقعة إلى الغرب من بنغازي.

وقال مصدر أمني في زليتن لوكالة "فرانس برس" إن انتحاريا فجر شاحنة صهريج مفخخة تستخدم لنقل المياه عند الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي (6.30 بتوقيت جرينتش) في مركز للشرطة حيث كان خفر السواحل يقومون بتدريب.

وقال شاهد إنه كان هناك حوالي 300 عنصر في المركز، غالبيتهم من خفر السواحل الذين كانوا يتابعون تدريبا في المدينة الواقعة على بعد 170 كلم شرق طرابلس.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في طرابلس عمار محمد عمار، لوكالة "فرانس برس": "قتل ما بين 50 و55 شخصا وأصيب 100 على الأقل في زليتن، المدينة الخاضعة لسيطرة قوات تحالف فجر ليبيا" المرتبطة بالسلطات غير المعترف بها دوليا في طرابلس.

وأضاف أن الحصيلة قد تتغير لأن "الضحايا نقلوا إلى مستشفيات مختلفة".

وأطلقت دعوات للتبرع بالدم بعد وقوع الاعتداء في منطقة سوق الثلاثاء بوسط المدينة الذي كان مكتظا عند وقوع الانفجار.

وقال الناطق باسم مستشفى زليتن معمر قاضي إن المستشفى استقبل حتى الآن 40 قتيلا على الأقل وحوالي 70 جريحا، وأعلن مستشفى مصراته على بعد 70 كيلومترا غربا أن 4 جثث نقلت إليه بالإضافة إلى حوالي 50 جريحا.

وتشهد ليبيا منذ عام ونصف نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".

واستغل تنظيم "داعش" انتشار الفوضى في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي في 2011 ليتمركز في البلاد، وتبنى اعتداءات دامية عدة كان آخرها في سبتمبر على قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس والذي أوقع ثلاثة قتلى.

 


مواضيع متعلقة