اليمن: سقطت الإمامة وبقيت الفكرة.. و«الحوثى» يُحيى الصراع المذهبى

اليمن: سقطت الإمامة وبقيت الفكرة.. و«الحوثى» يُحيى الصراع المذهبى
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
تعايش اليمنيون مذهبياً فيما بينهم عبر قرون طويلة، رغم الاحتكاكات المذهبية التى كانت تحدث من حين لآخر، وكانت تظهر خاصة بين النخبة السياسية ذات المرجعيات المذهبية التى كانت توظف المذهبية لمصالحها السياسية. استمر ذلك لعقود طويلة، حتى برزت «ظاهرة الحوثى» فى نهاية القرن الماضى التى تحولت إلى حركة سياسية عسكرية، وبدأ المشهد اليمنى يتغير وبرزت ملامح هذا الصراع بين المذهب الزيدى (السنى) وبين الحوثيين الشيعة والذين كانوا يتحدثون دائماً عن ظلمهم وتصنيفهم كعملاء لإيران، وأن هدفهم الانقلاب على السلطة فى البلاد والعودة بها إلى عصر الإمامة والدخول تحت الهيمنة الإيرانية.
الصراع المذهبى فى اليمن أدى إلى خلق حالة من الصراع على السلطة، وخلق ثقافة وقناعة ومشروع طائفى أشد خطراً، وراهنت القوة السياسية على استخدام هذه الورقة المذهبية لتحقيق مكاسب خاصة بها، وظهرت الميليشيات والمقاومة الشعبية والترويج لفكرة الصراع المذهبى والعمل على تفتيت البلاد بإشاعة الفوضى فى ظل ضعف وغياب الدولة. الصراع على السلطة حمل صبغة مذهبية فى اليمن، منذ أن فرض الإمام الهادى بن حسين الرسى حكمه على اليمن عام 284 هجرية، واستطاع «الهادى» أن يجعل نظرية حصر الإمامة فى «البطنين»، نسل الحسن والحسين، جزءاً من عقيدة الهادوية، وجعلها واجباً شرعياً وواقعاً فرضه على مخالفيه بحد السيف. دخل «الهادى» فى حروب ومعارك مع العديد من القبائل المعارضة لوجوده، وراح ضحيتها الآلاف، وكان الإمام الهادى يقطع أعناق الخارجين عليه، ويهدم مزارعهم ومنازلهم، واستعان بجنود من طبرستان، شمال إيران اليوم، فى معظم حروبه، وخلال أربعة عشر عاماً، مدة حكمه، أحدث دماراً هائلاً فى كل ربوع البلاد ولم يسلم من شره أحد. حديثاً، وبعد أن اندلعت ثورة 48 الدستورية عام 1948، وقتل الإمام يحيى على أثرها، جاء ابنه أحمد الذى استطاع بذكائه وحنكته الالتفاف على ثوار 48 وفتك بهم، وبعد حروب دامية استطاع أن ينتزع الحكم من الهادى عبدالله بن أحمد الوزير الذى كان قد أعلن نفسه إماماً بعد مقتل الإمام يحيى. لكن الوضع لم يتغير كثيراً، فقد سقطت الإمامة لكن لم تسقط الفكرة، فتقبلت البلاد فى حكم الجمهوريين من «السلال» إلى «الإريانى» إلى «الحمدى» إلى «الغشمى» حتى جاء على عبدالله صالح الذى حول اليمن إلى جمهورية إمامية بقالب ديمقراطى شكلى، حملت تناقضات سياسية وصراعات وحروباً مختلفة، بنى من خلالها مملكته الخاصة التى حرص على توريثها لنجله أحمد لولا قيام ثورة 2011 التى أجهضت كل أحلامه وطموحاته الإمامية، لذلك عمد إلى جلب أحقاد السلالة عبر طوفان ميليشيات الحوثى والحرس الجمهورى التى اجتاحت صنعاء ودمرت الدولة فى الوقت الراهن.
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية
- إشاعة الفوضى
- الحرس الجمهورى
- الحوثيين الشيعة
- الصراع المذهبى
- المقاومة الشعبية
- النخبة السياسية
- الوقت الراهن
- اليمنيون مذهبيا
- حركة سياسية
- حروب دامية