خبراء: الولايات المتحدة ستعاقب كوريا الشمالية اقتصاديا.. ورد فعلها لن يكون عسكريا

05:07 م | الأربعاء 06 يناير 2016

قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصريحات البيت الأبيض بشأن الرد على "استفزازات كوريا الشمالية، فيما يخص إجراء تجربة القنبلة الهيدروجينية"، سيكون أقصى رد فعل لها هو تشديد العقوبات، ولكن لن تصل أبدا لرد عسكري.

وأوضحت "الشيخ" في تصريح لـ"الوطن" إن "كوريا الشمالية لديها قدرات نووية منذ زمن، وما قامت به من إجراء تجربة للقنبلة الهيدروجينية يثير مخاوف عديدة بالنسبة للولايات المتحدة، لكن في نفس الوقت ستكون تحركاتها ما بين تشديد العقوبات أو تحركات دبلوماسية في إطار ما يمكن أن يتبعه مجلس الأمن، ولن يتطور الأمر لتدخل عسكري".

وأضافت "الشيخ" أن الولايات المتحدة ستكون أكثر الدول معنية بالأمر، لأن كوريا الشمالية وصلت لتقنية عالية من السلاح النووي، مشيرة إلى أن الولايات من الممكن أن تفرض عقوبات اقتصادية أيضا للتضييق على كوريا، خاصة وأنها تعاني من تردي في أوضاعها الاقتصادية.

ومن جانبه، قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الآسيوية، إن العقوبات مفروضة بالأساس على كوريا الشمالية، متوقعا أنه من ضمن الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة، ضرورة إعادة انعقاد المباحثات السداسية التي تم تنظيمها بعد انسحاب كوريا الشمالية من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في 2003، وكانت آخر مرة تم انعقادها في 2006.

وأكد "هريدي" في تصريح لـ"الوطن" أن الولايات المتحدة بعد إعلان كوريا الشمالية بإجراء تجربة قنبلة هيدروجينية، تشعر بتهديد كبير حاليا، كما ستحاول إعادة دعائم الاستقرار في المحيط الهادي.