بروفايل| كيم جونج.. "عشماوي" كوريا الشمالية

بروفايل| كيم جونج.. "عشماوي" كوريا الشمالية
- رئيس كوريا الشمالية
- قنبلة هيدروجينية
- إعدام
- رئيس كوريا الشمالية
- قنبلة هيدروجينية
- إعدام
- رئيس كوريا الشمالية
- قنبلة هيدروجينية
- إعدام
- رئيس كوريا الشمالية
- قنبلة هيدروجينية
- إعدام
"لقد تمكنا من أن نصبح دول نووية كبرى، قادرة على حماية استقلالها وكرامتها الوطنية بقوة ضربات القنابل النووية والقنابل الهيدروجينية"، خرج زعيم كوريا الشمالية بصوته الأجش، بتلك الكلمات؛ ليعلن نجاح أول تجربة هيدروجينية.
كيم جونج أون، أصغر أبناء الرئيس الراحل كيم جونج إيل، ولد عام 1983، وفقًا لبعض الأقاويل، حيث لم يُعرف له تاريخا محددا لميلاده الحقيقي، ودرس بمدارس سويسرا حتى 1998، تحت اسم مستعار، لكنه عاد إلى بلاده لتوارث السلطة بعد وفاة والده في ديسمبر 2011، على الرغم من أنه أصغر أشقائه.
اعتقل أخ أون في اليابان عام 2001، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة أثناء سفره إلى طوكيو، وكان يشغل رتبة "دايجانج" وهي تعني رتبة عسكرية تعني فريق أول في الجيش الشعبي الكوري.
واتسمت تصرفات ذلك الزعيم الشاب، بـ"الغرابة" حين لقب نفسه بالزعيم العزيز، قائلا إن ذلك اللقب علامة مسجلة من والده، كما أراد إعادة كتابة تاريخ بلاده السياسي كما يتفق مع أهوائه الشخصية، فأزال 99% من أرشيف تقارير وكالة أنباء بيونج يانج حتى التي تتعلق بوالده الزعيم السابق لكوريا الشمالية، خضع لعدة جراحات تجميلية، حتى يستطيع الوصول لأكبر شبه بينه وبين جده الأكبر كيم آل سونج.
ويخشى "كونغ" الحلاقة، فعمد إلى اختيار قصة شعر غريبة إلى أعلى تجعله يبدو أطول سنتميترات قليلة، ولم ينس حاجبيه بل جعلهما أقصر من السابق، وأصدر مرسومًا رسميًا يفرض على الرجال أن يسيروا على غرار قصة زعيم بلادهم الجديدة، وأطلق على القصة "قصة شعر الطموح"، وحدد للمواطنين 28 قصة شعر مسموح لهم بالاختيار بينها وعدم الخروج عنها.
حرم زعيم كوريا الشمالية، كبار المسؤولين فى البلد من استيراد السجائر وتدخينها، وقرر أن يدخنوا السجائر المصنوعة في كوريا لأنها منتجات وطنية.
وربما أكثر ما اشتهر به سجله التاريخي، "إعدامات المسؤولين وكبار الدولة"، منهم المغنية هيون سونج وول، وهي صديقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي، بحجة مخالفة قوانين البلاد، فيما أعدم أحد خصومه، وهو سانج هون وزير الأمن العام، بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعمه كيم جون، وأراد أيضًا التخلص من كل القيادات التي كانت مقربة من عمه الراحل وبلغ عددهم 200 قيادة.
وفي مشهد وحشي، أعدم زوج عمته، حيث ألقاه عاريًا في قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق 120 كلبًا، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، فأكلوا لحمهم إلى عظامهم، واستمر الإعدام ساعة كاملة، في حضور 300 من كبار المسؤولين.
واستمر مسلسل الإعدامات إلى صلة القرابة، حيث عدم هذا الشاب عمه بسبب العداء الشخصي، ولأنه لم يصفق له بحماسه خلال اختياره في وظيفة نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد، وقال إن هناك عقوبات في كوريا الشمالية تصدر ضد كل من يتوقف عن التصفيق أولًا، وتم بالفعل تطبيق العقوبات، والحكم على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق لـ كيم جون.
وأخيرًا، أعدم الزعيم الكوري وزير دفاعه بعد انتهاء العرض العسكري بتهمة الخيانة، لأن النوم غلبه أثناء العرض العسكري، ما جعل زعيم كوريا يعزله من منصبه ويعدمه رميًا بطلقات مدفع مضاد للطائرات.