"التاريخ يعيد نفسه".. دول عربية قطعت علاقاتها مع إيران

"التاريخ يعيد نفسه".. دول عربية قطعت علاقاتها مع إيران
- إيران
- السعودية
- مصر
- البحرين
- المغرب
- الإمارات
- الرياض
- طهران
- السودان
- إيران
- السعودية
- مصر
- البحرين
- المغرب
- الإمارات
- الرياض
- طهران
- السودان
- إيران
- السعودية
- مصر
- البحرين
- المغرب
- الإمارات
- الرياض
- طهران
- السودان
- إيران
- السعودية
- مصر
- البحرين
- المغرب
- الإمارات
- الرياض
- طهران
- السودان
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مساء الأحد الماضي، أن المملكة العربية السعودية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بسبب الهجوم على سفارة بلاده في طهران وموقف الجمهورية الإيرانية من إعدام الرياض للقيادي الشيعي نمر باقر النمر، ولكن لم تلك هي المرة الأولى التي تقطع فيها دولة عربية علاقاتها مع طهران، حيث كان لمصر والمغرب النصيب الأكبر في قطع العلاقات.
ومن جانبها رصدت "الوطن" تاريخ قطع الدول العربية علاقاتها مع إيران..
مصر: شهدت العلاقات بين القاهرة وطهران، خلال العقود الماضية، توترا ملحوظا، وكان من الأسباب الجوهرية لذلك، دعم مصر للعراق في حربه مع إيران في عام 1980، واتهام إيران برعاية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وانتهت التوترات بقطع العلاقات الدبلوماسية في عام 1980، وبعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1981 قامت إيران بإطلاق اسم قاتل السادات خالد الإسلامبولي على أحد شوارع إيران، ما أدى إلى قطيعة بين الدولتين لاسيما وأن العلاقات كانت في أوج ازدهارها في عهد السادات والشاة الإيراني محمد رضا بهلوي، لتعود العلاقات مرة أخرى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وتبادل الزيارات بين البلدين خلال عام حكمه.
المغرب: اتخذت العلاقات بين الرباط وطهران منعطفات صعبة منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979، وحتى الإعلان عن إغلاق سفارة طهران بالرباط في مارس 2009، والذي لم يكن الحدث الأول، إذ سبق أن قطعت العلاقات بين البلدين، عقب الثورة، ومنح الرباط حق اللجوء السياسي لشاه إيران المخلوع، محمد رضا بهلوي، إلا أن العلاقات عادت مع مطلع عام 2015، حيث قدمت طهران سفيرا جديدا لها في المغرب.
العراق:
ساءت العلاقات بين بغداد وطهران بعد الحرب التي انتهت عام 1988، واستمرت الخلافات المشوبة بالتوتر منذ عام 1991 حتى عام 2003، ومع بداية الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، أعلنت إيران في البداية معارضتها للحرب ثم عادت وأعلنت وقوفها على الحياد.
وبعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين أظهرت طهران ابتهاجها، وتعززت علاقة إيران بالعراق في ظل الحكومة الجديدة التي غلب عليها التمثيل الشيعي، وبادرت إيران إلى الاعتراف بها.
اليمن:
طرد اليمن السفير الإيراني من صنعاء وسحب القائم بالأعمال اليمني لدى طهران، في منتصف عام 2015، تعبيرا عن رفض الشرعية اليمنية من التدخل الإيراني في البلاد، التي تمثلت بدعم علني لجماعة الحوثيين ودعم انقلابهم ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي.
المملكة العربية السعودية:
قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بين عامي 1987 و1991 إثر مواجهات دامية جرت في الحرم المكي عام 1987، في أعقاب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، حيث قام الحجاج الإيرانيون آنذاك بمظاهرة سياسية عنيفة ضد الموقف السعودي المؤيد للعراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وذلك أثناء الحج في مكة المكرمة في عام 1987، وفي أواخر الثمانينات وتحديداً في 1988.
السودان:
طرد السودان السفير الإيراني في الخرطوم وكامل البعثة، واستدعى السفير السوداني من إيران أمس الاثنين، وذلك في اتصال هاتفي مع ولي ولي العهد السعود محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
البحرين:
أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أمس، قطع العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إيران، بعد أعلنت سحب سفيرها من طهران راشد سعد الدوسري في 2015، واعتبار القائم بأعمال سفارة إيران لدى المملكة، شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.