ما هو غاز "السارين" السام المستخدم في سوريا.. وخطورته وتأثيره؟

01:18 م | الثلاثاء 05 يناير 2016

أفاد تقرير نشرته الأمم المتحدة، أمس، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، عثرت على دلائل تؤكد تعرض بعض الأشخاص في سوريا، لغاز "السارين" السام أو مركب شبيه له، موضحة أنها "لم تعثر على أدلة تلقي المزيد من الضوء على طبيعة مصدر الغاز أو تحديده".

وترصد "الوطن" في نقاط طبيعة غاز "السارين" المميت، وأعراضه، والآثار التي يخلّفها، وهي كالتالي:

- يُعَدُّ "السّارين" من المواد الكيميائية المحرمة دوليا، ويستخدم لأغراض عسكرية في بعض الأحيان، وتصنف وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA غاز "السارين" ضمن قائمة "غازات الأعصاب"، ويأتي علي شكل سائل دون لون أو رائحة، وتصنفه الأمم المتحدة من بين "أسلحة الدمار الشامل".

- ظهر غاز "السارين" في ثلاثينيات القرن الماضي، خلال بحث بعض العلماء في ألمانيا، عن وسيلة لتطوير مركب كيماوي لمكافحة الحشرات، وتعود المحاولات الأولى لاستخدام "السارين" في الحروب إلى الحقبة النازيّة في ألمانيا، ووُضعت مخطّطات لإنتاجه على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الثانية، لكنّها لم تكتمل.

- يدخل غاز "السارين" إلى الجسم من خلال الاستنشاق أو عبر المسام الجلدية، والبخار الناتج عنه لديه قدرة كبيرة على دخول المسام، وقد يترك آثاره المدمرة على الجهاز العصبي لفترة طويلة، حتى في حال حصول المصاب به على العلاج المناسب منه.

- يعتبر "السارين" الغاز الأكثر سميّة من السيانيد بمئات المرات، وتبدأ أعراضه بالظهور على المصاب خلال دقائق قليلة، ويتضح ذلك من خلال سيلان أنفه وضيق تنفسه وتقلص حدقة العين، ويفقد المصاب بعد ذلك القدرة على التحكم بعضلاته وردود فعل جسده، ليتبع ذلك الوفاة بعد تقلصات شديدة للعضلات تؤدي إلى الاختناق.

- تحظر معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيماوية التي أشرفت عليها الأمم المتحدة عام 1993، ووقعت عليها 162 دولة، تحظر إنتاج وتخزين واستخدام السارين، وتحث كافة الدولة الموقعة على احترام ذلك، حسبما أفاد موقع CNN.