داعش يهاجم منشأة سدرة النفطية الرئيسية في ليبيا

كتب: أ ف ب

داعش يهاجم منشأة سدرة النفطية الرئيسية في ليبيا

داعش يهاجم منشأة سدرة النفطية الرئيسية في ليبيا

شن تنظيم داعش هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش عند مدخل لبلدة سدرة في شمال ليبيا، أمس الاثنين، قبل أن يشتبك عناصره مع حرس المنشآت في بلدة راس لانوف المجاورة، في محاولة لدخول هذه المنطقة النفطية الرئيسية.

وقال العقيد في القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا بشير بوظفيرة "تعرضنا صباح اليوم لهجوم من قبل داعش بعشرات السيارات المسلحة في محاولة للتوغل من ناحية بوابة سدرة بعملية انتحارية" بواسطة سيارة مفخخة.

وأضاف "قمنا بالتصدي لهم واستشهد اثنان من حرس المنشآت النفطية"، في انفجار السيارة عند نقطة التفتيش في غرب بلدة سدرة على بعد نحو 630 كلم شرق العاصمة طرابلس، وتابع المسؤول العسكري "بعد ذلك شنوا هجوما من ناحية الجنوب لدخول بلدة راس لانوف ولم يتمكنوا من ذلك".

وأعلن مسؤول نفطي ليبي أن الاشتباكات عند المدخل الجنوبي لبلدة راس لانوف أصابت خزانا للنفط بسعة 420 ألف برميل، ما أدى إلى اشتعاله.

من جهته، أعلن تنظيم داعش على موقع تويتر أن عناصره شنوا اليوم "هجوما واسعا على منطقة السدرة لتندلع اشتباكات عنيفة مع أعداء الله، تمكن خلالها الأخ الاستشهادي أبومعاذ القرعاني من تفجير سيارته وسط جموع المرتدين".

وذكر التنظيم المتطرف أن هجومه يأتي بعد سيطرته "بالكامل" على بلدة بن جواد الواقعة على بعد 600 كلم شرق طرابلس، وعلى بعد نحو 145 كلم شرق مدينة سرت الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ يونيو الماضي، وهو ما لم يكن بالإمكان التاكد منه من مصادر عسكرية أو رسمية ليبية.

ويحاول تنظيم داعش منذ أسابيع التقدم من سرت شرقا باتجاه المناطق المحيطة بها ومنطقة "الهلال النفطي"، التي تشمل سدرة وراس لانوف، حيث تقع أكبر موانئ تصدير النفط الليبي. وهجوم اليوم على سدرة وراس لانوف هو الأول من نوعه لتنظيم داعش منذ سيطرته على سرت.

وأعلن عقيد في سلاح الجو في قاعدة مسراته، مفضلا عدم ذكر اسمه، "مقاتلات شنت غارات من الصباح حتى المساء" ضد موقع لمتطرفي داعش، وأضاف أن "القصف تركز على المنطقة بين سدرة ومدينة بن جواد"، حيث مركز عملاني للتنظيم المتطرف والذي تعرض للقصف.

ومن جهته، أعرب سفير بريطانيا في ليبيا بيتر ميلت في تغريدة على تويتر عن "قلقه الشديد من المعلومات التي تحدثت عن هجوم لداعش على سدرة وراس لانوف" مضيفا أن ذلك من شأنه أن "يعزز ضرورة دعم الليبيين لحكومة الوحدة الوطنية".

ومن جهة أخرى، تحطمت طائرة ميغ 23 في أبوهادي بجنوب غرب بنغازي بسبب "عطل تقني" حسب نقلت وكالة الأنباء الليبية عن متحدث عسكري، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية عملية تحطم الطائرة حسب موقع سايت الأمريكي الذي يراقب المواقع التكفيرية.


مواضيع متعلقة