بالفيديو والصور| "بنك الحظ وكونكت فور وكلودو".. من الاستيراد للصناعة المصرية الكاملة

بالفيديو والصور| "بنك الحظ وكونكت فور وكلودو".. من الاستيراد للصناعة المصرية الكاملة
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
"بنك الحظ، كونكت فور، كلودو، ليجو"، وغيرها.. ألعاب قلما خلا بيت مصري منها، أخذت حيزًا كبيرًا من الاهتمام لدى أجيال متعاقبة من الأطفال، شاركتهم أوقات السمر والرحلات والتجمعات المنزلية، كانت تستورد من خارج مصر حتى منتصف التسعينيات، وبدأ تصنيع جزء منها داخل مصر، إلى أن أصبحت الآن صناعة مصرية 100%.
وليد حبيب وهو مدير مصنع لإنتاج ألعاب الأطفال، يقول إنّ المصنع ينتج 120 لعبة على ثلاثة خطوط للإنتاج وهي: "الألعاب الورقية، والألعاب التعليمية، وBoard Games مثل لعبة بنك الحظ".
ويشرح وليد، مراحل تصنيع الألعاب التي تختلف كل منها عن الأخرى من حيث المحتويات لكنها تتشابه في طريقة التصنيع، قائلًا: "تمر المنتجات بعدة مراحل للتصنيع؛ فبالنسبة لألعاب البورد، تكون المرحلة الأولى بداية من البلاستيك البودرة ووضع الألوان عليه ثم دخوله ماكينة لتصميم الشكل المطلوب للعبة، ثم دخوله مرحلة أخرى بتفريخ الزيادات، انتهاء بالتعبئة".
الجودة من أهم العناصر التي يهتم بها المصنع، ومن وقت لآخر يختار مراقب الجودة عُلَب بطريقة عشوائية ويفتحها لرؤية إن كانت كاملة أم لا، وفي حالة وجود خطأ ما تعود مرة أخرى إلى مرحلة التجميع.
المرحلة قبل الأخيرة، وهي التغليف حيث تمر العلبة في ماكينة للغلاف البلاستيك، ثم الفرن ومنه إلى المرحلة الأخيرة وهي تعبئة الألعاب داخل كرتونة كبيرة وتغلق بإطار قوي من خلال ماكينة خاصة تمنع فتحها بسهولة من أجل التصدير والتوزيع.
صناعة الألعاب الورقية تختلف عن البلاستيكية، كما يقول حبيب، ويشرح: "نطبع أوراق اللعبة ومنها الكوتشينة، ومونوبلي ديل، وسعودي ديل، وأونو" وغيرها على ورق مخصوص من خلال ماكينات خاصة ثم تدخل على مرحلة التجميع ووضع الفواصل لتذهب لسير التجميع والتغليف والتعبئة".
صناعة مصرية 100% جاءت بعد مجهود كبير استمر أعوام، بحسب محمد مجدي المدير التنفيذي لشركة "نيلكو" العالمية، وأحد أصحاب الشركة المتخصصة في مجال لعب الأطفال الجماعية، حيث أسس والده الشركة في العام 1986، وكان هدفها إنتاج ألعاب اجتماعية وترفيهية وتعليمية، وكانت تستورد الألعاب في البداية من الخارج.
يروي مجدي، أن والده استمر في استيراد جزء من الخارج وجزء آخر يصنعه داخل مصر، حتى أصبحوا مسؤولين عن توزيع المنتجات في الشرق الأوسط، ولكن تدهور الحال نظرًا للظروف الاقتصادية التي مرت بها البلد في أواخر التسعينيات ولكن تمكنوا من العودة مرة أخرى، ويشير إلى أنّ الشركة تعرضت لبعض العثرات عقب ثورة 25 يناير، إلى أنّهم تداركوا الأمر.
وبعد ثورة 25 يناير، أصبحت جميع المنتجات تصنع داخل مصر، حتى استطاعوا تغطية السوق المحلية، موضحًا أنّهم استطاعوا تصدير منتجاتهم.
التحدي الذي وضعه مجدي وأشقاؤه أمامهم هو منافسة الأسعار الصينية والجودة الأوروبية، وهذا ما حققوه بتصنيع منتج مصري 100% بسعر مناسب وجودة عالية، بحسب مجدي.
وعن المنافسين يقال مجدي: "المنافسين قليلين جدًا، قدرنا نخلي المنافسين ميكملوش قدامنا، بيختفوا على طول لأن الألعاب الجماعية صعب الاستمرار فيها لأي حد، لازم طول الوقت فيه تطوير واختلاف وده سبب إننا مكملين".
وعلى الرغم من أن التطور التكنولوجي له العديد من المميزات، إلا أنّه أثر سلبًا على الألعاب الجماعية والمشاركة بين الأصدقاء والأقارب والأهل، ما دفع فريق عمل الشركة بتنظيم حملة منذ العام ونصف العام، تحت عنوان "disconnect to connect"، بهدف عودة الألعاب الجماعية ذات الاستخدام البدني، للوصول إلى مشاركة الناس مع بعضهم البعض سواء بين كبار أو صغار ولخلق لغة حوار بين الأهل والأطفال.
ويرجع مجدي، سبب زيادة المبيعات خارج مصر، وتحديدًا في الدول الأوربية، إلى أنّ لديهم ثقافة الاهتمام بالألعاب الجماعية، لكن مصر تفتقد هذه الثقافة، ويضيف: "الناس بدأت مؤخرًا تفهم، وخصوصًا الناس اللي كانت عايشة برة ورجعت، إنّها تقرب علاقات الأهل بأولادهم ويكون في بينهم حوار".
الدمج بين الألعاب البدنية وتطبيقات الهواتف الذكية كان من ضمن التطوير الذي قدمه فريق عمل الشركة، محاولة منهم لإرضاء جميع الأطراف، ومنها تطوير لعبة اسمها "تويستر" يتبع الشخص فيها التعليمات الموجودة على الهاتف من حركات واستخدامها في لعبة "تويستر"، بالإضافة إلى تطوير لعبة "مونوبلي ديل" القديمة (بنك الحظ)، وإعادة رسم الأماكن الموجودة عليها، يقول مجدي: "جمعنا الأماكن اللي حصل فيها الثورة والأماكن اللي حصل فيها مشاكل وحطناها على اللعبة عشان نخلي الناس تفضل تفتكر الموضوع وكمان حاجة ترفيهية تفضل في ذهنك"، ويضيف أن الاختلاف والتطوير لا بد منه طوال الوقت "ده السبب اللي مخلينا موجودين لدلوقتي، وكمان إحنا بنخترع ألعاب جديدة".
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ
- الألعاب الجماعية
- الصناعة المصرية
- الهواتف الذكية
- الكوتشينة
- Board Games
- ليجو
- كلودو
- كونكت فور
- بنك الحظ