سيناريوهات الاعادة | «شفيق» .. بقايا «الوطنى» والأقباط وحزب «الكنبة»

سيناريوهات الاعادة | «شفيق» .. بقايا «الوطنى» والأقباط وحزب «الكنبة»
قالت سناء السعيد، عضو مجلس الشعب عن حزب مصر الديمقراطى الاجتماعى، إن بقايا الحزب الوطنى والكارهين لسياسات التيار الدينى، إضافة إلى الأقباط، سيعطون أصواتهم إلى الفريق «شفيق»، لافتة إلى أن الحملة التى شنها نواب حزب «الحرية والعدالة» ضده وإصدارهم قانون «العزل» أتيا بمردود سلبى عليهم، ودفعا كثيرا من الناخبين إلى اختيار «الفلول».
وأضافت السعيد أن الإعادة بين الإخوان و«الفلول» ستكون أكثر شراسة، لأنها معركة تحديد المصير، وجماعة الإخوان المسلمين سوف تعتمد على تنظيمها وقوتها الكبيرة فى الحشد وتجميع الأصوات، بعد أن فقدت كثيرا من شعبيتها فى الشارع، لأدائها الباهت فى البرلمان.
واستبعدت تحالف الإخوان والسلفيين فى الإعادة بعد خروج «أبوالفتوح» من السباق، لافتة إلى أن الإسكندرية معقل الإخوان والسلفيين، ذهبت معظم أصواتها إلى حمدين صباحى، وطالبت بضرورة تحالف القوى الليبرالية لمساندة شفيق دون النظر إلى كونه من «الفلول» قائلة: «نحن الآن فى مأزق وأمام خيارين كلاهما مر، إلا أنه من الخطأ أن نترك الإخوان يستحوذون على الخريطة السياسية بأكملها».
وقال الدكتور سعيد الصادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، إن السيناريو الأقرب إلى الواقع فى الإعادة يتجه لمصلحة الفريق «شفيق»، لأن كل أصوات الليبراليين ستدعمه خوفاً من ديكتاتورية الإسلاميين، مضيفاً: «المشهد السياسى فى مصر بعد ثورة يناير اتجهت بوصلته إلى مصلحة الإخوان والإسلاميين، ونجحوا فى حصد مقاعد البرلمان. أما كرسى الحكم فيخضع لتوجيه المجلس العسكرى».
وقال أحمد رفعت، عضو مجلس الشعب، إن الفريق «شفيق» سيحصل على أصوات أهالى الصعيد، بعد خروج عمرو موسى من السباق، كما ستتجه إليه أصوات الأقباط التى تسعى إلى الحفاظ على مدنية الدولة، وسيسانده رجال أعمال سيناء شمالاً وجنوباً لدعم حركة الصناعة وإعادة تدوير عجلة الإنتاج، وهناك بعض الحركات الثورية للخروج من فخ الإسلاميين.
وأضاف أن الكتلة التصويتية لرجال الجيش والشرطة من المتقاعدين وأسرهم ستذهب لمصلحته، وكذلك كل عائلات الوطنى المنحل من الشرفاء الذين لم تمسهم أى شائبة، إضافة إلى أن حزب «الكنبة» ستذهب أصواته إلى «شفيق»... ويفوز بالرئاسة.