بعد قطع العلاقات السعودية مع إيران.. دبلوماسيون: أكبر التصعيدات من جانب المملكة

10:23 م | الأحد 03 يناير 2016

هاجم عدد من المتظاهرين، مساء أمس، مبنى السفارة السعودية في طهران، حيث ألقوا قنابل حارقة عليه، ما أدى لاشتعال النيران، فيما رشق المتظاهرون مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من اقتحام السور ودخول حرم المقر قبل أن تخرجهم منه الشرطة.

كما قام عدد من المتظاهرين بعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه، وتستعرض "الوطن" السيناريوهات السعودية للرد على إحراق سفارتها في إيران.

قال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث يحرج الرئيس الإيراني حسن روحاني، لأن العدوان على البعثات الدبلوماسية أمر مرفوض تمامًا وفق اتفاقية فيينا.

وأضاف بدر في تصريح لـ"الوطن"، أن أكبر التصعيدات التي تقوم بها المملكة حيال إيران هو قطع العلاقات بين البلدين، موضحًا أن السعودية من حقها قطع العلاقات بينها وبين إيران، فيما تظل درجات التصعيد الأخرى متروكة للملكة دون تدخل خارجي.

فيما قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المملكة أصدرت بيانًا أدانت فيه ما حدث لسفارتها في إيران بينما خرج الإيرانيون عن المألوف، خصوصًا بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنه في حالة قطع العلاقات يجب ضمان خروج آمن للبعثات الدبلوماسية.

وعن قطع العلاقات بين البلدين، أضاف بيومي، لـ"الوطن"، أن قطع العلاقات تعتبر أكثر الأمور تدهورًا في العلاقات بين الدول، موضحًا أن السعودية لن تصل إلى المرحلة الأخيرة، وهي التنديد لدول العالم بما حصل للسفارة السعودية على الأراضي الإيرانية.