سياسيون: دعوة ايران لحضور حفل تنصيب السيسي "إجراء بروتوكولي"

كتب: ياسمين محفوظ

سياسيون: دعوة ايران لحضور حفل تنصيب السيسي "إجراء بروتوكولي"

سياسيون: دعوة ايران لحضور حفل تنصيب السيسي "إجراء بروتوكولي"

أثار توجيه مصر دعوة رسمية لإيران لحضور حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ردود أفعال واسعة، حيث اعتبره البعض مؤشرًا لعودة العلاقات المصرية الإيرانية، إلا أن آخرين أكدوا أن علاقة مصر بإيران الآن تختلف عن حكم الإخوان. وقال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن الدعوة إجراء بروتوكولي، مشيرًا إلى أن موقف ايران من 30 يونيو لم يكن معاديًا لمصر بنفس الدرجة التي كانت عليها قطر وأمريكا. وأكد "بكري" أن العلاقة مع إيران تخضع لمعايير معينة أهمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم تصدير نهجها بالإضافة إلى عدم تهديد أمن دول الخليج، لافتًا إلى أن العلاقة مختلفة عن حكم الإخوان، موضحًا أن مرسي جاء بمسؤوليين أمنيين من الحرس الثوري الإيراني لمصر لمعرفة كيفية التعامل مع الأجهزة الأمنية المصرية والاستفادة من تجربتهم في تفكيك السافاك "الجهاز الأمني الإيراني" وإعدام رجاله. بدوره أوضح الدكتور معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن ايران رئيس الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز، وبالتالي بروتوكوليًا لابد من توجيه الدعوة لها، كما أن القيادة السياسية الحكيمة لابد أن تبقي على علاقاتها الداخلية والخارجية مفتوحة، وأن تجعل البدائل أكثر، مؤكدًا أن إيران فاعل إقليمي مهم ولابد أن يكون هناك اتصال مباشر بين القاهرة وطهران وليس عبر وسطاء. وأشار "عبد الفتاح" إلى أن إيران حتى هذه اللحظة تبنت سياسة منفتحة على دول الخليج، مطالبًا باستقلال القرار الوطني، وتابع "لابد أن يكون لدينا سياسة خارجية قادرة على فتح مساحات للمناورة السياسية"، وأضاف أن علاقة مصر بإيران في عهد "مرسي" كان لها توجهات خاصة لا نعلم ماهي و كانت مصر بالنسبة لهم الأداة التي تحقق هدفهم.