خالد منتصر والتحريض اللامبرر على الأزهر
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
يبدو أن خلو عيادة الأستاذ خالد منتصر من المراجعين وزيادة برد الشتاء القارس فيها، لعدم وجود أنفاس آدمية تعطيها نوعاً ما من الدفء جعلاه يخرج هائماً بقلمه فى الفضائيات والصحافة والمجلات، وبرامجه وكتاباته معروفة، فهى لا تخرج فى الغالب عن الجنس أو الختان أو اتهام بعض تعاليم الشرع بالأباطيل، كالحجاب وغيره، إلا أنه هذه الأيام صوَّب سهامه نحو الأزهر الشريف ورجاله، فنشر مقالاً فى «الوطن» الموقرة، يوم 21-12-2015م، ادعى فيه كلامًا على شخصى الضعيف، وهذا شىء لا يهمنى، إنما الذى أحزننى تناوله فى نفس المقال لمن هو أكبر منى ومنه قدراً وعلماً، وهو فضيلة الإمام الأكبر الذى قال له: «ليس الشيعة لوحة التنشين يا شيخ الأزهر»، وفيه جعل من نفسه محامياً عن الشيعة، ثم حرض رئيس الدولة، الذى طالب الإمام الأكبر بتجديد الخطاب الدينى قائلاً: «يا سيادة الرئيس إنك تنفخ فى قربة مقطوعة»، هكذا بكل أدب عرف به، ثم جاء حكم القضاء بحبس إسلام بحيرى، فجُن جنون صاحبنا، لأن الحكم ليس على هواه!!، فكتب مقالاً فى «الوطن» أيضاً «الجمعة 1-1- 2016م» بعنوان «رسالة إلى الرئيس»، وفيه البكاء والعويل على «بحيرى»، واتهام للأزهر بأنه هو من سجنه، ومن قبل تم تكفير فرج فودة ونصر أبوزيد، قائلاً: سيادة الرئيس: «تمت تقوية قبضة الأزهر الرقابية وبالدستور.. ولا أتصور أن تكون طالبت المثقفين بتجديد الخطاب الدينى والقيام بثورة دينية وترك ظهورهم للحائط وصدورهم مغروس فيها الخناجر»، ثم ختم بأن «إسلام بحيرى ليس فى رأسه سوى فكر التجديد».
وأقول:
أولاً: من حقك أن تكون طبيباً ناجحاً أو فاشلاً، فهذا شأنك، وأن تكون محامياً عن الشيعة وأفكارهم فهذا يرجع إليك، ولكن أن تنتحل لنفسك أنك من المجددين لعلم الدين، ومفكر من المفكرين، وأحد كبار المثقفين الذين يعارضون الأزهر وهو يؤدى رسالته ضد أى تطرف فكرى أياً كان: شيعياً أو بحيرانياً، أو غيره، دون أن تكون عندك أثارة من علم، فى اللغة أو أصول الفقه أو علوم القرآن والسنة، أو البلاغة، أو النحو والصرف، والناسخ والمنسوخ، وأن تستخدم لسعيك هذا سيلاً من الاتهامات الكاذبة، والأراجيف المضحكة ضد الأزهر وشيخه وعلمائه، فهذا هو الافتراء والكذب المبين، بل حضرتك الذى تنفخ فى نفسك بلا تعقل، ولكنك حقاً بتعبيرك: «تنفخ فى قربة مقطوعة».
ثانياً: نريد أن تثبت: متى وأين وكيف كلفك السيد الرئيس ومعك إسلام بحيرى بمهمة تجديد الخطاب الدينى والثورة الدينية؟ وما المؤهلات التى تحملها سيادتك لذلك؟ وإلا فاسمح لنا أن نرفع ضدك دعوى الكذب، وأنك تستغل اسم الرئيس فى كل خطوة تتعثرون فيها فكرياً، لتجدوا لأنفسكم ملجأ أو مغارات أو مدَّخلاً يحميكم، أو حجة توارى عوراتكم أمام المجتمع، وما هكذا يفعل مَن يحملون الخير للبلاد، ويريدون إنقاذ شبابها من العثرات.. فالأمانة توجب على سيادتك وأمثالك: أن تقفوا مع الرئيس والوطن، لا أن تختلقوا الأكاذيب على العلماء والثوابت والقيم، فلو فعلتم هذا لكنا معكم أول التابعين، ولكنكم قوم تجهلون.
ثالثاً: دخول الكاتب فى اتهام الأزهر بالتكفير، وأنه هو الذى كفَّر وسجن «بحيرى»، ومن قبل كفَّر فرج فودة ونصر أبوزيد واستقوى بالدستور.. إلخ.
هذا من سقط القول، ومن يدعى فعليه بالحجة، ففرج فودة ونصر أبوزيد لم يكفِّرهما الأزهر، إنما أحكام القضاء، فلماذا الكذب؟
ثم هل الأزهر جهة تكفير؟ ولو كان الأزهر «مكفراتى» لسقط فى براثن من نصحوه زوراً فى طلب تكفير «داعش»، فالتكفير عليه فى الأزهر تحذير، والشرع هو سلاح الأزهر فى عدم نشر مصطلح التكفير بين أبناء الأمة.
رابعاً: أما ما كتبه «أن الشيعة ليسوا لوحة التنشين»، فنقول:
ومَن علم سيادتك طرق التنشين الفكرى؟ وفى أى التخصصات الدينية والمذهبية كنت تدرس؟ لقد ابتلينا حقاً فى هذا الزمن بداء عضال، فهذا الكاتب والمحامى عن مذهب الشيعة يخاطب شيخ الأزهر فى هذا الشأن العلمى لا بلغة العلم والبحث والاستقصاء، بل بلغة ركيكة، ويجعل من نفسه ناصحاً مع أن علم الفرق والمذاهب ليس من بضاعته، والفقه ليس من حياضه، فلا لغة سليمة، ولا فكرة مستقيمة، بل سطحية فى التناول، وركاكة فى التعبير، وبلاهة فى العرض، ونعذره لأننا نعلم تخصصه، فهو طبيب فى الأمراض التناسلية والجلدية والهرش والقرع.. إلخ، ولا علاقة له بالتخصصات الدينية فلماذا لا يعى هو بنفسه قيمة تخصصه، وينجح فيه بدلاً من السطحية التى تكشف عوار فكره. فالأزهر يا سيادة الطبيب يعلم التنشين فى ميدان الرماية تماماً، ويصيب الهدف، بإذن الله، والشيعة لو لم يصوب الأزهر سهامه ضد تبشيرهم بمذهبهم فى بلادنا لخطفت عقول الشباب، وضاع الولاء للوطن ورأينا من يسب الصحابة فى الطرقات، ومن يجلد ظهره بالسياط، لتسال الدماء على أرض المحروسة، كما هى شعائر الشيعة فهل يعى الكاتب خطورة ذلك؟
خامساً: والغريب أننى بحثت فى سجل الكاتب كله لكى أجد نقطة بيضاء تشهد بأنه يتكلم بموضوعية عن الأزهر والشيعة فلم أجد، ثم أعدت الكرة مرة أخرى لكى أقرأ ما كتبه عن تعاليم ديننا القويم، لكن رجعت بلا فائدة، كمثل من (ينقلب إليه البصر وهو حسير)، فالموضوعية بعيدة عن كتابته تماماً، فمثلاً الشيعة الذين يجابه الأزهر مدَّهم يسبون أكابر الصحابة مثل عثمان وعمر، وعلى هذا النهج يسير الكاتب، فيتهم سيدنا عثمان بأنه رجل الفتنة الأول فى الأمة، حيث لم يقبل بخلع قميص الخلافة للثوار!!، ونسى أن قائد هؤلاء الثوار هو عبدالله بن سبأ اليهودى الذى منه يستمد الفكر الشيعى الآن فى سب الصحابة، أما سيدنا عثمان فلو أراد فتنة لطلب من الصحابة أن يدافعوا عنه، لكن الكاتب لا يعى ذلك، ويتهم الحيى الكريم ذا النورين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وممون جيش العسرة بأنه رجل الفتنة؟، بل الكاتب يتهم عمر -رضى الله عنه- بالعنصرية تماماً كما يتهمه الشيعة، وأيضاً نرى الكاتب يطالب بإقامة مساجد للشيعة فى مصر، ويقول: ما المانع من ذلك؟ وهو يعلم المانع تماماً وهو نشر التقية والمتعة وسب أزواج النبى وأصحابه.
بل إن سجل الكاتب الذى يدعى أنه قد طُلب منه و من أمثاله تجديد الخطاب الدينى ثم ضربوا من الأزهر بالرصاص وصدورهم عارية: يتكلم عن المولى سبحانه بطريقة بعيدة التأدب مع الله تعالى، فيقول:
(وما علاقة الله بالسياسة؟)، ثم يتكلم عن ماء زمزم: (بأنه سام)، (وأن الصيام لا يشفى مرضاً).
وهذا مخالف لأبسط قواعد العلم والدين، فماء زمزم لم يقتل شاربيه منذ آلاف السنين، والصيام هو فريضة رب العالمين، والله لا يفرض على عباده ما لا ينفعهم.
وأخيراً أهمس فى أذن الكاتب المحرِّض على الأزهر دوماً: أن يعود لعيادته وليتكلم فى فنه، وكفى ما وقع من ورق الشجرة حتى لا تكشف العورات أكثر، وتظهر بقايا العجائب.
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن
- أحكام القضاء
- إسلام بحيرى
- اتهامات ا
- الأزهر الشريف
- الأمراض التناسلية
- الإمام الأكبر
- الثورة الدينية
- الخطاب الدينى
- القرآن والسنة
- الولاء للوطن