بالصور| صوفي يزعم زواجه من "جنية": العفاريت لا تعطي مالا ولا ذهبا.. وأعالج السيدات بـ"العصا"

09:03 م | الأحد 03 يناير 2016

قال علي حبروش الفلكي، شيخ الطرق الصوفية بمدينة القوصية بأسيوط، إن هناك 70 ألف "جني" مسلم هاجروا خلف الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهم مقيمون في المدينة المنورة حتى الآن وسعيت إليهم وتصادقت معهم وجالستهم حتى صارت بيني وبينهم علاقة قوية وتزوجت منهم بالجنية "مرجانة" بنت الأمير بلقان، أمير جن المدينة المنورة، أخت الأمير مرجان وهي جنية مسلمة، وذلك الزواج منذ 10 سنوات وما زالت تأتيني على صورة الراقصة فيفي عبده وهذا الزواج حتى لا يكون مصدرا للقلق عند بعض البشر هو زواج معنوي ليس فيه جنس أو حمل وولادة، وزواج الجن من البشر حقيقة وليس وهم أو خرافة.

وأضاف حبروش: "كنت منذ سنوات قليلة طبيب الفنانة فيفي عبده الخاص، والكل يعرف ذلك، وأنا من أشد المغرمين بها حتى إنها ترقص على أعتاب قلبي"، مضيفا أنه ربط الشيخ خالد الجندي لمدة 3 شهور في العام الماضي حتى إنه تواصل معه من أجل فك ذلك الربط، بحسب قوله.

وأضاف "حبروش" لـ"الوطن" أن "تلك العلاقة تمكنني من علاج الكثير من أمراض السحر والشلل والحسد والضعف الجنسي وموانع الحمل والروماتيزم المفصلي، وحتى أكون معالجا ناجحا لا بد أن يكون لهم خدمات يقوموا بطلبها مني مقابل خدمتي وتنفيذ طلباتي وهي أبخرة من نوع خاص وطقوس خاصة مثل الحضرة وهي مجموعة من المثقفين وأهل الدين المتصوفين نقوم بعمل ورد وأذكار ونتدارس الحديث والقرآن ودروس الروحانيات وذلك يعطيهم قوة روحانية يستفيد منها البشر في تنفيذ أعمالهم، أما الأبخرة تعطيهم قوة غذائية"، متابعا بأن قيمة الكشف 20 جنيها فقط للمصريين و100 جنيه للأجانب، أما بالنسبة للأعمال التي يطلبها الأشخاص فتكون حسب مصاريفها حتى يحدد له سعر ما يريده.

وأوضح "حبروش" أنه طلق زوجته وهجره أولاده ورحلوا عنه حتى يتفرغ لهذا العمل، مضيفا أنه في حالة استحضار جني يقوم بعمل إشعال البخور وقراءة العزيمة، والجني لا يعطي مالا أو ذهبا ولا يوفر الكنوز وكل ذلك تخاريف ولكنه يعلم علما يستفيد الإنسان منه، وأنه تعلم من الجن صناعة الكيمياء وفنون العلاج التي يعمل بها وكيف يقوم بعمل محبة لأشخاص وكراهية وكيف يقرب البعيد ويباعد القريب، حتى إنه زعم بتحريك مشاعر العاشقين، مضيفا أن علاقته بالجن ليست عبادة أو شرك بالله وأنه يسيطر على الجن بفضل الله وحكم العزائم، ويتحكم في الجن.

وفي علاجه للملبوسين بالجن يقول "حبروش" إنه يقوم بتعذيب الملبوسين من الجن بشدة وذلك باستخدام السكين التي يضعها على رقبة الشخص الملبوس ويهدد الجن حتى يخرج منه مع العزائم الخاصة، أو استخدام العصا التي يستخدمها للسيدات والفتيات والنساء بشكل عام، موضحا أنه يضرب العصا على جسد الشخص الملبوس في مناطق معينة مثل الفخذين أو اليدين أو الرجلين بعيدا تماما عن الوجه وذلك لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تضرب الوجه أو يقبح".

أما بشأن أنواع واستخدام الأبخرة فقال الشيخ الصوفي إنها أسرار خاصة لا يستطيع الإفصاح عنها، مشيرا إلى أنه يحفظ الإنجيل والقرآن كاملين وذلك لعلاج المسيحيين بالإنجيل والمسلمين بالقرآن، مضيفا أن رحلته مع الروحانيات بدأت في العراق عام 1976 وأن هناك 76 شعبة سحر في الدنيا وأغلب من يستخدمون السحر والشعوذة هم الشيعة في كل مكان وذلك لتحقيق أهدافهم، وكشف "حبروش" عن أنه أخذ عقدا من الشيطان "بعلزبول" أثناء وجوده في مدينة بابل في العراق منذ 40 عاما ويلتقي به كل فترة ويقوم بخدمته ومارس معه السحر الأسود وهذا السحر كله أذى ولا فائدة فيه بل كله ضرر ولكني تركته بعد ذهابي للمدينة وتعاوني مع الجن هناك والأمير مرجان وما زلت متواصل معهم حتى الآن.

وأشار "حبروش" إلى أنه تخصص في علاج القرين والمس الشيطاني ومس القرين بشكل احترافي الذي يفرق بين المرء وزوجه ولكني أقوم بمساعدة الأزواج في التغلب على تلك التفرقة، زاعما مساعدته للكثير من الفتيات في الزواج بمن تريد وقرَّب لهن الأحباب والعاشقين، مضيفا أنه سيقدم برنامجا على شاشة التليفزيون المصري بـ"ماسبيرو" اسمه "العلم والإنسان" وهو متخصص في ذلك العلاج وكشف أسرار تلك المهنة الخطرة وعلاج الروحانيات وتم اختياره والموافقة عليه وينتظر التعاقد في وقت قريب.

ويزعم الشيخ الصوفي، في إحدى لافتاته التي يقوم بتعليقها على حوائط مكتبه، قائلا: "لو أمرت السماء لأمطرت ولو أردت فتح كنوزها لفتحتها ولكن..."، مشيرا إلى أن تلك العبارات من أجل الإثارة وجذب الانتباه في المنطقة التي يقيم فيها.